ماما مين
زين باشا بره بيسأل على سعاتك
محمد وهوا ليقف من على الكرسى ډخله يا ابنى بسرعة سايبه بره ليه
خرج العسكرى ودخل زين وقفل الباب راح محمد ناحيته وسلموا على بعض بحرارة
محمد ليك وحشة يا ابن خالتى
زين نشوف السلامات والعتاب بعدين عايزك فى حاجة مهمة
محمد بقلق خير خالتى فيها حاجة ولا ايه اللى حصل
محمد بقلق زايد ماله
زين كان معاها وهيا فى وسط البلد وتاه منها فى الشوارع اللى هناك وقعدت تدور عليه موصلتلوش فكلمتنى افتكرت انك قريب من هنا واكيد عارف المكان
محمد وهوا بيتحرك طيب مكلمتنيش علطول ليه كنت اتحركت على ما تيجى
زين الخط اللى معايا لسه جايبه من يومين ومنقلتش عليه الارقام
زين مجاش فى بالى اسألهاض
محمد طيب كلمها اعرفلى منها كان لابس ايه ولو معاك صور ليه
زين معايا صور ليه بس ثوانى أكلمها اعرف منها كان لابس ايه
محمد طيب كلمها على ما اعمل كام مكالمة كده
خرج زين بره المكتب ورن على نهاد وردت عليه ايوة زين وصلتله
زين لا لسه أنا كنت هسألك نور كان لابس ايه
فجأة سمع زين صوت بينده باسمه وهوا عارف الصوت ده الټفت لقه نور و واحدة شيلاه
من الصدمة فصل يبص للبنت اللى شايفها قدامه ويبص فى الفون يتأكد هيا أخته فعلا اللى بتكلمه ولا هيا اللى قدامه ولا دى مين
يتبع