اشترة يديها قصه حقيقيه

موقع أيام نيوز

بحبك بحبك بجد وجربت اعيش من غيرك مش قادر ياترى انتي موافقه تقضي باقي حياتك معايا
وصدقيني هاخد منك الجواب ولو كان لا مش هتشوفي وشي تاني
هيا لم تستطع النطق بكلمه وظلت في حالة ذهول
كريم ردي عليا وأيا كان الرد أنا هتقبله
سرحت هيا بخايلها قليلا وتخيلت أنها وافقت على أن تعيش باقي حياتها مع كريم وأنها أنجبت طفله بكماء مثلها والجميع يتنمر عليها
وتخيلت أيضا أن كريم نفر وزهق من عيشته معها فقررت أن تدوس على قلبها وترفض
أفاقت على طرقعة صوابع كريم أمام عينها 
انتي سرحتي ف اي ردي عليا
هيا بتوتر أجابت بحزن لا مش موافقه أنا عايزه اطلق
تستمر القصة أدناه
كريم صدم من ردة فعلها 
ثم أستلقى على سريرها وقال طيب وانا مش هسيبك الا لما توافقي حتى لو فضلت مستنيكي العمر كله وطلاق مفيش روحي اعمليلي حاجه اشربها يلا
هيا بتعجب وهي تنظر له أشارة انت مچنون قوم روح من هنا
كريم من يوم ماشوفتك وانا اټجننت اعمل اي طيب
بقلم ملك محمد
مصطفى رجع من عمله منهك جدا وطلب من نورهان أن تحضر له الطعام
مصطفى تسلم ايدك ياقلبي
نورهان بألف هنا ياحبيبي
بدأ مصطفى ف الأكل لكنه اكتشف أن الطعام حار جدا
مصطفى وهو يلهث الأكل حراء اوي هاتي مايه بسرعه 
نورهان ببرود صبت له الماء
مصطفى پغضب انتي عارفه إن مبحبش الأكل يكون حراء كدا وعارفه انه بيعملي اهؤ زغوته 
أهؤ 
نورهان وهي تمثل الحزن اتغيرت اوي يا مصطفى انت عمرك مازعقتلي كدا تقريبا كريم اخويا عنده حق وانت بطلت تحبني 
مصطفى وهو يتمالك غضبه يتحدث بصوت منخفض الله ېحرق كريم أهؤ عل اليوم ال عرفتكوا فيه أهؤ
نورهان بتعجب بتقول حاجه ياحبيبي
مصطفى وهو يتصنع الأبتسامه لا ياحبيبتي أهؤ مفيش حاجه خالص أهؤ
ثم قام من ع الأكل بضيق 
نورهان رايح فين كمل أكلك
مصطفى أهؤ لا أكل اي أنا شبعت أهؤ شبعت اوي أهؤ أنا رايح انام يمكن الزغته دي اروح أهؤ
نورهان وهي تكتم ضحكتها طيب انا كمان جايه انام ممكن تشلني
مصطفى پصدمه أشيل.. أهؤ أشيلك 
نورهان بدلع اه أنا بطني كبرت اوي مبقتش قادره اطلع السلم
مصطفى وهو يبتلع ريقه بس انتي تخنتي اوي أهؤ هشيلك ازاي
نورهان وهي وهي تمثل الحزن قصدك تقول انك مش قادر تشلني واني بقيت قلبوظه ماشي يا مصطفى روح انت وانا هنام هنا ف البرد ويارب اموت بقى هه
مصطفى يتصبب عرق من الزغوته ويلملم دموعه 
تعالي ياحبيبتي أشيلك وأمري لله
صعد مصطفى بنورهان إلى الغرفه وأنزلها واترمى ع السرير يلتقط أنفاسه
نورهان اي دا انت نايم فين
مصطفى بتعجب ع السرير أهؤ
نورهان بدلع أنا اسفه ياحبيبي بس انت هتنام ع الأرض بعد كدا
مصطفى جلس على السرير بتعجب انام ع الأرض ليه !
نورهان بدلع وزني ذاد خالص ومبقتش ارتاح وانا نايمه جمبك حتى شوف
ثم أستلقت نورهان على السرير بجواره ورفعت رجلها ووضعتها فوق بطنه ويدها حول رقبته
مصطفى أنزل يدها ورجلها وهو يحاول التنفس 
هتخنق كدا اهؤ يخربيت الزغوته دي كمان ھټموټني أنا نازل انام ع الأرض وحسبي الله ونعم الوكيل
فرش مصطفى ملائه لينام على الأرض
نورهان بمكر مبسوط ياحبيبي وانت نايم على الأرض
مصطفى وهو يلملم دموعه مبسوط اوي ياروحي دا حتى الأرض مش متلجه خالص
وظل يزغت لفتره طويله ولم يستطع النوم
ف الصباح الباكر
نورهان وهي تقرب وجهها من وجه مصطفى صباح الخير ياحبيبي
مصطفى بصړاخ أاااااااا
نورهان بتعجب اي مالك شوفت عفريت
مصطفى بهلع سلاما قولا من رب رحيم انصرف انصرف
نورهان مصطفى أنا نورهان مراتك اي يا حبيبي مالك 
مصطفى بتعجب نورهان ! اي ال عامل كدا ف وشك 
ثم قام وفتح النور وهو يرتعش من الخضه
نورهان دا ماسك يامصطفى قولت اهتم ببشرتي شويه اله
مصطفى بتعجب بتهتمي ببشرتك الساعه 6ااصبح !
نورهان وهي تمثل البراءه اها
مصطفى لم يتمالك نفسه ورفع صوته پغضب طب بتهتمي ببشرتك وماشي أنا ذنب امي اي بتصحيني 6 الصبح ويوم اجازتي ليه
نورهان پبكاء أاااا أااا اهئ اهئ 
مصطفى. بټعيطي ليه دلوقتي 
نورهان علشان بتزعقلي وشكلك بطلت تحبني وپتخوني زي كريم وهيا ماقالوا
مصطفى وهو يكز ع أسنانه ويحدث نفسه الله ېحرق كريم وهيا ف يوم واحد
نورهان بتقول اي علي صوتك يابيببى
مصطفى وهو يحاول تمالك أعصابه
بقول حقك عليا ياقلبي مش هزعق تاني ممكن بقى تخرجي وتسبيني اكمل نوم
نورهان بإبتسامه اها طبعا نام براحتك
رجع مصطفى لمكانه ووضع رأسه لكي ينام
فجأه سمع صوت مكنسه 
مصطفى بتعجب رفع رأسه من تحت الغطا
نورهان انتي بتعملي اي 
نورهان ببرود بروء الأوضه ياقلبي حاسه انها مكركبه
مصطفى بصړاخ اااااااا
يتبع الجزء السادس عشر 
16
قد انتهي اخر يوم ل هيا في الأمتحان وودعت اخيرا الثانويه العامه 
ف المنزل 
هيثم بفرح اخيرا خلصتي دانا تعبتلك
هيا بسعاده أشارة الحمدلله ادعيلي بقى اجيب مجموع كويس 
والدتها بإذن الله ربنا هيعوضك خير يابنتي
فجأه جرس الباب يدق
نور هقوم اشوف مين
تذكرت هيا الأيام التي مرت بها حينما كان يدق جرس الباب تجري لتختبئ كي لا يراها احد
هيا اشارة لا خليكي هقوم أفتح أنا
نور بتعجب طيب ماشي
ذهبت هيا لتفتح الباب وجدت كريم في وجهها
اشارة بتعجب في حاجه 
كريم بتوتر عايز عايز اه عايز بصله 
هيا بضحك أشارة بصله انت بتعمل أكل ولا اي
كريم بإبتسامه وهو ينظر لضحكة هيا لو اعرف ان كلمة بصله بتضحك كدا كنت جيت قولتها كل دقيقه
هيا بتعجب أشارة ها !
كريم بكبرياء احنا هنتصاحب هاتي بصله بقولك
ذهبت هيا للمطبخ وأتت بالبصله واعطتها له
كريم أخذها بضيق وهو يقول انتي مبتحسيش!
هيا اشارة بتعجب ماله داه
ذهبت هيا لوالدتها مره آخرى 
هيثم مين كان ع الباب يا هيا
هيا مش حد مهم دا كريم
والدته بتعجب مش حد مهم أخص عليكي وهو راح فين دلوقتي
هيا بتعجب اشارة مشي هيكون راح فين
هيثم ومعزمتيش عليه يدخل
هيا بتعجب اشارة هو أنا لازم اعزم عليه وبعدين هيدخل هنا
بصفته اي كل انتهت خلاص
والدتها يابت عيب الراجل بيحبك ومش عايز يطلقك تقومي تعملي كدا فيه
هيا پغضب رجعنا تاني لنفس الموضوع ياماما
هيثم ماما بعد اذنك هيا مش صغيره اي قرار تاخده هي حره ومفيش حاجه هتحصل ڠصب عنها بعد كدا
هيا أبتسمت له وفرحت من ردة فعله
بعد فتره دق الجرس مره اخرى 
ذهبت هيا لتفتح وجدت كريم ثانيا
هيا بتعجب أشارة اي في حاجه تاني
كريم پغضب انتي لسه مبتحسيش يعني لازم اجي من البلكونه علشان تفهمي
هيا بتعجب أشارة أفهم اي
كريم بضيق تفهمي اني عايز اشوفك
هيا بتعجب أشارة وتشوفني ليه
كريم بضيق من الاخر هتعزمي عليا بالدخول وأتكلم معاكي بما يرضى الله ولا اجيلك من البلكونه واتكلم معاكي بما لا يرضي الله
هيا أشارة تدخل بصفتك اي أتفصل امشي بعد اذنك 
كريم پغضب بقى كدا ماشي ياهيا
ثم ذهب لشقته پغضب
قرر أن يتسلل لغرفتها من البلكونه مثلما فعل المره السابقه
أغلقت هيا الباب ورجعت مره آخرى لوالدتها
والدتها مين ياهيا 
هيا أشارة لا متشغليش بالك دا عيل كان بيلعب ف الجرس
هيثم وهو يكتم ضحكته عيل طويل وعنده عضلات مش كدا
هيا بإحراج أشارة بطل رخامه أنا داخله أوضتي اريح شويه
ثم ذهبت
لغرفتها بسرعه لتغلق باب البلكونه 
كريم كان وصل لغرفتها عندما شعر بقدومها ف أختبئ بسرعه خلف الستاره
هيا دخلت وأغلقت الباب
نظرت ف المرأه فرآت إنعكاس
تم نسخ الرابط