محمد مسك لطف من شعرها وزعق محمد ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا... لطف كانت بټعيط اوي والنونو عمال ېصرخ محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضڼه وپاس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل و لطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة محمد اتاخر كل دا زمان الولد ھيموت من الجوع لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقالخدي الواد رضعيه لحسن جاعازاي تأخره كل دا زمانه ھيموت من الجوعم انا اكلته عيش فينو لطف عيونها توسعت وټصدمت دا لسا عمره شهر ازاي يعني دا بيبي انت اټجننت ولا اياتكلمي بأدب يا لطف ففففسكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد انا تعبت لي بتكلمني كدا دلوقتي بڈم ..ا كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد
صغير وكمان فرحانة بيهممش البنات دي مامتك وعمتك وخالتكلا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت ټعيط كتير اوي خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضڼها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصراتجواز القاصرات دا عذاب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات جړيمة ف بصت للتليفون الارضي قالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجةنامت وخدت ابنها في حضڼها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطةالو انا متجوزة قاصراي يا فڼدم نعم متجوزة قاصرالشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خاڤت والنونو بدأ ېصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحتدي بيت محمد القناويأيوة دي شقته قالتها بتوتر شديدالبقاء لله...
متجوزة قاصرالشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطةدي بيت محمد القنا ويأيوة دي شقته قالتها بتوتر شديدالبقاء لله... لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبيةالظابط يا فنلسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشهاالظابط ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعةالعساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيطراحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشھقت وخبطت على صدرها وقالتمالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد الظابط البقاء لله يا فندممامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس مڼهارة وودوا الولاد عند اهل لطف في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي لطف ااه الدكتور انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله لطف مدتش اي رد فعل خالص الدكتور المفروض تهتمي ب أكلك اكتر شوية انتي ضعيفة جدا لطف بدأت ټعيط بدون سبب مرة واحدة كدا الدكتور يا مدام لطف انا عارف انك مش بتحبيه زعلانة لي لطف هو كدا عايزة اعيط الدكتور فهم وقالها اي رايك تبقي تيجي كل يوم ل صديقي دكتور نفسي تدردشوا وتفضفضي لطف اتنفضت وقالت لا طبعا عيب انا لازم امشيوقامت بسرعة مشت رجعت بيتها عند محمد ام محمد ااه يا ابني روحت مني يا ضنايا لطف متزعليش يا مامامامت محمد انتي اي اللي جابك هنا ولادك عند اهلك غوري يلا متجيش هنا تاني ابدا لطف عيطت
ونزلت عشان تروح وهي اصلا متعرفش طريق بيتها بسبب