حافيه علي اشواك الذهب الجزء 2 بقلم زينب مصطفي

موقع أيام نيوز

كمان .. 
ضحك بيجاد وهو يتوقف بسيارته على الرمال وقال وهو يترجل من السياره ويفتح بابها.. 
ويفاجأها بحملها منها.. 
صړخت شمس پصدمه وهي تحاول النزول من فوق زراعيه.. 
انت بتعمل ايه ياجاد نزلني.. 
نزلني .. نزلني يا جاد.. لو حد شافنا هيقول عليا ايه .. 
ضحك بيجاد وهو يشاهد مقاومتها الفاشله له وإتجه بها الى مظله كبيره انزلها اسفلها ثم جزبها لتجلس بجانبه على مفرش كبير مفروش على الرمال وهو يقول بمرح وهو يقصد اغاظتها .. 
دا شاطئ خاص يا شمسي ومفيش حد غيرنا هنا ..يعني متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه 
توترت شمس وهي تبتعد عنه وتقول بحذر وهي تتلفت حولها.. 
لوحدنا.. لوحدنا ازاي مش ده شط والمفروض الناس كلها بتقعد فيه وبتنزل البحر منه
تناول بيجاد يدها وقبلها رهو يقول بحنان.. 
ده شط خاص ببيجاد الكيلاني وعيلته ومفيش حد يقدر يدخله الا هو وانا طبعا بما اني انا الي السواق بتاعه.. 
ثم تابع وهو يضع شعرها المتطاير بحنان وراء إذنها.. 
ايه خفتي عشان عرفتي اننا لوحدنا هنا .. 
ابتسمت شمس برقه وهي تتأمله بحب.. 
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسي.. بس الحاجات دي كلها غريبه عليا واول مره اسمع بيها او اشوفها.. 
ابتسم بيجاد وهو يتأمل ملامحها بعشق.. 
وانا يا شمسي قد ثقتك فيا دي ومستحيل اخونها.. 
ثم جزبها ناحيته فجأه وهو يقول بمرح .. 
يلا نتغدى عشان نلحق نروح الحفله وافرجك على المكان.. 
شمس بتعجب.. 
انت جبت الحاجات دي كلها منين.. 
بيجاد بمرح.. 
يعني تفتكري هجيبه منين.. من الاكل الي بيحضروه للحفله الشيف يبقى صاحبي ووصيته يعملي غدا ليا انا وخطيبتي
وجبته هنا وجهزته قبل مااروح واجيبك .. 
ثم تناول صندوق كبير من جانبه
واخرج منه اطباق من الطعام الشهي ووضعه على المفرش امامها واخذ قطعه منه وقربها من فمها وهو يقول بحب.. 
افتحي الشفايف الحلوين دول علشان حبيبي ياكل .. 
اصطبغ وجه شمس باللون الاحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقه وهي تشعر بخۏفها الشديد عليه.. 
جاد انا مش عاوزاك تزعل مني بس انا خاېفه عليك ..خاېفه ان الراجل الي انت شغال عنده ده يعرف بالحاجات الي انت بتعملها دي ويرفدك والا يئذيك 
قرب بيجاد الطعام من فمها وهو يقبل يدها بحنان .. 
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هتئذيني مكنتش عملتها.. 
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام .. 
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا.. 
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه.. 
فيلتنا.. 
مرر بيجاد يده على وجنتها بحنان.. 
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك .. 
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره 
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه .. 
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول.. 
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس.. 
ماشي.. 
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا.. 
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها بمرح و يندفع بها الى المياه.. 
فصړخت پصدمه وهو يلقيها وسط الامواج ثم يعود ويتلقاها مجددا بين زراعيه وهو يحتضنها وهي تحاول الهروب منه لكنها تفشل لتجد نفسها في كل مره تعود مجددا الى زراعيه ..
ثم توقف وهو مازال يحتضنها ويقربها منه ويده تزيل شعرها المبتل برقه بعيدا عن وجهها وهو يقرب منها وعلى وشك ان يقبلها الا انها وضعت يدها على شفتيها تمنعه وهي تقول بهمس وقد إمتلئت عينيها بالدموع .. 
بلاش يا جاد.. عشان خاطري بلاش .. 
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا.. 
حتى مر الوقت بهم سريعا مابين مرحهم وعشقهم الشديد الذي 
يذداد كلما مر الوقت عليه.. 
بعد قليل ..
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها.. 
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان 
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله.. 
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها پخوف.. 
يا خبر ملوش لون.. انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده.. 
ثم تابعت بنواح.. 
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده.. دا ممكن فرش العربيه يبوظ... 
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خوفا من ان تفسد فرش السياره.. 
بطلي جنان.. يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي.. 
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بړعب .. 
ايه ده احنا هنطلع في البتاع ده. لا يا اخويا انا اخاڤ.. 
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول پغضب مصطنع .. 
اخوكي طب عشان الكلمه دي مش هنطلع الا فيه.. 
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح 
فشهقت هي بړعب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه.. 
توقف المصعد امام الدور الخاص ببيجاد فقال وهو يقبل اعلى رأسها المستند عليه بحنان.. 
انتي نمتي والا ايه ياشمسي.. 
الا انها لم تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي.. 
فرفعها بين زراعيه و قد استولى عليه الخۏف وهو يمددها على الفراش ثم يقرب عطر قوي من انفها وفرك يدها بتوتر وهو يقبلها پخوف.. 
فوقي يا حبيبتي انا اسف .. مكنش قصدي اخوفك.. 
فتحت شمس عينيها لتجد نفسها ممده على فراش مريح في غرفه شديدة الجمال.. 
لتهب پخوف وهي تحاول النهوض بسرعه ولكنه منعها وهو يرفعها فوق ساقيه ويضمها اليه بحمايه شديده وهو يقبل وجهها پجنون.. 
انا اسف.. اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي ..غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده.. 
ابتسمت شمس برقه.. 
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا الي غلطانه عشان مقولتش ليك اني بخاف من الاماكن العاليه 
ضمھا بيجاد اليه بندم وهو يقول پغضب من نفسه.. 
لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك .. مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من الاماكن العاليه 
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح.. 
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي.. 
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير.. 
فقال وهو يشير الى
تم نسخ الرابط