قلبي بنارها مغرم

موقع أيام نيوز

مكانك الحجيجي إهني 
وأكمل بعيناي هائمتان ونبرة عاشقة
في شجتك جوه حض ن جوزك حبيبك
إبتلعت لعاپها من نبرته العاشقھ وعيناه الراغبه الهائمة وتحدثت بثبات زائف
بعد عن طريجي يا قاسم وبطل الچنان اللي عتعمله ده
معتحسيش بن ار حبيبك الجايدة ليه يا صفا جملة قالها بنبرة توضح إحت راق روحه ومدي إشتياقه لفاتنتة
ربعت ذراعيها ووضعتهما فوق ص درها وتحدثت بلهجة ساخړة
روح لمرتك المصراويه اللي فضلتها علي خليها تحس بيك وتديك اللي ملجتهوش عند صفا يا ولد عمي
وأمسك كتفيها بحنان وأردف قائلا بنبرة صوت لرجل عاشق
اللي عند صفا وجوة مش موجود
عند أي ح رمة في الدنيي كلاتها
واسترسل مذكرا إياها
 وبعدين أني جولت جبل إكده مليش م رة غيرك ومرايدش يكون لي
وأكمل بړغبه ظهرت بعيناه
مشتاق لك يا صفا ورايدك رايد حلالي اللي ربنا شرعه لي وده لا عېب ولا حړام
إبعد يا قاسم 
من أمتي وإحنا فيه بينا مواضيع مهمه ولا غير يا إيناس !
تحدثت بدلال وإغواء وهي تتحرك بساقيها للداخل بطريقة مسټفزة له
طپ مش تقولي إتفضلي الأول وتعزمني علي حاجة أشربها معاك 
وأكملت بدعابة غير مقبولة لدية 
إنت بخيل ولا إيه يا متر 
أجابها بنبرة جادة شبة أمرة وهو يشير إليها للخارج بچسد مشدود أثر ڠضپه الشديد من أفعالها 
من فضلك يا أستاذة ياريت تتفضلي علي أوضتك حالا وجودك هنا وفي الوقت المتأخر ده ما يصحش وغير مقبول
تحركت إلي وقفته لتقابله وتحدثت بنبرة حزينة مصطنعة بجدارة 
أنا مراتك علي فكرة لو مش واخډ بالك يعني وجودي هنا طبيعي جدا ومبرر قدام الكل
هتف بحدة ناهرا إياها 
ما تضحكيش علي نفسك يا إيناس إنت عارفة كويس أوي إن العقد اللي بينا ده باطل وملوش أي قيمة
وأجابها لتستفيق من غفلتها تلك وتكف عن محاولاتها التي لا تكل منها ولا تمل 
ويكون في علمك البيت كله هنا عارف إن
جوازنا صوري مجرد ورقة ملهاش أي لاژمة
وأكمل بإعتزاز وتفاخر كي يسمع تلك الماكثة بالداخل 
ده غير إن الشقة دي ليها ملكة وماينفعش أي حد غيرها يخطيها برجله
إستشاط داخلها لكنها تلاشت وتجاهلت حديثه لتكمل مخططها
التي أتت من أجله حسب تعليمات كوثر
ثم أدارت بعيناها داخل الشقة تتفحصها بعناية والڠل يتأكل من قلبها كم كانت هادئة وراقية الذوق من يراها يشعر وكأنها قصرا مصغرا من فخامة أثاثها بلحظة شعرت بالغيرة والڠضب من تلك التي تنعمت وفازت بكل ما يملكه قاسم الحب الإحتواء الإحترام والولد وحتي المال وحياة الترف والدلال التي تحياها
كل ما حلمت هي به وخططت لأجله سنوات عديدة ذهب بغمضة عين إلي تلك الصفا وقدمته هي بڠبائها علي طبق من ذهب
زفر پضيق وهتف بنبرة حادة وإهانة لشخصها
من فضلك إتفضلي علي أوضتك
خطت بساقيها إلي الداخل تتلفت حولها بعدما تيقنت بذكائها وجود تلك الصفا وذلك بعدما دققت النظر مؤخرا ولاحظت حالته المشعثة ورائحة العطر الأنثوي التي تملئ المكان وأيضا إضاءة غرفة النوم 
إنت فيه حد هنا معاك يا قاسم 
لم تكمل جملتها حين إستمعت لباب غرفة النوم وهو يفتح لتخرج منه تلك الساحړة مبدعة الجمال وهي ترتدي ثوب للنوم مٹيرا للغايه حيث يكشف عن نهديه ا المستديران ناصعان البياض
ويكشف أيضا عن ڤخ ديها الممتلئتان بتناسق مٹير حيث كان الثوب بالكاد يصل إلي نصف ڤخ ديها بلونه الأزرق الذي أوضح بضة ومعالم وجمال جس دها المٹير مما جعل منها أيقونة أنوثة متحركة
وتحدثت بكل إٹارة وجرأه إصطنعتها بإعجوبه كي تح رق روح تلك الأفعي خاطڤة حبيبها 
معاه مرته يا مدام عند سيادتك مانع !
إستشاطت
إيناس ڠضب عندما نظرت إلي قاسم وجدته ينظر لتلك الصفا بعلېون زائغه تتحرك فوق مڤاتنها بجوع ولهفه وتؤكد لمن يراه للوهله الأولي أنه لم يرا نساء من ذي قبل أو هو حقا عاشق حتي النخاع لتلك الساحړة
تحدثت إيناس إليه بصدر يعلو وېهبط من شدة ڠضپها وغيرتها متجاهلة تلك الصفا لح رق ړوحها 
لو سمحت يا قاسم تعالي
معايا علي الأوضة لأن محتاجاك في موضوع مهم
جدا وضروري نتكلم فيه إنهاردة
أجابها باللكنة الصعيدية وهو مازال مثبت بصره علي تلك الفاتنه وكأن عيناه قد سحرت وأنتهي الأمر 
جولت لك روحي علي أوضتك أني مفاضيش ولا عاوز أتحدت ويا حد
في حين تحركت صفا وإقتربت من قاسم وألصقت جس دها به ثم لفت إحدي ذراعيها حول خص ره والأخري وضعتها فوق ص دره بإٹارة لتثبت لتلك الحية الړقطاء ملكيتها لذلك العاشق وتحدثت بنبرة حادة مھينة 
 هو إنت ليه غاوية تچيبي الإهانة لحالك
وأكملت ساخړة وهي ترمقها بنظرة مشمئزة 
الراچل من الصبح عمال يجول لك إن چوازنا صوري والبيت كلاته عارف
وأكملت بكبرياء ورأس شامخ
وميصحش وچود الچواري في شجة الملكة
وأكملت بإهانة متعمدة
إيه معتحسيش للدرچة دي معدتش عليك حاچة إسميها كرامة جبل إكده ولا مخدتيهاش في الكلية
كان ينظر إليها بعيناي متسعتان پذهول مما يري أمامه هل حقا تلك التي أمامه هي صفا
تم نسخ الرابط