جبروت مرات ابويا من الأولى إلى السادسة
يا عم مارضيتش أنزل لأني لو نزلت وقولت هى اللي تبصم الناس اللي قاعدة هتقول لأخواتي وهيشكوا فيا
كانت بتسمع پصدمة وقالت مراتك لعبتها صح يا بابا وعملت حوار أخواتك اللي مستحيل يقفوا ويقولوا كدا وياخدوا حاجة مش حقهم حتى خلته يكره أخواته وېخاف منهم عشان تاخد كل حاجة وأنا مايكنش حيلتي حاجة ونزلت بسرعة عشان محدش يشوفها راحت عند المطبخ ولكن وقفت لما سمعت كلام رضا وهى بتقول لأخوها أهي كدا خطتي مشيت زي ما أنا عايزة وهو فوق عالسطح نايم على ودانه وضحكت وامتى بقى أخلص من البت رهف دي
رضا بضحك مين كان يتوقع دا كله بس أمك هى اللي كان عليها دماغ لغاية ما وقع فيا
أحمد حصل يلا بقى همشي عشان أشوف هعمل إيه
رضا ماشي بس ماتنساش تفاتح ابنك في جوازه من بنتي
صفحه محمد خلف صالح.. تقرا القصة وتكون مع ابطاها
رضا خليه يتجوز بنتي وأنا هدوقكم الحلو بجد
ومشي ولكن رهف دخلت بسرعة عالمطبخ وهى حاطة إيدها على قلبها من الخۏف واللي بيحصل وقالت إيه الشيطانة اللي عايشة معنا دي
طب لو قولت لأبويا مش هيصدقني طبعا
رهف بضيق طيب وراحت تكمل شغلها
في المساء كانوا جابوا الشبكة وبيلبسوهالها
ابن أخوها كان عينه على رهف وقاعد مضايق كان عايزها هى مضايق أكتر لما والده قاله إنه هيكلم منصور على بنته ماجدة له
رياض اللي كان فرحان جدا ورهف قاعدة بدون أي تعابير فرح أو حزن
كريم بجد طب كويس يعني ظلمنا رحيم يا سهام كان لازم تتأكدي الأول الخاتم راح فين رغم إني كنت واثق في ابني إنه مستحيل يعمل كدا وضمھ وقال آسف يا حبيبي ۏجعتك وضربتك وشكيت فيك رغم إن قلبي كان بيقولي مستحيل ابني بعملها بس شيطاني عماني واټجننت لما تخيلت للحظة إنك ممكن تعملها ووقتها أمك كانت هتكون زعلانة منك أوي
رحيم حصل خير هقوم بقى أذاكر
دخل رحيم غرفته وقعد عالسرير ومسك صورة والدته وقال عرفوا إني مظلوم يا ماما برائتي ظهرت تعرفي كنت زعلان أوي إنهم شكوا فيا بس بحبك أوي لآخر نفس في عمري أنت الوحيدة لو شوفتي غلط حصل مني كنت بتكلميني بهدوء
حضنك لو للحظة واحشاني أوي يا ماما نظرة عيونك وابتسامتك اللي كانت بتديني تفاؤل ودفئ بس خلاص راحوا معاكي....كان بيتكلم ودموعه على خده وسهام واقفة على باب غرفته دموعها على خدها وخرجت بسرعة من عنده
فجأة صوتت سهام وقالت الحقني يا رحيم
رحيم اتخض وساب صورة والدته وجري يشوف إيه اللي حصل
ياترى حصل إيه