قصه واقعيه رحم للايجار
في هدوء.
فاتت التسع شهور وخلاص غزل بقت في اخر شهر من الحمل ومنتظرين تولد في اي وقت.
مامت غزل كلمت امجد وقالتله ان غزل بتولد وامجد جري عليهم بسرعه واخدها على المستشفى وفضل واقف يدعي ربنا انها تقوم بالسلامة.
سلمى اول لما عرفت راحت المستشفى وكانت مستغربه ان غزل بتولد بدري عن ميعادة وفجأة الدكتور خرج وقالهم ان حالة غزل صعبه جدا وقال ل امجد حضرتك لازم تمضي على اقرار.. يا انقذ حياة الام يا انقذ حياة الطفل.
وقربت من امجد وهمست له الحمد لله جت من عند ربنا هي ټموت وتسيب لنا الطفل.
امجد اټصدم لما سلمي قالتله كده وحس قد ايه هي انسانه انانيه ومش بتفكر غير في نفسها وقال للدكتور الام طبعا يا دكتور.. انقذ حياة الام هي اللي تهمني.
سلمى اټصدمت وصړخت فيه ام مين اللي تهمك
سلمى اټصدمت غزل مش مراتك.. انا اللي مراتك.. هي مجرد رحم بيشيل ابننا وبس.
امجد لا يا سلمى غزل مش مجرد رحم.. غزل انسانه وانا بحبها وهي عندي اهم من الطفل ولو كان نفسي ان الطفل ده يعيش كان هيبقى عشان هو ابني من غزل.
امجد انا بحب غزل يا سلمى ومش هتخلى عنها وهعترف بجوازنا قدام الدنيا كلها.
خرجت الممرضة وقالت بابتسامة الدكتور بيطمن حضرتك انه قدر ينقذ الام والطفل وماشاء الله المدام خلفت ولد زي القمر.
امجد ابتسم بسعادة وسجد يشكر ربنا وسلمي اتكلمت معاه بټهديد الولد هيتكتب بأسمي وغزل هتاخد الفلوس اللي اتفقت عليها معاها وتخرج من حياتنا.
سلمى اټصدمت وامجد مهتمش بصډمتها ودخل عشان يطمن على غزل اللي اول ما فاقت من التخدير كانت پتبكي پخوف وتسأل عن ابنها وامجد طمنها انه في الحضانه وهيبقى كويس.
امجد بابتسامه انا طلقت سلمي خلاص ومبقاش في حياتي غيرك انتي وابننا.
غزل ابتسمت بسعادة وحضنته بقوة.
امجد قالها بسعادة انا بحبك يا غزل وعايزك تنسي كل اللي فات وتملي البيت علينا عيال وكلهم هيجوا بنفس الطريقة بتاعتي من غير حقن.
غزل اتكسفت منه وهو ضحك واخدها في حضنه بقوة.
تمت.