أمرأة وخمس رجال كامله
على كدة عاجبك..مش عاجبك سيبى البيت وإمشى.
قالت سعاد پصدمة
بس ده بيتى ياإسماعيل.
قال إسماعيل بسخرية
إنتى ناسية إنك كتبتيه بإسمى السنة اللى فاتت..البيت بقى بيتى أنا وأنا اللى أقول مين اللى يقعد فيه ومين ميقعدش..مفهوم
أطرقت سعاد برأسها فى إنكسار وعيون وفاء تتابع ما يحدث وعلى شفتيها تكاد ترتسم إبتسامة ساخرة..ليرن هاتفها ..رفعته تنظر إلى الرقم المدون عليه لترد على الفور عندما تعرفت على صاحبه قائلة
رد عليها ماجد قائلا
تمارا عملت حاډثة.. وغالبا ماټت.
شعت عيون وفاء بالفرحة لتتمالك نفسها بسرعة وهي ترى العيون عليها لتسرع و تمثل الحزن قائلة فى أسى
الله يرحمها ..طب أنا جاية حالا يا بسمة.
ثم أغلقت الهاتف وهي تنظر إليهم قائلة
واحدة صاحبتى ماټت ولازم أروح أعزى فيها..عن إذنكم.
قالت سعاد فى أسى
الله يرحمها ..روحى يابنتى.
البقاء لله ياوفاء..متنسيش تسلميلى على المرحومة وخطيب المرحومة.
تجمدت وفاء مكانها ثم إلتفتت إلى ريم قائلة فى حذر
تقصدى إيه ياريم
تأملت ريم أظافرها ثم نظرت إليها قائلة بسخرية
وأنا قلت حاجة ..بقولك سلمى على المرحومة وخطيبها.
بت إنتى ..انا مش تمارا..اتكلمى معايا عدل أحسنلك.
أزالت ريم يد وفاء من على ذراعها قائلة فى برود
عارفة كويس أوى إنك مش تمارا..تعرفى.. أنا فاهماكى كويس ياوفاء..تمارا مكنتش شبهك..أنا اللى شبهك وعارفة إزاي بتفكرى..بس نصيحة منى ليكى..ابعدى عن ماجد ..لإنه زي ما خان تمارا معاكى هيخونك مع غيرك..دى حاجة واضحة زي الشمس.
انتى عايزانى أسيب ماجد عشان تفضالك السكة معاه..مش كدة ياريم
قالت ريم بإرتباك
عشانى انا..لأ طبعا..انتى اتجننتى
ابتسمت وفاء فى سخرية قائلة
لأ انا عاقلة وشايفة كويس اللى محدش شايفه..الهانم حاطة عينها على خطيب أختها..ونفسها يبقى ليها..
لتقترب منها بوجهها قائلة فى حدة
لتبتعد عنها مغادرة تتبعها عينا ريم التى قالت بغل
هنشوف ياست وفاء..هنشوف ماجد هيكون لمين فى الآخر...............