قصه واقعيه رحم للايجار
المحتويات
مراته واللي هو عايزة منها دلوقتي ده ابسط حقوقه عليها.
قعد جنبها على السرير وحط ايديه على شعرها الناعم.
غزل صحيت بفزع وكانت لسه هتصرخ لكنه كتم بؤها وقالها هششش اهدي انا جوزك.
غزل هزت راسها پخوف عايز ايه
امجد انا بصراحة مش ضامن حوار العملية ده وبقول يبقى حمل بطريقة طبيعيه افضل.
امجد يعني انتي مراتي وانا عايزك دلوقتي.
غزل پخوف بس ده مش اتفاقنا.
امجد وانا متفقتش معاكي على حاجة اصلا صح.
غزل بس
امجد مفيش بس.. مش انتي اتفقتي انك تعملي عملية عشان تبقي حامل مني. انا بقي عايزك تبقي حامل مني بدون عمليه وده هيكون لمصلحتك على فكرة انتي كده كده بقيتي مراتي.. يبقى ايه لازمتها ندخل عمليات وحقن والحاجات الصعبة اللي هيعملوها فيكي دي.
امجد اه طبعا دا انتي هتاخد فوق الخمسين حقنه عشان بس يجهزوكي للعملية.
غزل بس مدام سلمي اتفقت معايا عليا...
امجد قاطعها سيبك من اتفاقك مع مدام سلمي وخليكي في الاتفاق معايا انا عايز اسهل عليكي الموضوع.
غزل يعني اعمل ايه
صباح تاني يوم فاقت غزل من نومها ولقت نفسها في حضن امجد وكانت خاېفه من سلمي بعد اللي حصل بينها وبين امجد وقامت بسرعه من جنبه واخدت فستانها ودخلت الحمام وخدت شور ولبست فستانها وخرجت.
غزل اتكسفت لما لقته صاحي وهو سألها لبستي بسرعه ليه كده
غزل عايزة اروح المستشفى اطمن على ماما.
قام وقف وقرب منها باسها من خدها وقالها طب استنيني هاخد شور بسرعه وهاجي معاكي وقالها بغمزة انا كنت مبسوط معاكي امبارح اوي.
اتكسفت وبعدت وشها عنه وهو خرج وهي وقفت قدام المرايا تسرح شعرها.
الدكتور طمن امجد وقاله ان سلمي بقت احسن وتقدر تروح معاه.
امجد اضايق من جواه ان سلمي هترج البيت ومكنش عارف ايه سبب إحساسه ده.
سلمى من بكره عايزة اخد غزل المركز عشان تعمل التحاليل وتجهز للعملية.
امجد بتوتر بلاش دلوقتي البنت مامتها حالتها صعبه هنا في المستشفى وهتعمل عمليه خلال ايام خلينا نديها وقتها لانك عارفه ان النفسيه ضروري في العملية دي.
امجد اخدها ورجعوا البيت وهو عقله مع غزل وقال ل سلمي انه رايح شغله لكنه راح المستشفى وفضل قاعد مع غزل عشان يخفف عنها خۏفها على مامتها.
كام يوم وكل يوم امجد يروح يقضي اليوم مع غزل وحجزلها غرفة خاصة في المستشفى والاتنين قربوا من بعض جدا وامجد مبقاش قادر يعدي يوم من غير ما يشوف غزل.
فات شهر على جواز امجد من غزل وسلمي منتظرة خروج مامت غزل من المستشفى على ڼار.
في يوم وغزل قاعدة مع امجد في المستشفى فجأة حست بشعور بغثيان واغمى عليها.
الدكتور كشف عليها وقال لامجد انها حامل.
امجد كان هيطير من الفرحة وغزل كانت پتبكي من الخۏف وقالتله انها خاېفه من سلمي.
امجد قالها انه هيتفق مع دكتور المركز انهم يفهموا سلمي انهم بدؤ في تجهيز غزل للعملية وبعد فترة الدكتور هيقولها ان العملية نجحت وغزل حامل.
غزل كانت خاېفه على صدمة امها لما تعرف ان بنتها حامل وهي متعرفش انها اتجوزك.
امجد اخد غزل ودخل لماتها وقالها انه عايز يتجوز بنتها غزل ومامت غزل وافقت لانها كانت عارفه ان امجد هو اللي وقف جنبهم ودفعلهم فلوس العملية.
امجد جاب واحد ممثل انه مأذون قدام مامت غزل وكتب كتابهم وغزل اطمنت ان مامتها عرفت انها اتجوزت.
امجد رجع البيت وقال ل سلمي انه اتفق مع الدكتور انه هيبعتله غزل تعمل التحاليل ويجهزها عشان العملية واقنعها انه زهق من الانتظار وعايز يخلص من موضوع غزل بسرعه.
بعد اسبوعين الدكتور كلم سلمي وقالها ان كل حاجة ماشيه تمام مع غزل.
امجد إشترى شقة لغزل ومامتها وكان بيروحلها كل يوم يطمن عليها لحد ما سلمي في يوم طلبت منه يسمحلها تجيب غزل تعيش معاهم في البيت عشان تكون تحت عينيها هي والبيبي.
امجد رفض طلبها عشان تكون غزل بعيدة عن سلمي وهو يكون عايش بين الاتنين
متابعة القراءة