رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
المحتويات
ف غسيل المواعين عشان ست الحسن متتعبش وبعدين نساعد بعض ف تنضيف البيت عشان ست الحسن متبقاش لوحدها ف اي حاجه بتعملها
بعدين نلبس ونمشي ع الجامعه سوا ايدي ف ايدها وع عيني اني بسيبها تحضر محاضراتها او ع عيني اني نسيبها تخرج من البيت اصلا بس اهي بتبقى معايا وال مصبرني اني بدرسلها مادتين ف المدرج هاين عليا ادرسهملها ف السكشن كمان والله
اتكلمت وهي بتسأل وبتبصلي بتفحص
_ يوسف
همم اي ي حبيبي
_ هي فين مارينا
اتكلمت بعدم فهم مصطنع وانا ببصلها بتساؤل
مارينا مين
ردت بتحذير وهي بتبصلي بتفحص
_ يوووسف
حاولت اعمل نفسي بفتكر وانا برد عليها
ااااه مارينا معرفش
_ يوووسف
رديت بصراحه وانا بتنهد براحه
تمام اترفدت
_ ليه
الله وانا مالي ي لمبي هو انا كنت العميد
_ ده ع أساس انه مش انت السبب
انا ي بنتي ي شيخه يخربيت الزولم
ضحكت _ هقولك اي بس يلا ي حبيبي يلا
المحاضره خلصت وانا بلم اللاب وحاجتي عشان نخرج نزلت وثفتلها ع البينش بتاعها عشان تلم حاجتها ونمشي وقفت وهي بتتحرك وقبل م تمشي خطوه كانت وقعت بين ايدي مغمي عليها
واكتشفت انه لطيف يكونلك ونس ونس معاك ف كل الاوقات يفضل جمبك مهما حصل يطمن بوجودك وانت تطمن بقربه مين قال ان الجواز مجرد زوجه وعيال الجواز ونس رفيق يمشي معاك طول الطريق يشاركك حموله وهمه يزيح عنك حزن شايله يرسم ضحكه ع وشك وقت الزعل يهزر معاك عشان يخفف عنك حمل فوق كتافك تجري معاه تحت المطر ف شوارع فاضيه تشرب معاه شاي بالنعناع ف بلكونه بعد الفجر وانتو بتراقبوا الشروق سوا تخرج معاه باليل بعد تعب الشغل عشان تفرحه فيروح تعبك بعد اول بسمه بتترسم ع خده
عدت الايام بفرحه فرحه بتزيد كل يوم عن اليوم ال قبله وانا شايف بطنها بتكبر ف ابننا ابننا ال عرفنا بوجوده يوم م اغمي عليها ف الجامعه
فرحه غير متوقعه غمرتنا احنا الاتنين وهي پتبكي ف حضڼي وبتردد
_ ابننا ي يوسف ابني منك
ابننا ي قلب يوسف ابننا
يوميها من الفرحه معرفناش ننام فضلنا نلف بالعربيه طول اليوم بعد م اشتريت لاب بدل ال اتكسر وانا بشيلها روحنا وانا مازالت مش مصدق انها حامل هتجيبلي قطعه منها اشيلها ع ايدي بنت زيها ف كل حاجه ف الشكل والروح والاخلاق ده يبقي ي فرحه قلبي والله
قاطع سرحاني فيها صوتها وهي ف الحمام بترجع تقريبا
جريت ع باب الحمام بسرعه وخوف لقيتها قافلاه خبطت پعنف عشان تفتح
_ افتحي ي مريم
لل.. لا
_ افتحي ي مري...
قاطعت كلامي لما لقيتها بترجع تاني وبصوت اعنف
_ قولتلك افتحي
مردتش فزقيت الباب بكتفي لحد م فتحته بصتلي بخضه وهي بتطلب مني اخرج
قربت عليها من غير م ارد ضميتها ليا وانا بحط شعرها ع جمب وبوجه وشها ناحيه الحوض ضغطت بخفه مكان معدتها عشان تستريح
اتكلمت باحراج وهي بتخبي وشها ف كف ايديها
_ يوسف اخرج
هششش انا جمبك
خلصت وبعدين غسلت وشها وشعرها وبعدين حطيت الفوطه عشان متبردش شيلتها ودخلت بيها اوضه النوم عشان انيمها وتستريح غيرتلها هدومها وهي مش قادره تتحرك غطتها وضميتها ف حضڼي سندت راسها ع صدري وحاوطتني وبعدين نامت شويه واتحركت من جمبها وخرجت برا بعد م سحبت نفسي منها بالراحه عشان متصحاش
قعدت ف الركنه وانا عمال افكر بغض النظر عن فرحتي الهيستريه بيه بس ف حته جوايا مخضوضه ي ترا انا هبقى اب كويس هعرف اربيه هعرف اخرجه شخص سوي هقدر اعلمه اصول دينه كلها ولا ف حاجه هتقف قدامي
لما حسيت انه التفكير هيضيع فرحتي بيه قومت عشان اعمل اي حاجه جبت اللاب وقعدت اشتغل عليه شويه ع مهي تصحي بس رجعت
متابعة القراءة