جبروت مرات ابويا
المحتويات
السابعة
فجأة صوتت سهام وقالت الحقني يا رحيم
رحيم اتخض وساب صورة والدته وجري يشوف إيه اللي حصل
سهام كانت قاعدة جنب كريم وقالت پخوف أبوك مش بيرد عليا يا رحيم
رحيم بخضة طب ارجعي شوية كدا خليني أشوف ماله مالقهوش بيتنفس ومافيش نبض بصلها بخضة وخوف
سهام برجفة في إيه
رحيم بدموع ماټ
سهام بشهقة لا أنت بتهزر وبتقول كدا عشان ضړبك أنا السبب يا رحيم عاقبني أنا بس ماتقولش على أبوك كدا وجريت تتصل بأخوها يجيب دكتور ويجي بسرعة
بعد ربع ساعة كان وصل أخوها ومعه الدكتور وأول ما شافه عرف إنه ماټ
وسع للدكتور ودخل يتأكد وقال لهم البقاء لله يا جماعة ومشي
سهام بعياط دا أنا لسه ماتجوزاه من شهرين بس كنت خلاص لقيت أب حنين على بناتي وزوج يسندني
رحيم مسك إيد أبوه وقال خلاص روحت لماما وسبتوني وحيد في الدنيا دي طب مين هيدعمني أكمل عشان أحقق حلمكم ها ولا هكمل عشان مين يا بابا ودموعه كانت بتنزل
سهام بعياط ماټ
عند رهف كانت قاعدة بتبص للدبلة اللي في إيدها وقالت ياترى هقدر أكمل معك يا رياض ولا لأ
لكن قررت تنام أفضل من التفكير
فات شهرين في بيت رحيم كان قاعد بيفطر مع مرات أبوه وبناتها لكن لسه في صډمته إنه فقد أهله
رحيم بحزن من غير ما تقولي هما أخواتي من يوم ما دخلوا البيت دا ماتخافيش عليهم
سهام تمام وأنت ركز في مذاكرتك عشان تحقق حلم أهلك وأنا بقى هنزل أشتغل في البيوت عشان أجيب مصاريف البيت لأن المصاريف بتاعت والدك اللي كان سابها قربت تخلص وأنا هروح أبيع الخاتم دا
سهام لا كدا هتأثر على مذاكرتك
رحيم ماتخافيش هعرف أوازن بين الشغل والدراسة
سهام طالما مصر تشتغل فعندي فكرة أنت تشتغل من الصبح للضهر أو العصر وأنا كمان أشوف شغل من الصبح للعصر يعني نساعد بعض عشان مانتعبش هروح أشوف شغل في بيت أكنس وأغسل وكدا
سهام ربنا يرحهمم ماشي ربنا يعينك يابني
في بيت رهف كانت بتجهز عشان كتب كتابها على رياض وهى شايفة نظرة الشماتة في عيون مرات أبوها لدرجة أنها فكرت تطلع قدام كل الرجالة اللي برا وترفضه بس مهانش عليها صورة أبوها وشكله قدام الناس يبقى في الأرض ولا رياض وهى شايفة نظرة الحب في عينه
طلعت برا وهما بيكتبوا كتابها وخلاص المأذون انتهى وبقت زوجته قام رياض تجاهها وهو مبسوط ومسك إيدها وخدها تسلم على أهله وقعدوا معهم بعيد عن مرات أبوها وعيالها
رضا بضيق لأخوها مش قولتلك هات ابنك من شهرين عشان يتقدم لبنتي
أحمد بضيق الواد منشف دماغه وبيقولي مابفكرش في الجواز دلوقتي
رضا امممم يبقى ابنك بيحب واحدة على كدا
أحمد ماعرفش بس هجيبه بعد فرح رهف بالإجبار ويبقى خطوبة وكتب كتاب في يوم واحد قال يعني الحب هيأكله ويعيشه
رضا أهو أنت عارف هتكسب إيه بالجواز دي
راح أحمد لابنه صلاح اللي واقف مضايق وعينه على رهف ورياض
أحمد بضيق مالك واقف كدا ليه
صلاح بضيق عادي يعني
أحمد طب اعمل حسابك بعد فرح رهف هنروح عشان تتقدم لماجدة وبدون اعتراض بدل ما أنت عارف أعمل فيك إيه
صلاح بضيق أنت ليه لاغي شخصيتي ورأيي خالص
أحمد طالما أنا لسه عايش يبقى أنت تقولي نعم وحاضر بدون اعتراض
صلاح بضيق استغفر الله العظيم وسابه وطلع
بعد يومين كان فرح رهف ولابسة فستانها الأبيض وماسكة في إيد منصور
ورياض واقف قدامه منتظر يسلمهاله
منصور بدموع بنتي تحافظ عليها دي روحي والحاجة الوحيدة اللي من أمها الله
متابعة القراءة