الجزء الاخير سجينة الماضي
المحتويات
أقبل اسبوع الفرح . الفرح المنتظر . كان البيت عند عمر يقف على قدم وساق يجهزون لكل شيء بعناية فائقة فهذا أول شخص يتزوج لديهم. الفرحه به غير
عرض عمر علي جهاد أن يحجز لها قاعه ليوم الحنه لكنها رفضت بشدة
وعرض عليها والد زينب أن يقيم ليلة الحنة في منزله ولكنها رفضت أيضا وبشدة اتصلت بها زينب تحاول اقناعها أن تقيم الحنه في منزل والدها ولم تقتنع أيضا
جهاد..... يازينب ما ينفعش أنا مين يعرفي علشان ييجي يحضر فرحي. إللي بيروح فرح بيروح علشان خاطر الأم والاب مجاملين الناس فالناس بتيجي تجاملهم وعيلة العروسه
وأنا مليش أم ولا ليا أب الناس تيجي علشانهم
ولا ليا حتى عيله تحضر فرحي
بكت زينب على الهاتف.. إنت ليه بتقولي كده إحنا كلنا حواليكي وأهلي هما أهلك
عمر عايز يحجزلي قاعه للحنه مين هيحضر مين يعرفني
أنا حتى في بلد غير بلدي
جهاد وهي تمسح دموعها
سيبك بقي من الكلام ده كله المهم شقتي عامله ايه بعد ما اتفرشت وايه رأيك في زوقي أنا وعمر
زينب .....بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
جهاد.... اللهم امين يارب العالمين رصيتي الحاجات اللي قولتلك عليها
زينب..... بصراحه لأ عمر قال أنا إللي هرصهم على مزاجي
جهاد.... هههههههههههه ماشي لما اشوف زوقه
زينب... طيب سلام بقي علشان أيمن جه هبقي أكلمك تاني
أغلقت معها الهاتف وتذكرت أنها كانت تريد شراء بعض الطرح
عمر.... طرح إيه يا أم العيال أنا اشتريت ليكي كل الوان الخمار اللي في البلد
جهاد.... إيه ده إنت اشتريت طيب مش كنت تقولي الأول
وبعدين عرفت إزاي إن في حاجة نقصاني
عمر..... أنا أي حاجة تخص مراتي بآخد بالي منها
جهاد..... استقريت على إيه هتعمل السهره عندك إسلامي ولا مش هتشغل حاجه خالص
جهاد..... والدك ووالدتك رأيهم إيه
عمر..... أبويا بيقولي إللي إنت ترتاح فيه أعمله
وماما قلباها مناحه بتقولي إنت ليه مش عايزني أفرح بيك
جهاد..... خلاص علشان خاطر والدتك يا عمر شغل إسلامي
خليها تفرح بيك إنت أول فرحتها
عمر..... ماما مش عايزه إسلامي أصلا دي عايزه اغاني افراح ومهرجانات . وأنا مش هغضب ربنا
جهاد.... طيب ما كده والدتك هتزعل
عمر..... أنا هحاول أراضيها بكلمتين
وبعدين....من اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس . وأنا عايز ربنا يكون راضي عني
جهاد.... ربنا يصلح حالكم يارب .روح بقي جهز نفسك عندك حنه بكره
عمر..... ماشي هخلص شويه حاجات ورايا كده وهرجع أكلمك تاني
أغلق عمر معها الهاتف
وجلست جهاد بمفردها تبكي كانت تتمني أن يكون والدها ووالدتها معها في هذه الأيام
كانت تتمني أن تيقظها والدتها في الصباح وتأخذ ها في أحضانها وتبارك لها وتبكي على فراقها القريب كما فعلت ام زينب معها
كانت تتمني أن يكون والدها موجود ويسلمها لزوجها ويوصيه عليها خيرا ويحذره أن يغضبها .كما فعل والد زينب
فهي حتي لا تتذكر شكلهم
بكت جهاد وتذكرت ايام العڈاب التي قضتها مع زوجها السابق .
ولكنها حمدت الله أن عوضها بعمر الذي ېخاف عليها كثيرا
وحمدت الله على كل النعم التي اغرقتها مره واحده
قامت تصلي القيام فقد أوشك الفجر علي الاذان
وعندما انتهت خلدت إلي
متابعة القراءة