الجزء الثاني سجينة الماضي
المحتويات
حلو أوي
اترفد من الشركه في نفس اليوم
أخو عمر.... كل دي صدف يا جاهله
بقلمي زينب مجدي فهمي
أخت عمر...... صدف برضه .
خرج والد عمر من غرفته بعدما أرتدي ملابسه وقال
والله إنتو مجانين حد يروح يتقدم لحد بدري كده
أخو عمر....... سيبك إنت من الكلام ده كله لابس الحته الزفره وعمر لابس الحته الزفره ومتشيكين على الآخر
عمر...... قل أعوذ برب الفلق . آدم بالله عليك خلي اليوم يعدي علي خير أنا مش ناقص
قبل ما تشوف أي حاجة تقول بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
آدم.....بمزاح. يعني أنا هحسدكم يا أخويا طب يلو
نزلو جميعا من المنزل واتجهو صوب العربية الخاصة بوالد عمر. كان عمر ووالدة في المقدمه. تفاجئو بالمياه فوق رؤوسهم فقد كانت إحدى الجيران تقوم بسكب الماء من الاعلي ولم تنتبه لهم كانت مياه غير نظيفة فاتسخت ثيابهم
بركاتك يا سي آدم
آدم..... والله إنتو جهله دي كلها صدف
كانت اخت عمر تبكي من كثرة الضحك هي ووالدتها
قام والد عمر وعمر بتغيير ملابسهم ونزلو للأسف
وجد آدم وأخته وأمه ما زالو يضحكون
ركبو السيارة وانطلقو الي منزل والد زينب
وعندما اقتربو من المنزل نظر والد عمر إلي آدم وقال
إنت يا يالا إنت عارف لو فتحت بوقك هناك ولا اتكلمت كلمه واحده .مش عارف هعمل فيك إيه
كان آدم يضحك بشدة فهذه النصيحه يقولها والده كل مره يذهبون فيها إلي أي مكان
وصلو إلي المنزل واستقبلهم والد زينب وزوجته بالترحاب الشديد
جلسو وقال والد زينب .... أنا مقولتش حاجه لجهاد زي ما اتفقنا يا أبو عمر
أبو عمر...... الله ينور عليك ... طيب ناديلها بقي نسلم عليها.
خرجت جهاد وهي لا تعلم شئ طلب منها والد زينب الجلوس .
تعرفت جهاد إلي والدة عمر وقالت في نفسها أن هذه السيده
آلتي كانت تستجوبها في الفرح ولم تنظر تجاه الرجال
بقلمي زينب مجدي فهمي
مال آدم على عمر وقال
علشان كده كنت مش طايق نفسك يوم شيل الحاجة بتاع أيمن لما لقتني واقف معاها ا.. تاري الحب كان مولع في الدره
قال والد عمر..... إحنا يشرفنا يا أبو زينب أننا نطلب منك أيد بنتنا. جهاد لإيد إبني عمر
اتفاجأت جهاد بما تسمع ونظرت تجاه الرجال ووجدت عمر فأخفضت عينها .ولكنها لم تستطع أن تمنع ابتسامتها
فأكمل والد عمر وهو ينظر إلي جهاد آلتي ټموت حرجا
أنا يشرفني يا بنتي إنك تكوني فرد من عيلتنا المتواضعه
نفس منزلة بنتي بالظبط . قوليلي يا بنتي ايه رأيك
لم تستطع أن ترد جهاد من فرط كسوفها
فأكملت والدة عمر ...... واللي إنتي عايزاه يا بنتي هنعملهولك
إحنا المهم عندنا سعادة عمر
أخت عمر ..... وياريت توافقي علشان ألاقي حد اتصاحب عليه علشان أنا ماليش صحاب وأنا حبيتك من أول ما شوفتك
كانت جهاد في عالم آخر من السعادة
هل ما يحدث هذا حقيقة أم أنها استرسلت في خيالها
هل كل هؤلاء يحايلونها حتي توافق هل هذه حقيقة أم خيال
فقال والد زينب ليخرجها من افكارها ... إيه رأيك يا بنتي قولتي إيه
حاولت جهاد أن تنطق لكن لسانها عقد عن الكلام .ومن فرط كسوفها لم تستطع أن ترد
فقال والد زينب...... قولي يا بنتي الناس مستنيه ردك
قالت جهاد .... موافقه وخرجت من الغرفة سريعا
أتفق والد زينب ووالد عمر علي كل شئ
وقال والد عمر أنه متكفل بكل شئ ولا يريد سوي جهاد فقط ولا يريد شي اخر
واتفق أن يكون الفرح بعد شهر واحد فقط
وكتب الكتاب سيكون غدا في فرح أيمن وزينب
وتعالت الزغاريد داخل البيت
فقد بدأت الفرحه تدق بابها
وهاهي جهاد تفتح لها الباب بكل سرور
طلب عمر أن يجلس مع جهاد وجلست معه جهاد
عمر..... ألف مبروك
كانت خدود جهاد شديدة الحمار من فرط كسوفها
ولم ترد
فقال عمر...... إحنا حددنا الفرح بعد شهر الميعاد ده يناسبك
لم ترد جهاد أيضا
فقال عمر...... والله أنا متوتر يمكن اكتر منك فحاولي تردي عليا
لم ترد جهاد أيضا ولكن خدودها تزداد احمرار
فقال عمر ...حيث كده يبقي السكوت علامه الرضا
كتب كتبنا بكره ويبقي نتكلم براحتنا جهزي ورقك وكل حاجه
واي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها
لم ترد جهاد فقال عمر..... يا بنتي هما وكلوكي سد حنك انهارده ولا ايه . ردي عليا بأي كلمة
ولكن تحكم بها كسوفها ولم ترد عليه
ابتسم عمر على خجلها واستأذن هو وأهله ورحل
كانت فرحه البيت فرحتين فغدا ډخله زينب وكتب كتاب جهاد .استعدو لسهرة اليوم وجهزو كل شيء
وعاد عمر وعائلته إلي منزلهم وعندما نزلو من السيارة ظلت والدة عمر تزغرد وتخبر الناس أن عمر خطب وكتب كتابه غدا.
وقال ....... مبارك مبارك انا وإنت مع بعض في كل حاجه حتي في الجواز ورا بعض
عمر وملامحه تنطق بالسعادة...... ربنا يجعل أيامنا كلها فرح يارب
بقلمي زينب مجدي فهمي
استأذن عمر من
متابعة القراءة