حكايه عوانس
المحتويات
ياتي لنا ببعض العصير
وتركنا وغاب بالداخل
وبعد شوية
عاد ثابت بعلب العصير المغلقة
واعطي لكل واحد فينا علبتة بيده
واحتفظ هو بعلبتة علي التربيزة
وطلب من الجميع ان نبدء بالشرب
ولكنني لم اشرب لان الشاليموه الشفاطة
بتاعتي وقعت مني
علي الارض
واخذت سعادة
ترتشف العصير الخاص بها بشهية مفتوحة
حتي انتهت من العلبة علي مرتين من الارتشاف ..
اما عبد القادر
فكان مشغولا عن العصير بالنظر الي
والتحقق مني
وكانه كان بيشبع نظرة مني بعد تلك الغيبة
وقطع ثابت التامل
علي عبد القادر
قائلا
ايه مش بتشرب العصير ليه يا ابن عمي
رد عبد القادر وهو يهز راسة
ووجه السؤال لي
وسالني قائلا
مش بتشربي ليه
قلت..الشاليموة الشفاطةبتاعتي وقعت مني ع الارض
وتركنا ثابت لياتي بشفاطة جديدة..
وفي تلك اللحظة
لقيت سعادة بتمسك ايدي جامد
وبتقولي انا عندي شعور
بالغثيان
وحاسة ان الدنيا بتلف
بيا
ولقيت خالد بيؤكد علي كلام سعادة
وهو بيقول انا كمان حاسس اني دايخ
فا نظرت لعبد القادر
وسالتة
قلت..تفتكر العصير فيه حاجة
نظر عبد القادر للعصير بريبة
واخذ عبد القادر علبة العصير الفارغة
بتاعة خالد
ووضعها امامة
ليوحي بان عبد القادر
قد انتهي من شرب علبتة
بينما بدل علبتة هو بعلبة ثابت
واخذ العلبةالفارغة
التي مع سعادة
وطلب مني ان ادعي بانني شربتها
وبعد شوية
لقينا ثابت رجع ومعاه الشاليموه النظيفة
واخذها منه عبد القادر وهو يقول
عشان تشرب علبتها
ونظر الي ثابت
متسائلا
قال..يعني انتي شربتي العصير بتاعك
رفعت العلبة الفارغة في وجهة
وانا اقول...
اه الحمد لله شربت
ونظر لعبد القادر ووجه له نفس السؤال
وانت شربت عصيرك يا عبد القادر
رد عبد القادر مازحا
قال..في ايه يا عم
انت عمال تعزم علينا وانت الوحيد الي مشربتش
وهو يقول..لا ازاي انا بشرب معاكم اهوه
وطبعا ثابت لم يكن يعلم بان عبد القادر قد بدل علبته
بعلبة ثابت
وبعدما انتهي ثابت من شرب علبته
لاخرها
اخذ يتاكد بان الجميع شرب العصير
واكد له عبد القادر بان الجميع انتهوا من شرب علب العصير
وانهم يريدون التاكد من الاوراق الخاصة بخالد ..
يكسب وقتا
حتي ينام الجميع
وطلب منهم ان يعطوا له فرصة
بان يدخل لغرفة المكتب ويجمع الاوراق
التي تثبت حق خالد في ميراثة
وتركنا ثابت ودخل واغلق الباب عليه
وفي تلك اللحظة
طلب عبد القادر منا جميعا ان نقوم
ونغادر المكان سريعا
قبل ان يعود ثابت
وقمت انا وعبد القادر بسرعة
بينما خالد اخذ يترنح
وسعادة تقريبا فقدت الاتزان
فطلب مني عبد القادر
ان اساعد سعادة
علي النزول سريعا
حتي تصل للسيارة
واغلق باب الشقة من الخارج
علي ثابت
حتي لا يشعر بنا ونحن نغادر
وامسك هو بخالد
ليساعدة للوصول للسيارة
وبعد جهد وصل عبد القادر بخالد
لسيارتة
وعاد سريعا ليساعدني...علي حمل سعادة..
وبعد جهد مضني
صعدنا جميعا لسيارة عبد القادر
التي كانت تقف امام باب المنزل
وجلس عبد القادر علي كرسي القيادة
بينما جلست انا بجانبة
وكان خالد وسعادة يجلسان
بالمقعد الخلفي
وبدء عبد القادر يحرك مفتاح السيارة
واول ان بدات ان تدور السيارة
وبدات تتحرك بالفعل
انطلق بها عبد القادر كا الريح
و سمع ثابت صوت محرك السيارة
ونظر من الشباك
ليري من باسفل
وكان واضح انه بيترنح من تاثير المخدر
وبمجرد ان شاهدنا من الشباك
ونحن ننطلق بالسيارة
خرج مسرعا لياتي خلفنا ويمسك بنا..ناسيا امر القنبلة
وانطلق بنا عبد القادر ذاقصي سرعتة
وبعدما تركنا البيت
بمسافة قليلة
تفاجاءنا بالارض تهتز بالسيارة
التي كنا نطير بها
وشاهدنا خلفنا ڼارا كادت ان تصل لعڼان السماء
وكان ذلك الانفجار بالبيت الذي غادرناه للتو...
وقد فهمت انا ما حدث بعدها
فقد دبر ثابت ان يقوم بتخديرنا جميعا
عن طريق العصير
بعدما جهز القنبلة
وكان عامل حسابة اننا هنام
ويقفل علينا الباب
ويمشي
ولما نصحي احنا
ونحاول نخرج من البيت
وبمجرد ما نلمس الاوكرة
من الداخل
ينفجر المنزل بنا
وهو بعيد عن مكان الحاډث
وطبعا القنبلة لم ټنفجر عندما اغلقنا احنا الباب من الخارج
لان ريموت القنبلة كان معد علي الاوكرة
التي بداخل الشقة فقط
..وسبحان الله
من حفر حفرة لاخية
وقع فيها
ونفس المۏت التي ډبرها لنا ثابت
ماټ بها
واخذ معه اختة ست الكل
فقد اكلت الڼار المنزل بالكامل
ولم تبقي علي اي شيئ به
و احنا الحمد لله نجونا من المۏت
و لم يصيبنا شيئ
واخذ عبد القادريعزي
خالد
وياسف لما فعلة ثابت بنفسة
بسبب طمعة
وما فعلتة ست الكل
بنفسها بسبب جبروتها وظلمها
والغريبة ان ثابت كان مجهز ذلك المنزل
لتلك العملية فقط
وليس هناك اوراق ملكية تثبت بانه منزلة
ولم يتعرف البوليس حتي علي جثثهم
هو وست الكل
الا بعد زمن وقيدت ضد مجهول
ووقف بنا عبد القادر في الريست هاوس استراحة بالطريق
لنهدئ جميعا
من ذلك الفزع الذي تعرضنا له
وفي ذلك التوقيت كان خالد وسعادة في سابع نومة
تكاد تصل لغيبوبة
وسالت
عبد القادر
انت ليه محضرتش الاتفاق
وخالد كان. فين
رد عبد القادر قائلا
لما انتي اتصلتي بيا اول
مره
انا سمعت صوت ست الكل وهي بتقولك
اقفلي الموبيا وارفعي ايدك فوق
وقولت لنفسي اكيد هي هتاذيكي
فا اتصلت علي ثابت اخوها
وعرضت عليه ثروتي كلها
لاني كنت عارف انه مادي وممكن يبيع اختة
عشان الفلوس
وبعدها انتي كلمتيني من رقم خالد
وهو كان متعاطف
معاكي
وطلبت منه يساعدني
فا طلب مني اقفل موبيلي
وحذرني من الذهاب
للاتفاق
وقالي متروحش الاتفاق
وقالي ان ثابت عمرة ما هياذيكي
طول ماهو عارف ان فيها فلوس
وخالد لكن كان شاكك في كلامك
لانه مكنش مصدق ان اختة تعمل كل الشړ ده
فا ارسلت سعادة
لست الكل
لكي يسمع خالد بنفسة من اختة
ويعرف اد ايه اختة
مچرمة
نظرت له وانا مازال لدي العديد
متابعة القراءة