الجزء قبل الاخير من حكاية رهف
العشرون قبل الاخير
الجرس رن قام يفتح وليلي خرجت وراه اول م فتح الباب اتص-دم
فاطمه بلهفه : اذيك ي عمر وحشتني
وحض-نته وليلي واقفه هتشيط وف نفس الوقت مش مبينه حزنها
عمر بعدها عنه واتكلم : جاية ليه ي فاطمه
فاطمه : جايه علشانك عمر انا لسه بحبك
فاطمه قاطعته : انا عارفه انك بتحبني والدليل اهوة شقتنا اللي كنا مختارينها مع بعض
بصت علي ليلي : انتي مين ؟
عمر راح وقف جمب ليلي وحض-نها بدراعاته : مراتي
ليلي بسخريه : ايه مش ماليه عينك
فاطمه بحقد : عمر بيحبني انا ، وميقدرش يعيش من غيري ومستحيل يحبك ولا حتي تاخدي مكان ف قلبه
عمر انا ...انا اسفه عارفه اني غلطت زمان بس رجعت عشانك وعشان نصلح عل-اقتنا
عمر بجديه : لو سمحتي كفاية كده انا متجوز وبحب مراتي انتي ملكيش مكان هنا
فاطمه راحت قعدت علي كرسي ببرود : اتجوزتها عشان تنساني بيها ، بس انا اللي ف القلب ، ومهما تعملي مش هيحبك ، وانا مش هسيبك ي عمر بعد م رجعت عشانك
ليلي راحت مسكت ايد فاطمه وحطتها علي بطنها : ابننا اكبر دليل علي الحب اللي بينا ، انا سيباكي تتكلمي بس يوم تفكري تقربي من جوزي هيكون ليا تصرف تاني معاكي ، عمر جوزي انا بحبه وبيحبني ومستحيل اتخلي عنه ، واتفضلي من غير مطرود
ليلي خرجتها برااا وقفلت الباب ورجعت بصت علي عمر ودخلت اوضتها
رهف بجديه : ممكن افهم اي اللي عمل فيك كدا
باسل بتعب : مفيش حاد-ثه بسيطه
رهف بتأكيد : وهيه الح-ادثه البسيطه دي تخليك تاخد رصا-صتين ف جس-مك
باسل ببرود : والله شيء ميخصكيش
رهف بتوتر : تحب اساعدك ف حاجه
باسل : لا بس جهزي شنطه حمزة عشان نروح شقتنا الجديده
باسل مردش عليها ف غص-ب عنها دموعها نزلت