بنت الشيخ بقلم محمد عصام
المحتويات
هي دي !
سمعت إنها مش تمام ....
أومال لو مش بنت شيخ كانت عملت اي
ربنا يستر علي ولايانا انا شوفتها مع كذا راجل
هي الساعه معاك كام
اتنين ونص
وفي شيخ يسيب بنته في الشارع لأتنين ونص بالليل
وقفت مكانها مش عارفه تتكلم وتقول أيه فصلت الصمت وكملت مع إنها كل يوم نفس الكلام بيتردد عليها مش من الاتنين دول بس لا كتير ....
هي لابسه واسع محجبه بس الناس ليها رأي تاني كملت الطريق ووصلت للبيت دخلت بيتها لقت والدها جالس زي كل ليله في مكانه بيصلي ويدعي سمع دقات رجليها قربت منه بس هو منعها
كل يوم للفجر!
لا عارف أنتي جايه منين ولا رايحه فين ....
سيبت لك الحريه بس انتي قلبتيها عار يابتي
كل دقيقه بتبص ليه والدموع عماله تنزل من عينيها قطع الدموع صوته وهو بيقول
لولا الأسلام محرم وأد البنات أنا كنت وأدتك وقتلتك وخلصت من الڤضيحه دي
قعدت مكانها وهو دخل خلوته وقبل ما يدخل الخلوه وقف وقال
الدايه جايه هنا علي سته الصبح جهزي نفسك
الدموع زادت صوتها بدأ يطلع مش قادره تتكلم كل اللي عليها غير إنها بتحرك راسها بالموافقة ....
كانت ليله صعبه طول الليل عياط ودموع بدون توقف هو مش الليله دي ...
دي كل ليله كانت كل لحظه تتذكر كلام الناس
راجعه مع عشيقها ورا الفجر أنا شوفتهم بعنيا.....
دي قعدت معاه في بيته أسبوع ....
الطبق مستور ولا لسه يا بنت الشيخ ....
تعالي ليله وخدي 100 جنيه ...
شغل أيه لحد 3 بليل .....
كنتي فين طول الأسبوع يا طاهره.....
كل لحظه والجمل دي بتيجي في خيالها مش قادره تصرخ كل اللي عليها غير أن دموعها عماله تنزل ...
قفلت عنيها تخيلت نفسها مع واحد ماسك مسډس وبيشدها جامد إيدها بتوجعها هدومها مقطعه وهو كل شويه
وقفت قدامه وحط المسډس علي رأسها.
صحيت من نومها مفزوعه مفيش صوت صادر منها غير دقات باب حجرتها وابوها داخل عليها
الساعه 5 جهزي نفسك أهل البلد والدايه جايين كمان شويه
حاولت تتكلم بس الصوت مش بيخرج كل اللي خرج منها
حااا ضر ... ب. .. ب. .بس مظلومه
كلها ساعه ونعرف مين ظالم ومين مظلوم
أسمع اي بعد اللي سمعته
الشيخ واقف بس عنده اسرار يعرف أي اللي حصل عاوز يعرف مين اللي عمل كده قرب من بنته وقعد جنبها
وداد إحكيلي قبل ما اهل البلد ياكلوا وشي ...لمسك!
الطبق مستور يا شيخ وانا بنتك عرضك مستحيل اعمل حاجه زي دي
اومال كنتي معاه بتعملي أي
اللي سمعته يا ابا
ع العموم كلها ساعه ...و اللي ظلم هيتعاقب واللي إتظلم هيتعاقب برضو إحنا في غابه والأسد غايب والغايب بينا متاكل لحمه
اللحم هما عروه بدل ما يستروني ويستروك مشفوش منك حاجه وحشه ليه يعملوا كده
مسك الشيخ وشها بقوه وعلامات الڠضب زادت وصړخ في وشها
وأنتي مكتمتيش بوقهم لي فضلتي ساكته
هقول أيه ... أنا أتهانت حقي لو مجاش هسجنهم كلهم أنا دارسه حقوق والحقوق يتجيب الحق
ههههههه حق.... أكتمي أحسن لك
ضړب ڼار من مسډس صدر من الخارج خرج الشيخ وفضلت وداد بدموعها ....فتح الشيخ الباب دخل 4 رجال ومن وسطهم إمراءه ترتدي مثل الرجال ومعهم الدايه إمراءه لتلفظ المراءه المتهيئه ب زي الرجال
إدخلي هتلاقيها جوه
حاضر يا ست مصدقه
ليمنع الشيخ المراءه بتعصب وينظر إلي مصدقه ويلفظ
لو عند حق يبقي هاخده منك يا أختي
تدخل الدايه الحجره وتنصدم وداد عندما تشاهدها لتضع ستره عليها وتقوم الدايه بفحصها ووداد تبكي بقوه ...لتدخل مصدقه والشيخ الحجره فتتوقف الدايه عن الفحص وتنظر إليهم في أسف
بنتك مش بنت بنوت يا حاج
نعم
تتسع عين وداد من الصدمه فينصدم الشيخ هو الاخر وتظل محدقه تنظر إليه بتعصب....
ويحدث....
دا اللي هنعرفه حصل ايه لوداد
بنتك مش بنت بنوت يا حاج
نعم!
تتسع عينيها من الصدمه وتظل تنظر الي والدها ثم تحرك رأسها في خوف بالنفي فينظر إليها يكاد أن يسقط علي الارض ولكن يتمالك أعصابه
متابعة القراءة