متجوزها من سنتين ماشفتش وشها
المحتويات
عمار متجوزها بقالى سنتين ولحد دلوقتي مشفتهاش وسمع من الناس الى بتحكى وتتحاكه على جمال مراتى... ازي مراتى تبقا ناميه في حضنى و مننوع اشوف وشها
الجد بهدوء والله دا كان شرطها قبل الجواز وانت رضيت
عمار رضيت علشان انت كنت عماله اتتحايل عليا وتقولى اتجوزها يا ابنى دى ملهاش حد ولا هى ولا اختها وانا رجلى والقپر
عمار ماشي يا جدى ماشي بس انا مش هسكت على الحوار دا كتير
عمار نزل پغضب لدور الارضي ونده عليها
مريم... مريم
طلعت مرات عمه بخبث مريم فوق لسه منزلتش
مريم بهدوء اعملك الغداء
عمار اعمليلي قهوه وهتهالى على فوق
مريم حاضر
عمار طلع وعمته غاده همست بشړ
لما نشوف هتفضل في دور المحترمه دى لحد امتها وربنا في سماه مبقاش غاده عبد الجواد ان ملخليته يسيبك ويتجوز سهيله بنتى
عمار ۏلع سچاره بضيق
مريم قعدت جنبه بهدوء
انت لو زعلان انى بلبس النقاب قدامك انا ممكن اقلعه عادي
عمار اتنهد وبصلها
المشكله مش في نقابك يا مريم المشكله في الجوازه كلها انا راجل برضو وليا احتيجاتى غير انى نفسي في عيل
مريم انت لو عايز تتجوز وحده تانى عادى انا معنديش مشكله
عمار فين سمر مشفتهاش النهارده
مريم في لاوضه مش راضيه تطلع منها
عمار بتفكير بفكر احجزلها عند دكتور تخاطب او نفسي
مريم لما تطلع من اوضتها لاول
عمار إن شاءلله خير
تحت
غاده بعصبيه انت هتجننى عايز تتجوز وحده مجنونه
مصطفى ماما سمر مش محنونه سمر مصدومه بس
غاده بلا مصدومه بلا زفت انت هتتجوز بت خالك
غاده بنت عمك على عينى وعلى راسي بس ابنى ميتجوزس وحده مجنونه
مصطفى انا ماشي يا ماما
غاده بصوت عالى
ريحلها... صح اكيد ريحلها
فوق الباب خطبت
عمار حط السچاره في الطفايه
قومى ادخلى جوه وانا هتفتح
مريم هزت راسها ودخلت
عمار فتح وكان مصطفي
مساء الفل يا باشا
عمار ابتسم مساء الورد يا كبير... واطى طبعا مش بتطلع غير علشان سمر
عمار طيب ادخل
مصطفى دخل وتجه لاوضت
وعمار دخل لاوضه الى فيها مريم وترما على السرير بتعب
مريم مصطفى!!!
عمار ايوه هو انت عارفه سمر عنده ليها مواعيد مرتين في اليوم
مريم مصطفي لما بيجى ويقعد بتكلم مع سمر بحسها بتتحسن
عمار تفتكرى
مريم اتنهدت مش عارفه يا عمار انا تعبت بجد
إن شاءلله خير وسمر هترجع زي زمان.. هروح اشوف مصطفي مينفعش نسيبيهم لوحديهم
جوه
قعد جنبها بهدوء وهي قاعده على السرير وماسكه دبدوب في ايدها
مصطفى قعد جنببها وسمك ايدها وباسها
عامله اي دلوقتي يا سمر... طاب اي حتى مصطفى حبيبك مش هترد عليه
عمار خلاص سيبها على رحتها يا مصطفى
مصطفى بصوت مخڼوق
يعنى اي اسيبها على رحتها هتفضل لحد امتى في االحاله الى فيها دى بقالها اربع سنين من يوم الحدثه اسيبها اكتر من كدا اي
عمار دى خسړت ابوها ومها يا مصطفى
مصطفى بعصبيه بس انا مش هسكت يا عمار مش هسكت
مصطفي طلع وسابه
في اوضت الجد قاعد وماسك العكاز وقدامه مصطفي بيحرك رجله بتوتر وعصبيه
الجد خير يا مصطفى عايز تقول حاجه
مصطفى بندفاع عايز اتجوز سمر عايزها مراتى وتتعالج في حضنى انا
الجد بس هى مش ه
مصطفى عارف هى مش هتقدر تخدمنى وهزهق منها و مش هعرف اتعامل معاها... والله يا جدى هخدمها بعنيا ومش هزهق منها ومعاها حتى لو متعجلتش... مش دعوت 18 سنه الى هفرطت فيها بساهل كدا
الجد بهدوء عايزها يا مصطفى
مصطفى ايوه والله يا جدى
الجد كتب الكتاب السبوع الجاى وانا الى هسلمها ليك بادى
مصطفى باس ايده
ربنا يخليك لينا يا جدى
عند عمار
مريم نازله عايز حاجه
عمار راحه فين
مريم لجدى بعتلى انه عايزني
عمار حطى نقابك كويس و مطوليش
مريم حاضر
في اوضت الجد
مريم انت شايف ان دا الصح يا جدى
الجد في الاول ولاخر دى اختك يا مريم ولو مش حابه خلاص.
مريم لو انت شايف ان دا الصح يبقا خلاص يا جدى... بس يعنى غاده مرات عمى
الجد بصي يا مريم
متابعة القراءة