ورد
المحتويات
إلي مجدي پحده ليكمل بس الكلام اللي عندنا غير كده .. انت بتكدب عليا ولا ايه !
مجدي لا يا بيه دي كدابه دي بتقول كده عشان تخرج نفسها انا عندي دليل !
ورد نظرت له پحده لتقول حرام عليك ما تسيبني في حالي بقي انا هلاقيها منك ولا من الكلب رجب
الضابط دليل ايه
مجدي اتجه الي الباب سريعا و أشار بيده لشخصا ما و بعد لحظات دخل هذا الشخص الي المكتب لتنظر له ورد پصدمة !
استيقظ كريم من نومه و أخذ دش كعادته ثم ارتدي ملابسه و وقف أمام مرآته يعدل هيئته .. و بعد أن انتهي ظل ينظر الي انعكاسه في المرآة و تمعن النظر في ملامحه المرهقة و التي يكسوها الحزن انه حقا لا يتذكر اخر مرة ضحك فيها عيونه الزرقاء ذو اللون الهادئ و الغريب .. و بشرته القمحاوية التي خطى العمر ثناياها و ملامحة الرجولية المميزة ابتسم كريم بحزن ثم نزل من غرفته ليجد والده و عمر علي طاولة الفطور
عمر بصراحة .. منمتش
كريم احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده ! انت عايز تخذلني المرة دي كمان !
عمر لا ولله مش كده .. الحكاية اني سهرت مع صحابي زي كل مرة و نسيت اني عندي جامعة الصبح
كريم و هتعمل ايه دلوقتي
عمر هشرب كباية قهوة حلوة كده و اروح جامعتي .. مش عايزك تقلق عليا
عمر نظر له بحزن و انت طلعت احسن من ابويا و امي يا كريم .. شكرا
ابتسم كريم برفق ثم تركه و اتجه الي والده ليطمئن عليه و بعد لحظات نزلت مروة بتألقها المعتاد .. تجاهل عمر وجودها و نظر إلي هاتفه و كأن قد جاءته مكالمه فهرب من امامها .. فهو يكره أخته كثيرا بسبب غرورها و انانيتها .. و لولا كريم لكان يقيم في الشوارع حاليا .. فقد تخلى عنه أهله بسبب فشله الدراسي و كريم الوحيد الذي وقف بجانبه و فتح له بيته و اعتبره أخ له .. فهو مدين له بالكثير
كريم انا رايح الشركة يا بابا .. دادة فتحيه خلي بالك من بابا
فتحية في عيني يا بني متقلقيش
مروة استني !
كريم خير
مروة فرح صاحبتي بكره و هي عزماني انا و انت و هتزعل جدا لو مكنتش موجود
كريم ليه هي صاحبتي ولا صاحبتك !
مروة كريم .. هتحضر معايا الفرح انا مش باخد رأيك .. ده أمر !
كريم و انا مش هحضر افراح .. تمام
تحرك من امامها
متابعة القراءة