رساله مؤثره
#من_اقـوى_القـصص"
( الرســالــــة المؤثره )
القــــــصة
تقول ٳمرأة في ذات يوم طلبت من زوجي قبل ذاهبه الى العمل أن يحضر لي غرضاً عند عودته من العمل ونبهت عليه ان لا ينسئ ،
وعندما عاد زوجي من العمل كان يديه فارغة ولم يحضر لي الغرض الذي طلبته منه ، وكنت في هذاك الوقت أكثر عندما رأيته لا يحمل طلبي الذي نبهت عليه أن لا ينساه ؟ لم أستطيع أن أسيطر على نفسي فقمت عليه معاه ؟
وصار صوتي عالياً ، وكنت أزدادحين أراه ساكتاً لا يرد بكلمة، بل كان لا ينظر الى وجهي وهذا ما جعلني بشدة ، ثم طلبت منه الطلاق وكنت مصره على ذلك. ولكن لم يبالي بأمر طلبي لطلاق فتركني ودخل الى غرفة النوم ، فلحقت به ه وقلت له أن كنت رجلاً أرمي علي الطلاق ، وطلقني ؟
ثم فجأة ملامحة تغيرت وعرفت أن كلمتي أثرت فيه ولكن لم أعطي اي اهتمام لذلك ،
ثم قال لي ؟ حسناً خذي أبنتك وأذهبي الى بيت والدك وثم رح سوف أرسل لكي ورقة الطلاق ؟
أخذت أبنتي الصغيره وذهبت الى بيتنا .و. وكانت حالتهم الماديه كثير حرجه ولكن كنت قد جمعت بعض المال من مصاريفي اليوميه ،
وأنفقتها وصرفتها على نفسي وأهلي وبعد يومين جاء زوجي وأعطاني ورقة الطلاق وذهب ولم يعطي اي ورقة من المال كـ نفقة على مصاريف أبنته .. شعرت وأخذت الورقه وثم وضعتها في خزانتي ؟
وبعد عشرة أيام نفذ المال الذي كان معي وصارت حالتنا أسوء بكثير ، لم يكن يوجد شيئاً في المطبخ نأكله وكنت حاملاً في الشهر السابع ، ..
دخلت الى غرفتي فشدني الفضول بشأن تلك الورقة فقمت وأخرجتها من خزانتي . ثم فتحتها وكانت أكبر من ما كنت أتصور ؟
لقد وجدت بداخلها مالاً تكفي لمصاريف شهر. ثم قرأءتها فأذا بها رساله وليست ورقة الطلاق ..
كانت تقول الرسالـه ؟
زوجتي العزيزه كيف حالك وكيف حال طفلتي ، لقد أشتقت لكي كثيراً أنا أسف لأني لم أحضر لكي طلبك ليس لأني نسيت بل كنت أريد أن نطلع ونتغداء خارج البيت وثم أشتري لكي كل ما تريدين ولكن عندما رأيتك سكتت ليس بل كنت أخشئ ان تتعبي وخصوصاً انتي حامل فـمنعت نفسي من الرد على كلماتك . ثم هربت الى غرفة نومنا خوفاً ان أفقد سيطرتي وأفقد أعصابي ويشتعل الڼار اكثر. ولكن حين قلتي أن كنت رجلاً طلقني. نعم انا رجلاً ولكن لا يعني ان أظهر رجولتي تحت تأثير حتى اعطيكي ما تريدين نعم عزيزتي لقد كلامك ولكن ستبقين زوجتي الحبيبه وأم أولادي وفي نهاية كلامي عزيزتي لقد وضعت لكي مالاً يكفيك لمصاريف شهر،
حتى لا تحتاجين أي شيئاً أبدا واذا تريدين ان تعودي فـيامرحبا بك ستنورين منزلك واذا مازلتي وتريدين البقاء في منزل والدك كما تحبين ؟
لقد كنت أقراء الرساله ودموعي تتساقط لقد شعرت بالندم وعرفت خطائي. ثم قمت على الفور أجمع اجهز أغراضي ثم أتصلت بزوجي وانا ابكي وأعتذر عن ما فعلته به بهذي الرساله كثيراً لقد كنت بين تلك الحروف . وبعد ساعة طرق زوجي الباب وقمت واطلب منه السماح ..
ثم قام زوجي بوضع مالاً في يدي والدي وعدنا الى المنزل ..
ومنذ تلك الحاډثه حتى اليوم لا أرفع صوتي عليه ولم اطلب منه اي شيئ بل كان حين يخرج يسألني هل تحتاجين شيئاً، كنت ارد لا احتاج شيئ سوى عودتك سالماً معافياً هذا كل ما اريده ..
انتهت القصة ؟