صائد الارامل الجزء الأخير
المحتويات
حبها بجد في كل زوجاته ودا كفاية عليكي
اميرة .. انا حاسة انك عرفة حاجات كتير ومش عايزة تقولهالي .. انتوا فيه ايه مخبينوا عني !! انتوا مين اصلا !! انتوا جن ولا انس !! حرام عليكم انا تعبت كفاية بقي .. كفاية
ثم تبكي وصفاء تربط علي كتفها
صفاء .. اهدي ... ما دام مصرة تعرفي انا هقلك .. بس مش هينفع دلوقتي لأن عبد الباسط عارف اني انا عندك دلوقتي ولو طولت هيشك فيا .. بكرة تجيلي المكتب الساعة ١٢ بالليل وانتي هتعرفي كل حاجة .. انا المفروض عندي بنت في سنك بس الله يرحمها .. خلي بالك من نفسك يا اميرة والله يكون في عونك .. اسيبك ترتاحي شوية
وفي نفس الوقت نشاهد عبد الباسط في حجرة مكتبه قد شاهد وسمع الحوار كاملا بواسطة كاميرات مزروعة في غرفة اميرة ونري رد فعل علي وجهه
وفي اليوم التالي نري اميرة تخرج من غرفتها في الموعد المتفق عليه تتسحب بحذر شديد نحو غرفة صفاء وتطرق الباب برفق حتي لا يشعر بها احد ولكن لا احد يجيب .. فتفتح الباب بحذر شديد وتطل برأسها الي داخل الغرفة وهي تقول
ثم تدخل بخطوات بطيئة الي الغرفة وهي تتلفت عليها ثم تجدها علي مكتبها وتراها تجلس علي الكرسي ولكن ظهرها ناحية وجه اميرة
اميرة .. دكتورة صفاء انا جيتلك حسب الميعاد اللي اتفقنا عليه.. دكتورة صفاء !!
ثم تدير الكرسي نحوها فتجد صفاء وكأنها مېته علي الكرسي ثم تمسك بأحدي يديها وتتركها فتتأكد انها بالفعل قد ماټت .. ترتجف وتعود بخطوات مرتعشة الي الخلف
ثم تصطدم ب عبد الباسط فتدير نفسها فتجده هو
اميرة پغضب شديد وحزن عميق .. قټلتها هي كمان صح !! قټلتها عشان كانت هتقلي الحقيقة وتريحني !! انت مين قلي !! عمال تعذبني ليه بالشكل ده !! هو انا اذيتك في ايه يا اخي استاهل تعمل فيا دا كله !! ما دام مصيري المۏت زي اللي قبلي اقټلني دلوقتي وريحني ارجوك .. انا خلاص مش قادرة استحمل اقټلني وارحمني بقي
اميرة .. انت مشيت ليه !! ما انت لو مقټلتنيش يا عبد الباسط انا هنتحر .. يارب ارحمني بقي
الام .. كلي دي يا بنتي عشان خاطري
اميرة تهز رأسها ب لا
اميرة لا تجيب فقد زهدت كل شئ رغبة منها في المۏت حتي تتخلص من كل آلامها ومعاناتها
الام .. وبعدين يا اميرة !! انتي كدا بټموتي نفسك بالبطئ !! طب عشان خاطر اللي في بطنك .. هو ذنبه ايه تموتيه معاكي !! يا حول الله يا ربي .. ياريتني ما كنت وافقت علي جوازك
متابعة القراءة