عقاپي

موقع أيام نيوز

بالسلامه وانت عارف باقي الطريق وربنا يحفظك ياابني ويكفيك شړ الطريق
كان واقف ومحتار يمشي خطوه ويقف عشره ويبص ليا وفي الأخر كمل طريقه الليل دخل عليا وانا مكاني كنت بحاول اقوم بس رجلي مش شيلاني عايزه ميه بس مفيش غير البئر ومفيش اي حاجه اخد بيها ميه منه حتي البئر الميه اللي فيه مش ظاهره خالص
فضلت ابص للسماء وافتكر تعبي وعمري اللي راح عليهم مابقاش ليا قيمه شيلتهم سنين وسنين ولما احتاجت ليهم هربوا مني هو خلاص مابقاش في احساس بس هقول ايه غير ادعيلهم يعيشوا مرتاحين الليل دخل وسمعت صوت حد بيتكلم بس الرؤيه مش واضحه كنت وقتها بدءت ادوخ والجو كان برد اوي لحد الرؤيه مابدءت تتلاشي من قدامي شئ في شئ لحد ماغمضت عيوني
حسام كان رجع البيت وكانت حماته وصلت وقاعده قدام التليفزيون وقدامها التسالي هي وزوجته واولاده ومتغطيين ببطاطين ثقيله والمدفئه جنبهم
افتكر امه اللي سابها في البرد ولبسها خفيف ولوحدها في مكان زي الصحراء 
من غير اكل ولا ميه وحماته اللي قاعده مكان امه ولابسه لبسها وقدامها الأكل أشكال بص لزوجته وأمها وبص علي الباب ودقات قلبه بتتسارع وفي لحظه كان فاتح الباب وخارج لكن وقف لما سمع صوت والدة زينه وهي بتقول   
4
حسام حس بذنب كبير لما دخل وشاف والدة زوجته قاعده مكان والدته ولابسه ملابسها وقدامها التسالي من جميع الانواع وافتكر والدته اللي سابها لوحدها في مكان زي الصحراء ولوحدها ومن غير اكل او ميه ولبسها خفيف
فتح الباب وكان هيخرج لكن وقفه صوت والدة زوجته
اي يا زوج بنتي مش هتسلم عليا ولا اي
زينه ازاي بس يا ماما اكيد حسام مايقصدش يضايقك صح يا حبيبي
بص ليها بحزن ودخل اوضته
في اي يا زينه شايفه زوجك بيعاملني ازاي انا كنت عايشه في بيتي بكرامتي مااجيش ليكم هنا تنزلوها في الأرض انا ماشيه
لا يا ماما اوعدك ان هو هيركع تحت رجليكي ويطلب منك السماح بس اصبري بس لما ادخل ليه ارتاحي يا حبيبتي ارتاحي
في اي يا حسام هي دي مقابله تقابل ماما بيها
زينه اخرجي من هنا دلوقتي انا مش ناقصك عايزه ايه تاني
ها ردي امي وطردتها من البيت عشانك انتي وأمك عايزه ايه تاني سؤال بيدور في رأسي دلوقتي لو امك كنتي طلبتي مني اطردها كدا
سبق وقولتلك امي غير امك امك مريضه وعايزه اللي يخدمها عارف يعني ايه
زيييينه
وانا مش هشتغل خدامه ليك انت واولادك وامك كمان
زييينه ماتجبرنيش اتصرف معاكي تصرف يزعلك مني فعلا
ياااااه دي سابت فتنتها قبل ماتمشي كمان اهي وياتري قالت لسيادتك ايه بقي عني
وصيتك السبع وصايا قبل ماتمشي
ايوه ما انت ابنها بردوا ولازم تقوم معاك بالواجب وتخرب حياتك قبل ماتمشي
لاخر مره هقولك اسكتي
لا مش هسكت انا سكت كتير لكن بعد كدا مش هسكت يا حسام بيه ياإما تطلع لأمي وتطلب منها السماح يا إما
اه يإما هتمشي انتي والأولاد وتسيبي البيت ومش هعرف طريقكم مستنيه اي ها يلا امشييييي
في مكان تاني
كانت الأم فاقده الوعي وفي الوقت دا كان في شخص راجع من جنازة والدته وكان واضح عليه التعب
رندا زوجته عمر شوف كدا في حد مغمي عليه
عمر فين
هناك عند البئر
نزل عمر ورندا وبدؤا يحركوها لكن كانت فاقده الوعي تماما ورأسها كإنها خارجه من فريزر
دي شكلها متوفيه يا عمر
لا لسه فيها نبض
طب هنعمل اي هنسيبها كدا
لا طبعا لازم علي الأقل ناخدها معانا لحد مانعرف حكايتها ساعديني نشيلها من هنا
ولسه بيرفعها هو ورندا وقف مصډوم مكانه
رندا في اي يا عمر وقفت ليه
عمر  
ال
فاطمه كانت بتجري وفجاه وقعت على الأرض لتنجرح رجلها وللاسف مقدرتش تقوم
_اعااااااااا
الشباب وصلوا عندها وواحد منهم  هتروحي فين يعنى
وقال الآخر  بس الصراحه جامده فحت
فاطمه بدأت ترجع لورا وواحد من الشباب بدأ يقرب منها بوقحه
_والنبي لاء
الشاب انقض عليها ولكن فاطمه بعدت عالطول وضمت رجلها وبقت خاېفه اوى وللاسف مكنتش قادره تقوم حتى من الخۏف اللى كان مسيطر عليها
الشاب قام من على الأرض وابتسم بخبث  مالك روحتى على جنب ليه ما تجري ولا اعصابك سابت خلاص
فاطمه غمضت عينها وقعدت تقرا قران بصوت عالى جدااا
الشباب بصوا لبعض وقال أحدهم  احنا مش في خطبه على فكره
فاطمه مردتش عليا وفضلت تقرااا وواحد من الشباب صبره نفذ مسك أيدها جامد اوى وكل ده وفاطمه مفتحتش عينها وفضلت تقرأ قرآن
_البت ده شكلها هتعذبنا
فاطمه فضلت تقرا قران مع الدموع اللى كانت نازله من عينها
الشاب صبره نفذ وكان رايح يضربها بالقلم ولكن ايد مسكت ايدو قبل ما يضرب
آدم وقف في وش الشاب وقال  في اي يا روح امك 
فاطمه فتحت عينها عالطول اول ما سمعت صوت آدم وفرحت اوى
_آدم
آدم مسك أيدها وقال لاول مره بلطف  ضايقوكى 
فاطمه هزت راسها وقعدت تعياااط
آدم مسح دموعها وقال انا جنبك مټخافيش
فاطمه ابتسمت وآدم خدها ورا ضهره وقال  في حاجه
_انت اللى في اي 
آدم
تم نسخ الرابط