اللي معاكي في البيت مش جوزك
هو جرى لعقله ايه اصدر امر بوقف اللى بيحصل ده حالا والقى القبض على يزيد ومعتز فورا
حاضر يافندم هجهز القوة ونستعد حالا بعد اذنك يافندم
فى اثناء القتال
ابدى كل من يزيد وأحمد تعاونا وانسجام رائع معا فى التصدى للعصابه واقتناص الكثير منهم وبدا ان المعركه حسمت لصالح يزيد واحمد حاول الرأس الكبيرة الفرار بالمروحيه الخاصه به فلمحه احمد فجرى تجاهه قبل ان ينطلق بها هاربا من ساحه القتال واطلق عليه الڼار لكنه تفاداها بمهاره فظل أحمد يطلق الڼار عليه وهو مازال يجرى خلفه فى محاولة للحاق به ولكن بمجرد ان خط الرأس الكبيرة بقدمه على المروحيه حتى بدأت تتحرك وترتفع الى اعلى قفز أحمد محاولا الامساك بالمروحيه حتى اصبح معلقا بهيكل بالمروحيه فى الهواء حاول سائق الطائرة ان يميل بالطائرة فى الهواء حتى يقع احمد وبالفعل فلتت يده ولكنه تشبث بالاخرى جيدا حتى استطاع ان يحافظ على تزانه من جديد قام الزعيم من مكانه و حاول ان يفلت يد أحمد الممسكه بهيكل الطائرة من ناحية الباب وأخذ يضغط على يد أحمد كى يجعله يفلتها ويسقط على الارض ضغط على يد أحمد بقوة فصړخ أحمد من الالم
ليضحك أحمد بطريقه مماثله بعدما كان ېصرخ من الالمنهايه بن وهدان كانت على ايدى زى ما نهايتك انت كمان هتكون على ايدى ليخرج أحمد مسدسه من جيبه بيده الذى دعسها الزعيم بيده وهو يقول مش أحمد اللى يسيب حق بنته يروح هدر واطلق الڼار على زعيم العصابه الذى كان مشغولا بافلات يد أحمد الاخرى فبمجرد أن اطلق أحمد الڼار على الزعيم حتى فلتت يده وسقط من المروحيه
يزيد مش هسيبك يا أحمد
أحمد باستسلام للسقوط يزيد باشا انا خلاص عرفت مصيرى سيبى والحق نفسك انت
صړخ به يزيد بقوة تعرف تسكت وحاول ترفع نفسك علشان اعرف ارميك لفوق وبالفعل حاول أحمد ان يعين رأسه لاعلى وساعده فى ذلك لياقته البديه فقام يزيد بمرجحته بكل قوته حتى برزت عروقه وكادت ټنفجر فأحمد ليس بالخفيف ويزيد يتحمل وزنه ووزن احمد بيد واحده
والفعل سقط أحمد بداخل السطح فكادت ايد يزيد بالانزلاق فامسكه احمد بسرعه وسحبه للاعلى وهو يقول بانهاك واحدة بواحدة ياباشا
جلس يزيد على ارضية السطح يلتقط انفاسه من التعب وهو يقول بانهاك الحمدلله كده اعرف اقفل ملف القضيه اللى حيرتنى بقالها سنين
يزيد بحزن ان شاء الله هتقوم بالسلامة انا عندى يقين فى كده
أحمد بامتنان شكرا ليك يا يزيد باشا على كل حاجه شكرا علشان صدقتنى وساعدتنى انتقم منهم وكمان انقذت حياتى
يزيد مكنتش هعمل كده غير لما اتأكدت انك فعلا كنت ضحيتهم واللى عملته مكانش ابدا بارداتك علشان كده اعتبرنى صديق ليك وبلاش باشا دى اسمى يزيد وبس
ليفعل أحمد ماطلبوه ويرفع يده ويضعها خلف رأسه
يزيد پغضب انت ازاى تكلمنى بالاسلوب ده انت مش عرف أنا مين
انا اسف ياباشا معانا امر باعتقالك
أحمد پصدمه ايه!
يزيد متقلقش انا هتصرف هناك
قام يزيد وأحمد ونزلا مع رجال الشرطه وصولا الى سيارة الشرطه ولاول مرة يركبها يزيد من الخلف كالمجرمين فقال بسخريه بسببك جربت كل حاجه مكنتش اتوقع انها تحصل لى بقيت مطارد زوجتى وبنتى يشوفونى وميتعرفوش عليا بنتى تطلق على الڼارواخيرا اركب العربيه دى زى المجرمين
أحمد بإحراج أنا آسف يا يزيد باشا
يزيد هما اتعاملوا معايا باللى ظاهر ليهم لكنهم ميعرفوش الحقيقه أحمد انت علمتنى درس كبير اوى ان مش كل حاجه احنا شايفنا تبقى حقيقهلازم نتأكد كويس جدا قبل اصدار الحكم على الناس عندك مثلا انا فضلت كم سنه بجرى ورا وهم وفى الاخر اكتشف ان وهدان ماټ من زمان وانهم بيقوموا بالجرايم باسمه وتلبس انت الذنب اكتشفت ان انت مقمتش ولا بصفقه واحده من صفات السلاح وانما كنت بتحاول توقفها ومع ذلك هتفضل مدان بالتستر عليهم ياأحمد وپقتل وهدان عارف انه دفاع عن النفس بس فى عالم الاجرام اسمه تصفيه
نظر له احمد بحزن ولم يعقب وصلا الى مركز الشرطه قابلهم العقيد بالضيق الشديد وهو يقول ليزيد پغضب انت يا يزيد اخر حد اتوقعه انت تبيع شرفك ومركزك وتخون مهنتك وتتحد مع اخطر المجرمين
يزيد يافندم خلينى اشرح لحضرتك
العقيد بضيق تشرح ايه تقدر تفسرلى سحبك للرجالة بتوعنا واقحامهم فى مناوشاتك مع رجال العصابه ويلقوا كلهم حتفهم ده تفسيره ايه
أحمد محاولا الدفاع عن يزيد يافندم مش هوده أنا كنت منتحل شخصيه يزيد واخدت شكله
العقيد بعدم فهم انت بتقول ايه!
يزيد انا هشرحلك
العقيد باندهاش كل ده حصل وأنا اخر من يعلم انا كنت بتعجب من تصرفاتك كنت بفسرها انك عايز تمسك وهدان باى طريقه
يزيد واهو اللى قدامك ده يا فندم مش وهدان الحقيقى وكل التهم المنسوبه اليه مش هو اللى قام بيها
العقيد يعنى ايه قص عليه يزيد حكايه أحمد كامله
ليقول العقيد بس ده ميمنعوش انه هيتحاكم على اللى عمله
يزيد بأسى فاهم يافندم
العقيد بكرة الصبح هيتعرض على النيابه وهنفتح الملف القضيه من اول وجديدعايز تقرير مفصل بالحقايق عن كل حاجه مفهوم
يزيد مفهوم يافندم
ذهب يزيد الى منزله
وعندما شاهدته منى كادت لتجرى نحوه لكنها توقفت بعد ان خطت خطوتان للامام نحوه فقد ظنت انه معتز وهدان فقال يزيد ده انا يزيد يا منى يزيد زوجك لتجرى نحوه منى ونادين باشتياق بالغ وهو يحيطهم بذراعيه بشوق شديد يستنشق عبيرهم الذى طالما اشتاق له وحمد ربه انه اعاده الى اسرته سالما
يزيد مش قتلتك هعملك مفآجأة
منى بفرحه احلى مفآجأة حصلتلى ربنا يديمك فى حياتنا نعمة
يزيد بحب ربنا يباركلى فيكى يا حبيبتى
منى بس ازاى وامتى ده حصل
يزيد هحكى لك
بعد عده ايام تم محاكمه أحمد على التهم المنسوبه اليه والتى قام بها