الجزء الثاني سجينة الماضي
عايزه إيه وأنا إللي أكلم الراجل
وبيقولي وأحنا جايبن بعد كده تشوفي محل واقف فيه واحده ست علشان تقفي تاخدي وتدي معاها في الكلام براحتك ومش هنروح محلات تاني واقف فيها رجاله
ضحكو الفتاتين وقالت زينب
باين كده إن العيله كلها الغيره فيها ذياده
ظلو الفتاتين يتحدثون كثيرا حتي نادي عمر علي جهاد
وأخذها واوصلها إلي المزرعه وعاد إلى منزله
حتي أتت له رساله من جهاد قرأها وجلس يبتسم
أنا كنت عايشه في ظلمه كبيره أوي
وكنت فاكره إني مش هخرج منها أبدا
بس جيت إنت ومليت حياتي نور
وعيشتني حاجات أنا عمري ما عيشتها
شوفت منك خوف عليا
... حسستني إني ليا قيمه بعد ما كنت فاقده الثقه في نفسي تماما
أنا مش عايزاك تنام زعلان مني ولو غلطت سامحني
أنا أسفه
قرأ الرسالة وابتسم واتصل عليها ليخبرها أنه لم يعد غاضب منها
ومر الاسبوع وهم يوميا يذهبون يشترون الاشياء سويا
حتي اكتملت شقتهم من كل شيء
كان عمر يصور لها كل شيء في الشقه وإن لم يعجبها مكان شئ كان يغيره لها
وجاءها اتصال من هبه تعزمها هي وعمر على سبوع حمزه
واستأذنت جهاد منهم أن تأجل الفرح ولكنهم رفضوا بشده وتمنو لها السعاده
وشكر عمر حسام علي ما فعله مع زوجته .وتجمعوا كلهم حول الطفل
وكان البيت مليئ بالبلالين والزينه المبهجه وكان الطفل جميل جدا وضعوه داخل الغربال وقال
والدة حسام..... اسمع كلام أبوك ومتسمعش كلام امك
وقالت هبه.....اسمع كلام ماما بس
والد هبه......اسمع كلام جدو
حسام....... اسمع كلام بابا بس
وانتهي السبوع وجميعهم سعيدين للغاية
يتبع