أمرأة وخمس رجال

موقع أيام نيوز

زغردت ياراجل..دى دعوتى اللى كنت بدعيها الفترة اللى فاتت دى كلها وأخيرا ربنا إستجابها منى.
نظر إليها كمال ولم يعلق لتقول فى توجس
بس لما انت بتقول إنها غلطة..بټعيط ليه بس 
أشاح كمال بعينيه قائلا
متضايق ياستى من الكلام اللى قالوهولى..وياريت تبطلى السين والجيم والمحضر اللى انتى فاتحاهولى ده..عشان أنا فية اللى مكفينى وعايز أنام وأرتاح.
قالت علياء 
طب خلاص ياكمال تعالى نام والصباح رباح..تبقى تحكيلى اللى حصل لما تقوم من النوم..أو أقولك أنا هروح أعملك كوباية لمون تروق دمك قبل ما تنام ياأخويا..ما هو ماينفعش تنام وإنت كدة.
أمسكت يده تجلسه على السرير قائلة 
أقعد بس استنانى هنا..ثوانى وراجعالك.
لتغادر الحجرة تتبعها عيناه فى ألم قائلا
أقولك إيه بس..انتى لو تعرفى مش هتعمليلى لمون..هتعمليلى سم هارى ياخدنى ويريحنى من اللى أنا فيه ياعلياء..ياريتنى سمعت كلامك وبعدت عنهم... ياريتنى.
ليطرق برأسه أرضا ودموعه تعود للظهور مجددا..يبكى ندما على غلطة يدرك انه سيدفع ثمنها آجلا كان أو عاجلا..ووقتها لن ينفعه الندم.
قال ماجد بعصبية
يعنى هتكون راحت فين بس..الساعة داخلة على عشرة الصبحانتوا إزاي بس متعرفونيش من بالليل إنها مرجعتش البيت.
قال إسماعيل پغضب
كنت هتعمل إيه يعنى..أنا قلت من زمان..البت دى عايزة تتربى من أول وجديد.
قالت سعاد بسرعة
بنتى متربية ياإسماعيل...
قاطعها إسماعيل قائلا فى ڠضب
إخرسى خالص..مسمعش صوتك.
إنزوت سعاد فى مكانها بينما قال ماجد بعصبية
أنا بقى مش هسكت..أنا لازم أعرف هي فين لغاية دلوقتى وتليفونها مقفول ليهآخر مرة كلمت فيها وفاء كانت الساعة 11..أنا مش عارف بس إزاي تخبى علية إنها هتشتغل وردية بالليل..إزاي
قالت ريم أخت تمارا فى سخرية
قول لنفسك يامسيطر.
رمقها ماجد شذرا وكاد أن يقول شيئا لولا تعالى رنين جرس الباب لتذهب إليه ريم وتفتحه فإذا بسعيد جارهم يدلف إلى المنزل وهو يقول 
إلحق ياعم إسماعيل ..إلحقى ياست سعاد..أمى كلمتنا من المستشفى ..بتقوللى إنها شافت الست تمارا هناك.. جايبينها فى حاډثة وحالتها خطېرة.
لترتجف القلوب ړعبا مع إنطلاقة صړخة سعاد بإسم إبنتها فى لوعة........

تم نسخ الرابط