الظابط والعذراء
المحتويات
بالنقاب ولا قلعته
عيسى هي منقبه!
يامن بزهق لا بس وديتها عند عمتي بالنقاب عشان محدش يشوفها معايا وخصوصا الجرو ح الي في وشها هيتشك فيا
سعيد طب اتصل بعمتكاستفسر منها اذا كانت نزلت بالنقاب ولا قلعته
يامن اتصل بعمته
ناهد اي يابني
يامن عاوز استفسر عن حاجه الاوضة الي كانت قاعدة فيها فرح موجود فيها عباية ونقاب ولا مش موجودين
يامن قفل مع ناهد وبصلهم لا مش بالنقاب
كلهم قالوا الحمد لله
عيسى قول بقا على مواصفاتها لابسه اي شعرها لونه اي عينيها لون بشرتها كل حاجه
يامن اتضايق من كلام عيسى هو مش عارف اتضايق ليه بس اتضايق انه عايز يعرف مواصفات عنها طب لييييه ميعرفش
عيسى ها كمل
يامن پغضب اكمل اي.
عيسى اتفاجئ من انفعاله في اي عاوز اعرف مواصفاتها عشان نسأل عليها
ابراهيميامن ساعدنا احنا مش هنخطبها يعني
يامن سرح شوية وحاول يتذكر ملامحها وابتسم وهو بيتكلم قصيرة شوية. وشعرها لونه اسود ناعم وطويل. وعينيها عينيها سودة ورموشها تقيلة.. عندها حسنة في خدها اليمين وبشرتها بيضة وشفايفها..
سعيد ضحك اصلك سرحت يا باشا
عيسى كمل ها وشفايفها..
مثل توهان يامن وهو بيقولها
يامن ضربه في صدره
عيسى ضحك وكلهم ضحكوا
يامن هي لسه جديدة علبلد ومش هتبعد اوي ممكن تبقى في المحيط دا متبعدش عنه ندور فيه وان شاء الله خير انتشروا في كل حته يدوروا فيها مسابوش ولا حتة في اسكندريه
يامن قفل معاه ومسك حته حته يسأل عليها.
يامن لو سمحت ملقتش بنت بسويت شيرت بنفسجي وبنطلون رمادي شعرها اسود طويل قريبه من هنا او عدت من هنا
اعتقد الي هناك دي بقالها كتير واقفة قدام البحر متحركتش وبنفس مواصفات الي بتقول عليها
يامن قلبه دق بسرعة وبص ناحيه ما بيشاور معرفش يوضح الصورة اوي لانها بعيدة قرب من الصخور لحد ما شافها ابتسم وقلبه دق بسرعة
فرح بتمشي وبتطوح اتكعبلت في الصخور وكانت هتقع
يامن بسرعة جري پخوف ولهفه فرحححح
جري عليها وفرح بصتله بتوهان واستسلمت ولسه هتقع كان يامن لاحقها وشايلها من علأرض والموجه خبطت في الصخور تحت ضوء القمر ويامن حاضنها كان منظرهم تحفه يامن حضنها جامد اوي لو هاين عليه يدخلها بين ضلوعه كان عمل كده
فرح مش فاهمه هي ليه بترتاح اما بيقرب منها ليه بتحس بالأمان اما بيضمها
اريد منك عناق يكسر ضلوعي إن كان لي وطن فحضنك موطني في دفئ حضنك يطمئن قلبي ضمني على صدرك كي تهدأ روحي
اما يامن كان في حالة لا يغنى عنها تماما مغمض عينه وبياخد نفسه بصعوبه زي الي كان جعان ومرة واحدة شبع بيتنفسها هي بيتنفس ريحتها ضاممها اوي ومرة واحدة سمع تأوه منها لانه شادد على ضهرها الي ۏاجعها
يامن بعد مرة واحد وقال بلهفه وزعيق اي الي عملتيه دا.. ازاي تمشي وانت في الحالة دي انت عارفه اني بدور عليكي طول الليل لفيت اسكندرية كلها عليكي فكرت انك.
سكت وحط ايديه على بوقه وبص لفوق وكمل پخوف مسكها من دراعاتها جامد عارفه اي الي حصليعارفة قد اي خفت عليكيفكرت حصلك حاجه
مسك وشها بإيديه الاتنين وقال بلهفه وشوق جواه اي الي كان جرالي لو كان حصلك حاجه كنت هخسركك.
فرح بزعيق بعدت ايده عنها انت بتزعق كده ليه انا مطلبتش منك تعمل كل دامطلبتش منك تدور عليا في اسكندرية كلهاوياسيدي شكرااستغنيت عن خدماتكانا بس كنت محتاجه اي حته استخبى فيها منه يوميهاوانا هعرف اعيش حياتيهبعد عنهم وهبدأ حياتي مع نفسيابعد انت عني يا حضرة الظابطوبلاش تقدم تضحيات عشان واحدة متعرفش عنها حاجه غير انها بس كانت متعرضة للعڼف انا مبطلبش مساعدة من حد انا بعرف اساعد نفسي كويس هو بس ليلتها لاني كنت مجبورةلكن انا طول عمري واقفه على رجلي لوحدي..ولو هاخد حقي انا الي هاخده مش
متابعة القراءة