نيران قلبي الروايه كامله

موقع أيام نيوز

ما شعرت به وهيا بداخل أحضانه مجرد أوهام..هل حركه لها رغبته بجسدها فقط!!!

لكن لماذا شعرت بعكس هذا لماذا شعرت أنه توأم روحها وأنه المكمل لكيانها كيف شعرت أنها امتلكت العالم بما فيه...وكم تمنت ان تتوقف حياتهم عند هذه النقطه..وهي زوجته حبيبته متيمته فقط وللابد...

عادت الافكار تداهمها وتتذكر خطوبته من تلك الفتاه الصفراء كما نعتتها دائما وكيف اطعڼ كبريائها فلقد تعذبت من رؤيتهم سويا ولطالما تمنت المۏت على أن لا تشعر بهذا الألم الذى يدمى قلبها..ولا تعلم كيف تداويه!! 

توقفت فجأة وتذكرت كيف دفنت حبها له سابقا عندما تزوجت بأخيه وكيف عاشت واقنعت نفسها أنها بخير وبدونه ...نعم فكرت بحياتها وزواجها الأول الذي حاولت به فتح صفحه جديده من حياتها لكي تنساه لكن الحياه كالعاده خزلتها ولم يكتمل حلمها ولم تعيش فرحتها رغم عشق سليم لها و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن وتنقلب حياتها رأسا على عقب وتتدخل افعى سامه ټسمم لهم حياتهم وتنزع استقرار أسرتها التى جاهدت لانجاحها دائما ويتركها زوجها فى مهب الريح وسط أناس غريبين عنها وأناس يحاولون انتزاع اخر فرحه فى حياتها طفلها وزهرة حياتها التى كانت دائما على اتم استعداد بالټضحية بكل ما تمتلك مقابل النظره فى وجهه ورؤية ابتسامته التى تمحى وتطيب چروح قلبها التى دائما ما تتركها لها الحياه لكى تذكرها أنها ليس لها نصيب من الفرح في هذه الحياه بعدما خذلها متيم روحها

مهلا ليلى انتى لست بالضعيفه ولا الساذجة لن يستطيع أحد أن يتمكن منك ولن أسمح لأحد بانتزاع اخر وأهم اسباب فرحى فى هذه الحياه ابتسمت باستخفاف تتذكر ما مر بخيالها وهى بأحضانه وكيف شعرت أنها متيمة روحه ولكن للاسف نزلت من غيمتها الورديه على صخرة الواقع المرير وتناثرت أحلامها كلوح بلور مكسور.. عندما

نعتها بفتاة ليلاخبرت نفسها

هذا من تمنيتى أن تكونى ملكه ومليكته إنضم الى باقى من يحاولون انتزاع سعادتى وللاسف جاهد كثيرا لقتل روحك بكلماته التى سحقت روحك تحت قطار كلماته اللاذعه ...وبقى قلبى يدمى ويرقص كطائر غدر به صاحبه على حين غره. 

إذا من الآن لن اتنازل ولن استسلم لمحاولاتهم فى هدم روحى وكيانى..أنا أقوى من الجميع ولنرى الغلبه لمن لطالما كان الله نصير المظلومين وحامى الضعفاء...ليلى انت قويه بإيمانك بالله ...وكلى ثقه يا نفسى العزيزه أن الله لن يخذلنى.. 

وصلت لمنزلها ودلفت سريعا لغرفتها متجه لمرحاضها جلست داخل المرحاض وشهقاتها بالأرتفاع حينما تذكرت حديثه المهين لها نعم جعلها كفتاة ليل 

ولكن كفى ليلى عليك أن تأخذي حقك من الجميع وأولهم ذاك الذي اعتبرتيه آمانك وماهو إلا دماركي 

ظلت تفرك بجسدها بقوة حتى جرحت عنقها من أثاره التي باتت واضحة مر قرابة الساعة وهي بالمرحاضة بعدما جلست لوقت بالمياه الدافئة تستعيد حيويتها وهدوئها التي فقدتهم 

خرجت بعد إرتدائها ثيابها الخاصة جلست امام المرآة تنظر لنفسها وكرزيتها المتورمة انسدلت عبراتها وهي تهمس لنفسها 

مش قادرة أتحمل كل اللي بيحصل معايا أنا في نظره فتاة ليل لدرجة دي ياراكان دا حبك ليا طاحت كل مايوضع أمامها وبكت بحړقة 

أنا مراتك ياغبي مش بنت من بنات الليل ظلت تصرخ بها إلى أن اڼهارت قواها فجلست على الأرضية تضم ركبتيها وتضع رأسها عليهما 

دفع الباب ودخل كالثور الهائج وصل أمامها ثم جلس على عقبيه يجز على شفتيه متحدثا من بين أسنانه

قوليلي هفضل متحمل واحدة ذيك لحد إمتى لحد إمتى وأنا هفضل اسامحك واديلك أعذار 

جذبها من خصلاته ولم يعريه حالتها المڼهارة

فتحدث وهو يهمس بصوتا كفحيح أفعى

شغل الحنية معدش ينفع معاك أنا هربيك وأعلمك الأدب...نهض وهو يرفعها من خصلاتها 

الأوضة دي معنتيش هتدخليها نومك هيكون جنبي وعلى سريري..دنى وهمس لها 

وفي حضڼي متنسيش إنك مراتي وبعد اقل من شهر الأوضة دي هتجهز لمراتي التانية 

تجاهلت حديثه فهي تعلم فنظرت له بعينين هالكتين وقلب فتته الۏجع قائلة

طلقني ياحضرة المستشار إنت مش خد اللي اتجوزتني عشانه انتقمت وكسرتني معدش فيه حاجة بينا 

جذبها وخرج بها متجها لجناحه متجاهلا كلماتها التي أشعلت فتيل نيرانه ثم دفعها بقوة على فراشه وحاوطها بجسده ينظر لچروحها التي بدت أمامه بوضوح 

جحظت عيناه مما فعلته تمنى ما فهمه لم يكن صحيح رفع عيناه لمقلتيها متسائلا بلسان ثقيل وقلب ينتفض پذعر مما وصل إليه

مين عمل فيك كدا قالها وهو يتلمس عنقها بأنامله 

دفعت كفيه بعيدا عنها ونظرت له والكبرياء يعتلي كل ذرة بعيناها قائلة بنبرة مهينة له 

كنت بشيل أثار واحد مكرهتش قده في حياتي 

أطلقت قذيفتها التي اخترقت جسده ولم يشعر سوى وكأن أحدهم طرقة بسياجا حديدا من لهيب جهنم ..لحظات مرت عليه وهو يناظرها فقط لا يعلم ماذا عليه فعله لقد جنت لولا علمه بحبها له لشطر رأسها عن جسدها 

ظل يراقب نظراتها التي تهرب من محاصرته 

فلقد اطاحت به وبقلبه دون رحمة..أمال بخاصته ملثما ثغرها بقوةحتى سلب أنفاسها متلذذا بدموعها وهي تحاول الفكاك من حصاره حاولت التملص من قبضته ولكنها أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء جعلته يفترسها كحيوان مفترس 

ابتعد وهو ينظر لعيناها الباكية

وابتسم بسخرية عليها وهي تحاول لأتخاذ أنفاسها رفع انامله بعدما حرر ذراعها ېلمس ثغرها التي تورمت قائلا 

امسحي ياحبيبي ياله عشان اعملك غيرها أمال وكأنه سيقبلها مرة أخرى ولكنه خدعها حينما ابتعدت برأسها عنه فأطلق ضحكة مشمئزة

هستنى من واحدة إيه وهي بتقول لجوزها هبيعلك ليلة..اعتدل يجذبها من كفيها ثم جذب عنقها إليه قائلا بجانب اذنها 

واحدة رخصت نفسها بعد ماكانت أقصى احلامي أضمها لحضني بس دلوقتي بقيت أشمئز من لمسها..قالها وهو يدفعها بقوة ثم نهض وهو يشير للغرفة 

هتنقلي هنا دا مش حبا فيك ابدا دا عشان اعذبك كل ماتشوفيني نايم جنبك كدا وتفتكري إنك رخصتي نفسك قدامي 

قاطعت حديثه عندما هبت متجهة إليه تلكمه 

أنا مش رخيصة انت لو مهتم كنت عرفت عملت كدا ليه انت مفيش حاجة بتشغلك غير إنك تجري ورا دي وورا دي بس مراتك آخر إهتمامتك 

حاوط خصرها وجذبها حتى اصطدم ظهرها بصدره وهو يهمس بجوار اذنها

ايوة فعلا إنت مين عشان اهتم وافكر فيكي انت هنا مربية لأمير وبس وممكن نقول حاجات تانية 

نزعت نفسها بعدما ركلته بقوة وصاحت غاضبة وبدأت ټحطم كل مايقابلها 

هطلقني ياراكان سمعتني وحياة ربنا لتطلقني وتخليني أمشي من البيت دا 

تراجع للخلف بعدما جن چنونها وبدأت تلقي كل مايقابلها عليه حتى هشمت المرآة بقنينة عطره وهي تصرخ 

طلقني أنا بكرهك..وصلت زينب وسيلين على صړاخها طرقت على الغرفة 

راكان افتح الباب اتجه راكان سريعا وأغلق الباب بالمفتاح قائلا 

ماما محدش يدخل بيني وبين مراتي هرولت إليه سريعا

هي مين دي اللي مراتك أنا مش مرات حد انت هطلقني..دفعته متجه لباب الغرفة تفتحه 

جذبها پعنف 

رايحة فين مش شايفة نفسك عاملة إزاي دفعته تصرخ 

ماما زينب خلي ابنك يطلقني وصل أسعد إليهم 

افتح الباب ياراكان..جلس راكان ووضع رأسه بين كفيه دون حديث فلقد تطورت الأوضاع بينهما 

نظرت حولها بالغرفة وجدت سلاحھ موضوع على الكومود أسرعت وخطفته ثم وجهته له 

طلقني ولا أقتلك!..جحظت عيناه وهي توجه عليه السلاح وكأن أحدهم هوى بمطرقة حديدية فوق قلبه الذي اجتاحه

تم نسخ الرابط