الصياد

موقع أيام نيوز

هتعملهم عليا ياصهيب بيه عاوز تفهمني انك داخل في الاربعينات ومحبتش قبل كده قول كلام غير ده وياريت بلاش لف ودوران وقولي مراتك ازاي انا فاكره كويس اننا متجوزناش
قطب حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا بضيق 
_اولا افتكري كويس لانك مضيتي علي عقد جوازنا وباارادتك وممكن تسأل باباكي في الموضوع ده ثانيا انا لسه مكملتش السابعه وتلاتين سنه واه ياطفلتي مقولتش لحد الكلام ده قبل كده ولا حبيت قبل كده حابه تصدقي صدقي مش حابه حاجه ترجعلك بس كلمتين تحطيهم في عقلك الصغير ده
صمت لبرهه لينظر الي قسمات وجهها المنزعجه ومن ثم استرد قائلا 
_الاولي انك هتكملي عمرك معايا لحد اخر نفس فيكي وفيا والتانيه انك عمرك ماهتخرجي من القصر ده غير معايا
رفعت اصبعها بنرفزه في وجهه مردده 
_اسمع بقي انت الكلمتين دول ياصهيب بيه الاولي وهي اني مش مراتك ولو صحيح انا مش موافقه بده يعتبر زواج باطل والتانيه اني مش مجبرة افضل جمب واحد قد ابويا ويتحكم عليا اعيش جمبه لحد مايموت وانا مبحبوش مش مجبره افضل مع واحد مبحبوش وبابا لو عرف انك حابسني هنا الدنيا هتولع انت سامع
نظر الي اصبعها المرفوع في وجهه ببرود يخفي خلفه آلم كلماتها ابتلعت ريقها لتخفض اصبعها وقامت بعض شفتيها بندم علي ماتفوهت به
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ....
وقفت تراجع كلماتها مأنبه ذاتها علي مااردفت به لتزفر بضيق كيف لها ان تجرحه بتلك الكلمات البسيطه هو لما يفعل لها شئ سئ منذ ان رأته دافع عنها واحبها وانقذها من ذلك المڠتصب لم يطلب منها الكثير فقط طلب حبها وبقاءها بجواره
اتجهت الي الخارج باحثه عنه لتعتذر منه لتجده واقف مع والدها في غرفة الجلوس
اقتربت من الغرفه لتستمع الي ماقام بتحطيم فؤادها الي فتات صغيره
راجي 
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه ووووو
الفصل السابع
راجي 
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه
اردف صهيب ببرود 
_غرام ولامال الدنيا يقدرها ومش خساره فيها لا خسارة في واحد زيك اا
قاطع حديث صهيب صوت ټحطم المزهرية الموجوده علي الطاوله الصغيره بالخارج اثر تراجع غرام للخلف بعدم تصديق
انتفض صهيب واقفا متجها الي الخارج ليجد طفلته تنظر حولها بتيه وبعينان مليئة بالدموع ...
لعڼ ذاته ولعڼ راجي ليحاول الاقتراب منها مرددا 
_غرام اهدي ونتكلم
نظرت الي عيناه باانكسار تمني مۏته في تلك اللحظه قبل رؤية تلك النظره في عينان طفلته ...
حاول الحديث لتتركهم وتركض الي الاعلي ركض صهيب خلفها مناديا بااسمها حتي تتوقف 
_غراام استني غرام اسمعيني طيب
لم يستطيع اللحاق بها لتدلف الي داخل الغرفة مغلقه الباب بالمفتاح اخذ صهيب يطرق الباب پعنف مرددا 
_غرام افتحي الباب
مرت ثواني منتظر تلبية كلماته ولكن اڼصدم من اصوات تحطيم الاشياء داخل الغرفة ...
ازدادت عڼف طرقاته مرددا بقلق 
_غرام غررررام افتحي غررررام اهدي ونتفاهم ياحبيبتي
في الداخل ...
كانت ټحطم كل مايلامس يدها ودموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
تعلم ان والدها عاشق للثراء والمال ولكن لم تعلم ان وصلت به الحقاره ان يقوم ببيعها مقابل بضعت ملايين اصبح الغريب بالنسبه لها اكثر شخص يحبها ويعلم انها لاتقدر بثمن والقريب بالنسبه لها بائع لايريدها
منذ ان ولدت ولم يحالفها حظها بتلك الحياه وكأن الحياة تحالفت ضدها او انها سيئه لتلك الدرجه ليحدث معها كل هذا
تركتها والدتها في يوم ولادتها وذهبت لعالم اخر ايعقل انها بكل هذا السوء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببيعها بقلبا بارد لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث الي هذا الحد لايحبها احد والي هذا الحد هي سيئه !
حتي ذلك الذي اعترف بعشقه لها قامت بخذله قامت پطعنه بكلماتها الحاده دون اي تفكير !
نظرت حولها لتتابع تحطيم ماتبقي مع اطلاق صرخه قوية ودت لو انها تستطيع اخراج كل مابداخلها بهذه الصرخه
صړخت وصړخت حتي
تم نسخ الرابط