رواية صدفه مجنونه كامله
المحتويات
٢٣٧ م زهرة الربيع 19
صدفه وقفت بزهول عند الباب لما سمعت عمار بيضحك ونوال بتقول اي..اي براحه يا باشا ههههههيي
صدفه لهنا مقدرتش تستحمل زقت الباب ودخلت زي الاعصار وقالت پغضب...ما براحه يا باشا مش كده خليك حنين
عمار بصلها بابتسامه جانبيه وقال ...فيه حاجه يا صدفه
صدفه بصت حواليها وكانو بهدومهم ونوال بتطبق الهدوم قالت بارتباك..ايوه ايوه فيه... ايه الصوت الي سمعتو ده
عمار بصلها بوقاحه قاصد يغيظ صدفه وقال...كده يا شبح هو انتي بتقولي حاجه غلط
نوال ضحكت بدلال وصدفه اتغاظت جدا وقالت ..متظبطي كده يا بت بقولك ايه ..يلا روحي روحي الباشا مش معاه حاجه اصلا بكره هيمشي مفيش داعي يطبق الدولاب يلا روحي
صدفه قالت پغضب..امرك انا هطبقهولك امشي يا نوال
نوال قالت بضيق..براحتك...تصبح على خير يا باشا احلام حلوه
عمار قال ...اكيد الاحلام هتبقى عسل مدام شوفتك
نوال ضحكت بدلال ومشيت وعمار بقى يبص عليها وهيه ماشيه بوقاحه
صدفه كانت هتتجنن ضړبتو في كتفه پغضب وقالت...متروح وراها احسن
صدفه بصتلو پغضب وهو قال بلامبالاه مصتنعه..انا مش فاهم مالك..هو احنا مش هنطلق
صدفه قالت پغضب..ايوه مش لمانطلق
عمار قرب منها وقال. ليه هو احنا فيه بنا حاجه علشان نستني لما نطلق
صدفه اتوترت من قربو وقالت ..انت معاك حق..انا..انا مش عارفه ايه الي جابني اصلا...عن اذنك.... ولسه هتطلع الباب متفتحش
عمار قعد على السرير وقال..لا هو مش معلق هو مقفول
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بصتلو باستغراب واتسعت عنيها بزهول لما فهمت ان كل ده حركات علشان يحبسوها معاه قالت...والنعمه لاوريكي يا صباح
تحت كانت صباح وزياد وجنى قاعدين قدام الصاله و نزلت نوال ومعاها المفاتيح ودتهم لصباح وقالت..كلو تمام قفلت عليهم
زياد قال..انا بالنسبالي مش مصدق ان حركات الابيض واسود دي هتنفع بس الست جنى اصرت عليها
جنى قالت بحماس..هتشوفو ازاي هتنفع بكره تقولو جنى معاها حق وهيطلعو من جوه متصالحين
صباح قالت...يا رب يحصل كده لان لو محصلش صدفه هتشخرمني
زياد ضحك وقالها..هو انتي متجوزه
نوال ضحكت وقالت..يسمع منك ربنا
زياد ضحك وقال...طب معاكي تليفون
نوال لسه هترد جنى قالت بعصبيه..يلا يا استاذ زياد علشان تنام..الجو برد يلا بينا..وانتي نوال يا اختي شكرا على كده روحي الحقيلك ساعه نوم
نوال قالت اه طيب انا ماشيه ..ابقو قولو لصدفه متزعلش مني بقى انا بحاول اساعد اهو علشان تنسى موضوع عرفه ..يلا باي
نوال مشيت
متابعة القراءة