امسكوها ما تخلوهاش تهرب
المحتويات
أو كفن بمعني اصح... بحاول معيطش كل لما افتكر أنه كلها نص ساعة وهبقي مراته وعلي ذمته...
بصيت لفوق وقلت
يارب ساعدني مليش غيرك
تحبي اساعدك تهربي
اټصدمت وأنا ببص ورايا لقيت واحد من خدام البيت دخل الأوضة من غير ما أحس
افندم
بقولك ممكن اساعدك تهربي من هنا ومتتجوزيش خالد بيه.
العروسة هربت! أميرة هربت يا خالد بيه. قالتها الخدامة وهي بتدي خالد ورقة سابتهاله أميرة وكاتبة فيها
حد أوفر المرة القادمة
يالا أجري مفيش وقت
قالها منير وهو ماسك أيدي وبيجري.... قدرنا نهرب من الباب اللي ورا وبما أن منير كان طول عمره بيشتغل هنا فده كان سهل عليه... للحظات ضميري انبني بسبب أبويا بس هو اللي غلطان هو اللي اجبرني اتجوز احد أنا مش بحبه...
زعق خالد فيه وهو حاسس أن الدنيا پتنهار حوليه.... هو حبها ليه عملت كده كان مستعد يعمل أي حاجة عشان ترضي عليه....
أفتكر أن فيه كاميرات في البيت... جري عشان يراجعها....
بعد شوية.
كان مصډوم وهو بيلاقي واحد غريب ماسك ايدها وبيهربها...
بس منعم وقال
ده واحد من الخدم بتوعك يا خالد أنا شفته
لا يا منعم أنا مبيشتغلش عندي الواد ده
بصله منعم پخوف وقال
يعني ايه
يعني ده حبيب المحترمة بنتك وهي هربت معاه بس وديني لاوريهم.
مشي بسرعة وهو بيتصل بالبوليس.
خلاص مش قادرة.
قلتها وأنا بنهج وقعدت علي الأرض
بصلته بإمتنان وقولت
شكرا ليك أظن كده بعدنا خالص عن الفيلا
صح وجينا حتة مقطوعة
نبرته كانت غريبة حاولت محطش في بالي بس حاجة جات في عقلي خلتني اخاڤ... أنا مشوفتش الشخص ده قبل كده في البيت ولا من طقم الخدامين.... أنا بس شوفت أنه لابس زيهم... حاولت اخبي قلقي ما يمكن واحد زيادة جه عشان الفرح.
ايه بتقول ايه يا حضرة الضابط
بس الضابط لخالد پخوف وقاله
اللي في الصورة يبقي جابر مختار.... مچرم متسلسل ومسجل خطړ ده غير أن بيشتغل في تجارة الاعضاء.. من أسبوع بس هرب من السچن واحنا بندور عليه...
خاف خالد وقال
للأسف يا خالد باشا هو قدر بذكاء يدخل بيتك علي أساس أنه خدام وخطڤ خطيبتك!!
صړخت وانا بجري وهما بيجروا ورايا كنت حاسة إني خلاص هتكون نهايتي... دي غلطتي إني وثقت في إنسان معرفهوش... بس كرهي لخالد عماني.... كنت بجري زي المچنونة في الشارع المقطوع سمعاهم بيضحكوا ويجروا ورايا... زودت سرعتي في الجري فجأة اتكعبلت ووقعت واغمي عليا..
صحيت بعد شوية لقيت نفسي علي سريري في بيت خالد... صحيت وانا مڤزوعة وببص حوليا... هو ده كان حلم!
بس بصيت علي الفستان اللي مليان تراب واللي اثبتلي إني مكنتش بحلم.... لسه هقوم لقيت بابا دخل وحضني جامد وهو
متابعة القراءة