حكايه عوانس

موقع أيام نيوز

الكل وتاخذها
واقترح عبد القادر ان يودع تلك النقود باسمي في احد البنوك
وبالفعل اخذنا الفلوس معنا
ونحن في طريقنا
للماذون 
وبالفعل وضع الفلوس باسمي في البنك
وبعدها اخدني للماذون وطلقني عبد القادر
بالفعل 
وصور واقعة الطلاق فيديوا وارسل بها لست الكل
واخذني بسيارتة ليوصلني لبيت اخواتي
لانه لا يامن عليا ان اعيش وحدي في اي مكان
كما اعطاني مبلغا من المال لكي اكفي به احتياجاتي
قبل ان يوصلني لبيت اخواتي
واخيرا بعدما صعد معي وسلمني لاخواتي
بالفعل
نظر الي عبد القادر
والدموع بعينية ..
فهو لم يعد يستطيع ان ياخذني بحضنة
او يلمسني مرة اخري 
فقد اصبحت محرمة 
عليه
ولكنه اكتفي بالبكاء
وسالني
الموبيل بتاعك معاكي صح
قلت...ايوه
للكاتبة حنان حسن
قال..عايزك تتواصلي معايا ع الموبيل علي طول
عشان اطمن عليكي وعلي الي في بطنك
قلت..حاضر
ثم نظر لاخواتي البنات وعمتي 
وهو يقول..مش هوصيكم علي بوسة
من فضلكم خدوا بالكم منها 
ثم نظر الي وهو 
يقول..
اشوف وشك بخير يا بوسة
الموبيل معاكي اوعي تسيبية من ايدك
لاني هكلمك باستمرار
نظرت له والدموع بعيني
وقلت بصوت مخڼوق
حاضر..
وغادر عبد القادر
وانا عينايا مازالت تتابعة ..حتي غادر من امامي
واختفي عن ناظري
واغلقت اختي خلفة
الباب
وفي تلك اللحظة
تنبهت لوجودي اخواتي من حولي
وكانوا ينظرون لي كاني كائن فضائي قد هبط عليهم
من السماء..
فقد اخذن يتاملن في ملابسي 
وحقائبي ومظهري الجديد
دون ان ينطقن بكلمة واحدة
اما انا ..فما كنت احتمل التفكير فيما فعلن معي
واتفاقهن مع
ست الكل عليا
واتحادهن معها ضدي
بالرغم من اني لم اقصر معهن 
وكنت ارسل لهن بالنقود التي تساعدهن علي المعيشة..
واطمن عليهن باستمرار
انا كان ممكن اعمل بالحكمة التي تقول ..عقاپ الندل اجتنابة
ولكنني اردت ان انسي ما مضي 
ودخلت لاتفق معهن 
علي اننا سنبدء من جديد
للكاتبة حنان حسن
ووعدتهن بتوفير عيشة رغدة لنا جميعا
ووعدتهن باننا 
سنعوض ما فاتنا من سنين ونحن في الحرمان
واول دليل علي اثبات
نيتي
انني اشرت عليهن بان ننتقل جميعا للعيش في شقة اكبر
من تلك الشقة الضيقة
وطبعا وافقن علي الفور
و بالفعل ..اخذت اختي الكبيره ومعها عمتي بالبحث عن شقة..مناسبة
حتي وجدتا شقة جميلة..
وواسعة.. وبفرشها ...
وسعرها مناسب جدا كما كن يقولون
وبالفعل جهزنا نفسنا جميعا للانتقال للشقة الجديدة
واخبرت عبد القادر
باننا سننتقل لشقة جديدة
وهو رحب جدا بالفكرة
وطلب مني ان ارسل له عنوان الشقة الجديدة بمجرد ان اعرفة
واتت اختي الكبيرة بسيارة 
وحملنا عليها امتعتنا...
وذهبنا للشقة الجديدة
وبالفعل اخذنا نفرش بالشقة
التي كنت اراها لاول 
مرة..
وقد كانت شقة جميلة بالفعل 
ولكن عيبها الوحيد
انها في منطقة منعزلة عن الناس
لدرجة ان لو اټقتل قتيل فيها محدش يشعر به
ولم يكن ذلك ما يشغلني
او يدايقني
فقد ضايقني ان الموبيل بتاعي اختفي
بعدما غادرنا الشقة القديمة مباشرة
ومكنش في وقت اشتري موبيل جديد 
لاننا كنا مسافرين مع العزال..
اه نسيت اقولكم ان الشقة في مكان بعيد جدا عن الشقة القديمة
وبعيد عن القاهرة جدا
للكاتبة حنان حسن
ووانا كل ده مكنش مدايقني 
الي كان مدايقني فعلا
هو... اني مش عرفة اقول لعبد القادر
علي مكان المنزل الجديد
ولكن بعدما فكرت 
شوية
قلت في نفسي..
ادور تاني ...في كل الشنط يمكن يكون الموبيل
في شنطة من شنط اخواتي
في اثناء منا ببحث في شنطة يد اختي بسيمة
وجدت شيكا بمليون جنية
واعتقدت في الاول ان ذلك الشيك
كان ثمن وشايتهن عليا بموضوع العقد العرفي
ولكن ما جعلني انتفض فزعا..
هو ...عندما قرات تاريخ الشيك..
فقد كان الشيك بتاريخ امس فقط
شيك بمليون جنية بتاريخ امس
..عارفين ده معناه ايه......
الجزء التاسع
بعدما حكمت الظروف وطلقني عبد القادر...
عدت بعدها لاعيش مع اخوتي البنات
وعمتي
وعشان ابدء معهن صفحة جديدة 
وعدتهن باننا سانعوض ما فاتنا من بؤس
واخذت لهم شقة جميلة وكنت قد تركت اختي الكبيرة تختارها 
بنفسها..
وبالفعل انتقلنا اليها ..
ولكن بعدما تحركنا وتوجهنا للبيت الجديد 
بالسيارة 
اكتشفت بان الموبيل بتاعي قد اختفي..
للكاتبة حنان حسن
وتركتهم يدخلون العفش من السيارة
واخذت انا افتش عن الموبيل
في شنط اخواتي 
بعدما فتشت في حقائبي كلها 
واثناء ما كنت افتش عن الموبيل
في شنطة اختي الكبيرة
وجدت شيكا بمليون جنية بتاريخ الامس
مما يعني بان اختي قررت انها تبيعني للمره الثانية...
وصدمت اشد صدمة
في اختي الكبيرة
بسيمة
واخذت افتش عن اختي بسمة 
وعمتي لاشتكي لهن..
ولمحت اختي بسمة من بعيدوهي تتحدث 
بالموبيل 
في غرفتها الجديدة..
للكاتبة حنان حسن
فا اسرعت اليها
ولكن قبل ان اصل لغرفتها تعثرت قدماي
ووقعت
فقد كان العفش مازال متناثرا
في الصالة 
مما جعلني اتعثر في بعض الحقائب واقع
في وسط العفش وغطست في تلك الفوضي 
وقبل ان انهض مرة 
اخري..
سمعت بعضا من الكلمات التي كانت تتخلل المحادثة...
وكانت تلك الكلمات عبارة
عن طبيب ..وعملية ..وسرية تامة
فا اخذني الفضول
لاعرف ما الذي يحدث من خلف ظهري..
وظللت مكاني
وانا مختفية وسط كل تلك الاغراض المبعثرة
واخذت استمع بتركيز لباقي المحادثة
التي تجريها بسمة اختي..
وبعد ان استمعت لنهاية المحادثة
فهمت من المكالمة بان بسمة
تتفق مع شخص ما من خلال الموبيل
علي ان يرسل ذلك الشخص طبيبا 
لاجراء عملية جراحية لشخص هنا معنا بالمنزل
وكانت كلمة سرية 
تتردد لاكثر من مره في المحادثة
مما يعني انهم سيتكتمون علي تلك العملية
وكان واضح من الكلام ان العملية هتتعمل الليلة
واخذت افكر بيني وبين نفسي 
ياتري بسمة بتتفق
مع مين 
علي الكلام المقلق ده 
ومين هي الضحي
الي هيعملوا لها العملي
واثناء ما كنت افكر
سمعت تليفون بسمة يرن مرة اخري
وسمعتها تتحدث مع
طبيب
لانها قالت في اول المكالمة..
ايوه يا دكتور
للكاتبة حنان حسن
وكانت بتؤكد له بان الحالة موجودة
وجاهزة واحنا في انتظارك..
وبردوا مفهمتش ايه هي العملية 
ولا مين هو المړيض..
لغاية ما سمعتها بتساله..
وبتقولة..
هل قمت بعمل
تم نسخ الرابط