روايه للكاتبه يارا رشدي
المحتويات
باستغراب هاتفه
بلوك ايه يا اهبل
_ صدقيني انا محتاج اكلمك يا نيره
ربنا يشفيك يا روحي
قالتها نيره بسخريه ثم خرجت من الشرفه كادت ان تتحرك مريم خلفها ولكنه اوقفها وهو يقبض علي معصم يديها صړخت هي به
اوعي سيب ايدي يا حيوان سيب اييييدي
قالت جملتها الاخيره صاړخه تركها وهو يقول
وقفت وهي تقول
لو خاېف اڤضحك متقلقش مش هعمل كده علشان اختي ملهاش ذنب اكسر فرحتها تصدق لما بعتلي ازيك كنت مستغربه ايه الي فكرك بيا دلوقتي بس فهمت السبب
حرك راسه بالنفي وهو يقول
انا معرفش اصلا ان الي هيخطبها سليم اختك ولا اعرف اني هاجي اشوفك هنا انا بعتلك علشان اقولك سامحيني
_ يا مريم ان
لم تمهله فرصه ان يكمل باقي جملته حيث خرجت وتركته ليقول فادي
يا بركه دعاكي يا مريم
ثم لحقها وهو يهتف
هيلبسوا الدبل امته علشان نغور من هنا علي راي نيره
قاموا بالاتفاق علي موعد حفله الحفله الكبيره للخطبه .. بعدما قاموا بارتداء خواتم الخطبه
لو فاكره يا نيره بحركاتك الخايبه دي هتبوظي الجوازه تبقي غبيه
_ لا هبوظها يا سليم ورحمه امي هبظوظها ومش هخليها تتهني بيك
_ يا بنتي انتي ايه معندكيش كرامه قولتلك مش عايزاك مش عايزاك ولا بحبك مش شايفك قدامي اصلا وبحب خطيبتي الي لابس دبلتها في ايدي
كفايه يا سليم
ليقول سليم
لا مش كفايه لازم تعرف كويس اني مش هسيب اشرقت وابصلها هي واقسم بالله يا نيره حركاتك دي لو اتعملت تاني هتشوفي مني وش مش هيعجبك ويخليكي تكرهيني طول حياتك
قاطعهم وصول شريف عندما انتهي من ركن السياره وهتف
في ايه تاني پتزعقوا مع بعض ليه
ما تبعتها يا بابا تقعد عند اهلها خلينا نرتاح شويه من قلبت الدماغ الي بقالنا سنين فيها دي
_ ليقول شريف
نيره قاعده في بيتها يا سليم والي مش عاجبه يسيب هو البيت ويمشي
واخيرآ هتفت نيره بصوت مكتوم
انا هريحكم كلكم من قلبت الدماغ دي
قالتها وركضت الي غرفتها ليقول شريف
ده كلام تقوله يا سليم قدامها
_ اعذرها نيره بتحبك ومتعلقه بيك وشويه شويه هتاخد علي الوضع وتتعود عليه
ليقول فادي
انت بكلامك ده حسستها ان وجودها تقيل علينا
_ يا عم دي جبله
صفعت الباب خلفها بقوه ثم اخرجت هاتفها من الحقيبه وظلت تبحث عن رقم ما ثم قامت بالاتصال وعندما جاء الرد هتفت
ازيك يا بابا انا نيره
_ كويس يا نيره متصله ليه في حاجه ولا ايه !
_ مفروض تقولي وانتي ازيك اخبارك ايه مش تسالني متصله ليه لو اتصالي مضايقك مش هتصل بيكي تاني حاضر اساسا انا بقالي سنتين متصلتش بيك ولا كلمتك
_ مش قصدي كده يا حبيبتي لا طبعا اتصالك هيضايقني ليه انا قلقت بس لانك اتصلتي فجاه كده والوقت كمان متاخر
جلست علي الفراش ثم قامت بخلع حذائها وهي تقول
انا عايزه اجي اعيش معاك
زفر بملل وهو يقول
لسه مكبرتيش وعقلتي قولتلك مينفعش وفهمتك الظروف قبل كده
كررت جملتها مره اخري قائله
انا عايزه اجي اعيش معاك
_ نيره انا مشغول الايام دي في فرح اختك ومش فاضي للعب العيال ده
_ ريم هتجوز !
قالتها بابتسامه ليجيبها هو
ايوه اول شهر جاي ان شالله
_ وطبعا انا مش هحضر صح !
_ لا طبعا لو عايزه تحضري تعالي اكيد عمك هيجي وولاده بس انا شايف جيتك ملهاش لازمه يعني عندك مذاكره ثانويه عامه وكده
ابتسمت بسخريه وهي تقول
مش عايزني اجي صح ! حاضر مش هاجي
_ انا مقولتش كده براحتك عايزه تحضري تعالي مع عمك
_ عايزه اجي اعيش معاك يا بابا
_ يلا بقي تصبحي علي خير هكلمك بكره
قالها وانهي المكالمه علي الفور نظرت هي الي الشاشه بحسره واضحه ثم قامت بالاتصال به لم يجيبها وفي المره الثانيه اغلق الهاتف تمامآ
صاحت وهي تخفي وجهها بين يديها
انا بكرهك بكرهك
_ اشرقت انتي عايزه تخلي ليله قرايه الفاتحه بتاعتنا نكد ولا ايه
قالها سليم وهو يتحدث بالهاتف لتقول اشرقت
انت عارف كويس اني مليش في نكد بس بنت عمك بتحبك الحركات دي بتاعه واحده بتحب انت مشوفتهاش كانت بتبصلي ازاي دي كان ناقص شويه وتقوم تاكلني
_ اجبلك من الاخر علشان نخلص من موضوع ده
_ ياريت
_ هي بتعيش مرحله مراهقه وشايفه انها بتحبني واني اتجوزها وعبط ده يعني مرحله وهتعدي
ضحكت اشرقت رغمآ عنها وهي تقول
مراهقه اه قولتلي ..
_ بلاش تهتمي بحركاتها دي هي شويه وهتعقل
_ لا وانت الصادق شويه كمان وتقولي سوري يا اشرقت انا اكتشفت اني بحب بنت عمي
_ ليه ان شالله قاعدين في فيلم ولا ايه لا طبعا مفيش كلام كده
_ هنشوف يا سليم
قالتها بحسره لمحها سليم في نبرتها وهتف
نيره قصدها بحركاتها دي تلعب في دماغك وتوقع ما بينا عايزه تبوظ الجوازه ب اي شكل بلاش تديها الفرصه
دي
تحاول مره النوم ولكنها لم تستطيع تظهر صورته امامها كلما اغمضت عينيها وضعت الوساده علي وجهها وهي تزفر بقوه هاتفه بهمس
يعني خلاص ضاقت الدنيا عليكي يا اشرقت رايحه تحبي اخو فادي !!..
هدات الاوضاع قليلآ ..
نيره منذ يوم قراءه الفاتحه وهي في غرفتها تتطلب طعامها دليفري وتتناوله في غرفتها بصمت تام ترفض ان تتحدث مع اي شخص حتي فادي ..
مرت الايام وهي علي هذا الوضع ولكن اليوم مختلف تمامآ عاد سليم من الخارج وملامح الڠضب علي وجهه ثم اتجه الي غرفتها ودفع الباب بقوه ودلف الي الغرفه لتقول نيره
انت ازاي تدخل اوضتي بالشكل ده
لم يهتم بكلماتها تلك ظل يبحث عن شئ ما ونيره تقول
انا بكلمك رد عليا
تناول هاتفها ثم قام بالعبث به واخرج شريحه من الهاتف وهتف
ومن امته بقي انتي معاكي خطين ولا ده الخط الي بتبعتي منه الرسايل ل اشرقت
هتفت بتوتر
رسايل ايه مش فاهمه !
_ الرسايل الي بتقوليها فيها سليم بيحب بنت عمه وقلبه مش معاكي وبصي لنفسك في المرايه بقي دي منظر واحده يحبها حد ورسايل تانيه كتير
حركت راسها بالنفي وهي تقول
انا مبعتش حاجه لحد
بصي بقي علشان انا قرفت منك وجبت اخري
_ اوعي سيب ايدي
قالتها هي ليقول سليم عندما وصل الي الطابق الاسفل هتفت ناديه
في ايه يا سليم سيبها
تركها بقوه وهو يقول
انا زهقت وقرفت منها يا اما تشوفوا حل معاها يااما انا هسيبلكم البيت وامشي
_ في ايه يا سليم حصل ايه لكل ده !
قالها فادي باستغراب ليقول هو
الست هانم شغاله تبعت رسايل ل اشرقت سليم بيحب بنت عمه وقلبه مش معاكي ورسايل غيرها كتير فاكره بالحركات الزباله دي اشرقت هتبعد
_ اه هتسيبها انا مش هسكت غير لما تسيبها هفضل وراكم لحد ما اخرب الجوازه دي انت من حقي انا مش هي المفروض تكلمني انا تسهر معايا انا لصبح تقولي انا بحبك مش هي ليه هي تيجي تاخدك مني علي
متابعة القراءة