قصه واقعيه
دخل وقعد هو نادر فالصالون نادر قال وش كده لدعاء الاستاذ ماهر طالب ايدك لأنك انسانه محترمه وع خلق
دعاء ماما قټلت اختى مش هيضيقك ده أهلى تقريبا استعروا منا ده حتى محدش بيسأل علينا
ماهر انا طالب ايدك للجواز
دعاء ياريت تسبنى افكر مع انى تعبانه ومتلغبطه نفسيا هاخد هدنه وصدقنى مش هلاقى احسن منك
وكيل النيابه بتاعه محمد خطيب دعاء
احمد اه قبل الجواز ويوم الحنه بالذات ادانى الازازه دى وكانت الدنيا زحمه وقالى ده هديه لدعاء حطها فى دولابها وهى هتفهم
احمد قال دعاء كانت مشغوله فالحنه وقبلها نقلت عفشها وخدت هدومها وفرشت شقتها دعاء من طبعها بتقفل دولابها بالمفتاح وهى خدت هدومها كلها مفضلش غير هدومها القديمه
اللى كانت بتلبسها فالبيت وكانت خلاص مش هممها الدولاب زى الأول انا دخلت اوضتها لاقيت المفتاح فالدولاب فتحت وحطيت الازازه فى هدومها بس معرفش انها سم هى كانت غريبه متغرقه برفان من بره حتى انا مهتمتش وقفلت الدولاب وسبتها ومعرفش حاجه
من وقتها وحطيت مفتاح الدولاب فى شنطه الدعاء القديمه بس ده كل اللى حصل
وكيل النيابه ازاى متعرفش انها سم
احمد وانا هعرف منين ده هو ادانى الازازه فى عز الحنه والناس والدوشه وقالى هى كانت طلباها منه لأنها مش لاقياها وهو لما لاقاها اشتراها هديه ليها وهى هتفرح اوى وانا مخدتش فى بالى يعنى ده المفروض حنته ع اخته وهيبقى جوزها اكيد ثقه وبعدين الدنيا كانت زحمه وأصحابى مستعجلنى علشان بنظبط ليله الحنه يعنى مشكتش فى حاجه ده طبيعى ع فكره
وكيل النيابه يااه فعلا علشان كده لما جيت افتش الشقه الازازه كانت فى ايدها والاكيد انها لاقتاها فى دولابك وطبعا افتكرت انك قتلتى اختك وفديتك بروحها علشان مضيعش مستقبلك دى ام
دعاء ونادر واحمد فى ذهول ووكيل النيابه قال القضيه هتتفتح من تانى وهنواجهه محمد بكلام احمد وتهمته پقتل ولاء بس نادر قال محمد سافر وهاجر من وقت ما حماتى اعترفت هاجر كندا بلا راجعه
امهاتنا قدوووه لينا ياريت كل ام تحافظ ع بناتها وياريت تتقى الله فى تربيتهم الأطفال زى الكمبيوتر بيخزنوا ياريت يخزنوا اللى يتقوا بيه ربنا ربنا يكرمكم ويبارك فى ولادك
من زرع حصد يارب يكون حصادكم خير
وكما تدين تدان ومن قتل ېقتل لو بعد حين ده كلام الله لينا
الام قټلت وكان لازم تاخد عقابها ان الله يمهل ولا يهمل
تمت بحمد الله