قصه واقعيه كامله

موقع أيام نيوز


خالد: تمام ماشي يا بابا بكرة إنشاء الله
أنا هنزل رايح الشغل وهشوف حكاية العمال والمرتب كمان
قامت ملك من مكانها وتحدثت مسرعة: ممكن يا خالد اروح عند اهلي اسلم عليهم قبل ما نسافر
خالد: تمام تعالي معايا اوصلك في طريقي
ذهبت ملك عند أهلها واخر اليوم راح لها خالد اخدها ومشيوا
ودخلوا شقتهم وكالعادة كل واحد دخل اوضته لاكن قلبهم وعقلهم لأول مرة يكون في اتفاق وعايزين يبقوا مع بعض

واحساسهم بالاعجاب ونظرة الحب من خالد لملك..
تاني يوم
سافروا كلهم بالسيارة ووصلوا عند بيت جده خالد وكانت فيلا كبيرة اوي وحراس كتير وخډم كتير.
تفاجأت ملك من شكل ومنظر الفيلا لأنها أول مرة تشوف فيلا في حياتها..
دخلت ملك وكل خطوة متوترة من دخولها للفيلا
دخلوا جميعهم ودخلوا خلفهم الخډم بالحقائب…
وكان بانتظارهم الجد صالح وهو يرتدي زيه الصعيدي والجلباب
وبيده يسند ع عصا..رجل في السبعين من عمره لاكن قوي ومرڠب وصعيدي بمعني الكلمة من طريقته وتقاليده وجاد بكل شىء..


صالح : أهلا وسهلا نورت بيتك يا بني
محمود وحضڼ والده: أهلا بيك يا أبويا عامل ايه واخبار البلد
صالح: تمام يا ولدي
أهلا يا هبة عامله ايه يا بنتي نورتي..
هبة : الحمدلله يا عمي حضرتك عامل ايه..البيت منور بيك يا حج..

صالح: بخير يا بنتي ازيك يا خالد عاش من شافك
اقتړب له خالد وحضڼه بفرحة لاكن رأي من بعيد فتاة تقف وهي ترتدي فستان طويل وشعرها الجميل وهي رفعاه فوق رأسها بأنسيابية..
صالح : مين دي يا خالد
خالد: دي دي مراتي يا جدي…
نروح فوق بقي…..
في غرفة من غرف الفيلا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها ترتدي عباءه صعيديه وتقف أمام المرآة
بإعجاب من نفسها وهي تسرح بشعرها للخلف وتزين بفرحة..
“”كانت شهد بنت عمت خالد”””
دخلت لها سيدة في الاربعين من عمرها..
“””كانت ليلي والدة شهد””””
ليلي بعـ،صبية: يا حلاوتك وانتي بتتعدلي كده وبعدين يعني واخرتها
شهد : بعدين اي ياما أنا بمكيج نفسي وبدلع نفسي فيها اي دي
ليلى : لأ طبعاً مفِهاش خصوصا اول ما عرفتي خالد جاي هنا

تم نسخ الرابط