ابقي معي
المحتويات
جديدة
لكن.....
بعدما عزت بية سمحلي باني اخرج عشان اتسوق ..
لبست بسرعة واستعديت للخروج
لكن...
قبل ما اخرج من باب المنزل ..
سمعت نداء الدادة التي كانت تاتي مهرولة ..
قالت.. تعالي كلمي عزت بيه حالا
وبالفعل دخلت لعزت بيه
قلت.. حضرتك عايزني
قال.. انا كلمت السواق وهو هيوصلك واول ما تخرجي هتلاقية مستنيكي ..
قلت شكرا لحضرتك
قلت ..تمام اتفضل الرقم .. واعطيتة رقمي وهو رن بدورة علي موبيلي
ثم استاذنتة وخرجت لاجد بالفعل السيارة تنتظرني.. والسواق يقف ليفتح لي الباب ويقول اتفضلي
دخلت السيارة وقد كانت سيارة حديثة قمة في الشياكة
جلست بالخلف وكنت في قمة سعادتي ..كا طفلة ذاهبة لشراء لبس العيد .. وبالرغم من اني لاحظت نظرات السواق الفضولية التي كان يسترقها من خلال المراة الا انني لم اعطي لتلك النظرات الفرصة لتضيع عليا حالة السعادة التي كنت عليها..فا اكتفيت بان اضع السماعات في اذني واهيم بخيالي مع اغنية.. ماجدة الرومي وكلامتها التي تقول يسمعني حين يراقصني ..كلمات ليست كا الكلمات .....
وبعد ان وصلت بي السيارةالي محلات الازياء
طلبت من السائق ان ينصرف وانا ساعود باحدي تاكسيات الاجرة ..ولكنة رفض وقال ان عنده اوامر من عزت بية شخصيا انه ينتظرني حتي انتهي من الشوبنج ويعود بي مرة اخري الي البيت
وبدون اي تردد طلبت من ال البائعة ان تلف الزجاجة بطريقة شيك بحيث ان تصلح كا هدية وكنت اسابق الزمن كي لا اتاخر عن عزت بية.. وبصراحة هو لم يتصل ولم يتعجلني ولكنني لن ارد له جميلة هذا بالاهمال في اداء واجبي نحو عملي عنده
تريمن هؤلاء الضيوف الذين سمح عزت بية بدخولهم وانفرادهم به بعدما كان يرفض حتي الرد علي الهاتف الخاص به وما السر وراء غلق الباب عليه هو وضيوفة ..وعندما.. وجدت نفسي لا استطيع الانتظار لاعرف ما يحدث بالداخل .. فا رحت احاول ان استدرج الدادة لمعرفة اي معلومة منها ترضي فضولي هذا
قلت ..للدادة.. الشاي وقع عليا وكنت عايزة ادخل اخد شاور وخاېفة عزت بيه يخلص مع ضيوفة وينادي عليا.. هو انتي متعرفيش الضيوف دول مطولين ولا هيمشوا بسرعة يا دادة
قالت وهي تضحك ممازحة ..لا يا حبيبتي الضيوف دول طالما هما هنا عزت بيه هينسي الدواء والعلاج وهينسي الدنيا بحالها
قلت وقد بدء القلق يدب في قلبي..ليه يعني هما مين الي جوة عند عزت بية يا دادة
قالت ..دي طليقة عزت بية وام الانسة سها ..وجت النهاردة عشان تسلم علي بنتها عشان الست سها مسافرة الصبح ومن ساعة ما جت وهي في غرفة عزت بيه بيتهامسوا ويتنحنحوا.. ثم طلبت مني اني ادعي ربنا يوفق الحال عشان عزت بيه يردها وترجع تقعد هنا معاه تراعية في غياب ابنتهما الانسة سها
قلت.. وهو مطلقها من زمان بقي علي كده
قالت يااااه من زمن الزمن
قلت.. ومعقولة هي متجوزتش من ساعتها
قالت.. لا دي روز هانم اتجوزت كتير بعد ما اتطلقت منه لكن بعيد عنك مكنتش بتعمر في جوازات اصلها شايفة نفسها حبتين وراكبها الكبر والغرور بعيد عن السمعين
قلت في نفسي ..اللهي ينكد عليكي يا دادة زي ما نكدتي عليا باخبارك الزفت دي
ولكنني تبسمت وقلت.. ربنا يهديهم يا دادة
وشوية.. ولقيت جرس المطبخ المتصل بحجرة عزت بية بيرن
قالت الدادة ..ده عزت بية تلاقية عايز حاجة يشربوها ..
الجزء السادس
وتركتني بعدما زفت الي تلك الاخبار التي احبطتني وكسرت بخاطري بعدما كنت اعتقدت ان الدنيا بدات تبتسم لي
وبعد لحظات .. عادت الدادة لتقول لي كلمي عزت بية بيسال عليكي..
تركتها وذهبت لغرفة عزت بية التي كانت مازالت مغلقة.. فا.. طرقت علي الباب ..ودخلت بعدما سمعته ياذن
متابعة القراءة