المظلومه
المحتويات
اديني سمعت كلامك اهوو لما أشوف ايييه إلي هايحصل يا سالم
ضحك وقال بكرا تشوفي خطتي هاتعمل ايييه
ودا كان حوار بيني وبين الشيطان إلى طاوعته من ٢٠سنه وعملنا خطه شيطانيه عاقبنا بعدها ربنا أشد عقاپ
ودلوقتي بعد ما دخلت للكاتب حسن الشرقاوي هاحكي حكايتي إلي هايقولها ليكم بعد ما طلبت منه كدا وإلي خلاني حابة احكيها إني أعترف بالذنب الكبييير إلي عملته واتووب عنه وكمان علشان الناس تتعظ وتعرف إن الجزاء من جنس العمل
أنا كنت بنت حلوه على قدر عالي من الجمال لكن ربنا ابتلاني زي بنات كتير في سن المراهقه إني اتعرفت على شاب
والشاب داا عمل المستحيل علشان يملك قلبي وبعد محاولات كتيره منه نجح لأبعد من كدا إنه ملك مع قلبي ملك عقلي وسيطر على قراري
كنت بسمع كلامه في كل حاجه واتعلقت بيه اوووي لدرجة الجنون كنت بحبه
لكن إلي جرب الحب هايعرف إن الإنسان بيكون في أضعف حالاته لما بيحب ومابيشفش عيوووب الطرف الآخر حتى لو كله عيووب
مرت الايام وعديت فترة المراهقة ووصلت للسن إلي كنت اتخطيته بكتير نظرا لشكلي إلي كان باين عليه إكتمال انوثتي وأنا في اعدادي وزي مابيقولوا بالبلدي فااايره
لكن مع وصولي للسن داا وهو العشرين وبعد ماخلصت الدبلوم مابقاش فيه حجج كل الحجج خلصت
كنت مستنيه الشاب إلي بحبه دااا يتقدملي الي كان دايما بيتحجج مره لأنه لسه صغير ومره علشان اخواته البنات ومره علشان وضعه المادي وإنه مش جاااهز للجواز دلوقتي
حتى أنا لما جم وحاولت أطلع فيه عييب زي غيره مالقتش
شاب صغير ووسيم ومتعلم ومن عيلة من أغني أغنياء بلده أبوه كان غني جداااا
أهلي كانوا كمان سعداااء بيه جداااا
ولما سألوني طلبت منهم أفكر لأني خۏفت اققلهم لاا يلاحظوا حاجه
المهم كنت بماطل لحد ما اكلم الشاب إلي كان إسمه طارق
قلت بعد ما حكيتله عن العريس وإن اهلى المره دي ضاغطين عليا جااامد إني أوافق
قلت....طااارق لازم تتصرف أنا هاضيع منك
قال ببرود... أعمل ايييه بس ياحبيبتي
قلت..تعمل ايييه بقلك هاضيع منك إنت ليه بارد كداا ولا كأني قلتلك حاااجه
قال....منا قلتلك مېت مرره يا شهد أنا ظروفي مش كويسه وماينفعش اتجوز دلوقتي
قال.. اوماال أعمل ايييه
قلت...تعمل المستحيييل علشان ما حدش تاني ياخدني منك دحنا بقالنا ٦سنين بنكلم بعض ولا ما بتحبنيش
قال..لا بحبك وعلشان كدا بتمنالك الخيير
قلت...يعني اييييه يا طااارق
قال....يعني ياحبيبتي أنا علشان بحبك عاوز مصلحتك وأنا شايف إن مصلحتك مع العريس
متابعة القراءة