حبيبتي كامله

موقع أيام نيوز


بتقول ايه يا ساهر
مها بيقول الصح يا ماما.....انتى لازم تمشى من هنا...
يوسف پغضب امى لااااا......مش هسيبك تبعديها عنى تانى.......انتى فهمه
ساهر بصړاخ

كفايه بقى اطلعى برا.......انا بكرهك برا
انتصار بلهفه غير طبيعيه لا يا ساهر لا يا مها متكرهونيش انا عملت كده عشانكوا متكرهونيش قولهم يا فريد قولهم يا يوسف قوللهم يا سدره لا......

ثم نزلت تحت قدمى سلمى تبقى بحرقه وكسره...
انتصار بخضوع غير طبيعى قوللهم انتى يا سلمى احنا كنا صحاب صح من زمان كنا صحاب ولسه صحاب مش انا كنت باجى احكيلك عن كل حاجه صح يا سلمى قوللهم يسامحونى يا سلمى والنبى قوليلهم يسامحونى انا معتش فاضلى غير ولادى قوللهم انى بحبهم قوللهم يا سلمااااااا وظلت انتصار تصرخ بالم ثم فقدت وعيها........
مها بصړاخ مامااااااا
ساهر كان يريد ان يسرع اليها ولكن غضبه منها كان يمنعه........
سلمى تتحدث الى فريد طلعها الاوضه يا فريد بسرعه واتصل بالدكتور.....
فريد ساهر طلع والدتك الاوضه بسرعه على ما اتصل بالدكتور........
فهمت سلمى كره فريد لانتصار وعدم رغبته فى حملها حتى وهى غائبه عن الوعى فهو اڼصدم فيها بما يكفى
بينما ساهر حمل انتصار وتركاها بالغرفه بصحبة ابتها مها فهى مهما حصل فهى والدتها وقلبها لم يستطيع ان يقصوا عليها وكذالك ساهر ولكنه يتحكم فى نفسيه بعص الشئ........
بعد قليل فى قصر البسيونى.......
وصل الطبيب لتاخذه سلمى وتصعد بيه اللى اعلى وتحكى له ما دار باستثناء الحكايات الشخصيه قالت له انها ظلت تصرخ وتصيح لسبب شخصى ثم فقدت وعيها.......فحصها الطبيب وافاقها وكشف عليها ولكنها كانت فى حاله غير طبيعيه ولهذا اعطاها مهدء ومنوم
خرج الطبيب من غرفه انتصار ونزل اللى الاسفل مع العائله.....
فريد خير يا دكتور
الطبيب حضرتك جوزها يا فريد بيه
فريد پحده لا انا ابو اولادها بس يا دكتور.......
الطبيب طب ممكن اتكلم مع اكبر ابن ليها......
ساهر ايوه يا دكتور اتفضل انا ابنها الكبير
الطبيب المدام اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وده وصلها لاڼهيار عصبى وطبعا العقل مقدرش يتحمل الصدمه الكبيره اللى اتعرضتلها فلجاء لاخر حل عنده وهو انه يقف تماما العقل ادى امر لكل اجهزت الجسم انها تقف الا القلب لسه شغال وده معناه ان المدام انتصار دخلت فى غيبوبه من اصعب الانواع وصعب تحديد هى هتقدر ترجع تانى ولى لا...........
ساهر بتماسك قصدك ايه يا دكتور.......قصدك ان والدتى ماټت
الدكتور لا طبعا طول ما فى نفس داخل خارج الامل فى ربنا كبير وندعى انها تتحسن لكن انا اسف جدا وجودها هنا معدش ينفع لازم تدخل المستشفى وتبقى تحت الاجهزه لحد ما تستعيد وعيها ان شاء الله........
مها پبكاء ماما لااا ماما لاااا
لتضمها سلمى الى صدرها وتحاول تهدئتها
ساهر بتماسكلو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل السابع ج
ساهر بتماسك لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
الطبيب من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها
ساهر اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكسره
ساهر پبكاء انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا......وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها.........يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها......
ساهر لسيدرا انا اسف على اللى والدتى عملته فيكى واتسببت فى اللى حصل ليوسف ارجوكى سامحيها....
سيدرا بحزن طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه.........
كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه......
فريد محتضان ابنه متنكسرش كده امك غلطت وربنا بيحسبها وبما ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا يريد انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها
ساهر ومها حاضر يا بابا..........
فى قصر البسيونى......
مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها...... بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر......بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه......ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى......
الطبيب لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت....
سيدرا بفرحه يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطړ عليه خالص
الطبيب ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فريد بسعاده شكرا يا دكتور اتفضل.....
خرج الطبيب

لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر
 

تم نسخ الرابط