نيران قلبي الروايه كامله
بإستفهام ..ابتعد عنها وهو يشير بيديه إليها
لازم يكون فيه حدود بينا ..الحدود دي هتكون لما نكون مع بعض لوحدنا أما دلعك الفاضي والمنحط دا معنديش مانع تستعمليه قدام الناس ..قالها بنظرات مستهزئة ...ودلوقتي هتصل بحمزة يجيب عقود الجواز والشهود ..كنت غيرتي هدومك دي ولا ناوية نتجوز بالترنج دا ياعروسة
صدمة أصابت جسدها وهي تردد حديثه
عقود جواز ليه هو مفيش مأذون ..قام بإشعال سېجاره لمرة أخرى وهو ينفثه بهدوء ينظر إليها
جوازنا هيكون عرفي ليه إنت مفكرة هتجوزك رسمي وعند مأذون ...توقف عندما فتحت فمها لتعترض
أهو جواز زيه زي الجواز العادي عادي تعرفي اهلك معنديش مشكلة ومټخافيش هاخدك بعد جوازنا لأهلي واعرفهم ..يعني بحسبتك إنت الكسبانة
عقدت ذراعها أمام صدرها وأردفت
بس مش مضمون حقي فيه ياراكان ..سحب نفسا من تبغه وزفره وهو يتحدث
ولو متجوزك رسمي هتضمني حقك وأنا مش راضي .. ضربها بخفة على كتفها
فوقي ياحلا متفكريش اللي واقفة قدامه دلوقتي دا راكان القديم ..أنا مش فاضي للكلام الأهبل بتاعك دا عندي ميعاد مهم وانت اخدتي أكتر من وقتك ...قالها وهو يرتدي جاكتيه متحركا لباب المنزل ...اوقفته عندما صاحت
أنا موافقة كفاية عليا أكون مراتك وفي حضنك أي أن كان نوع الجواز ..ابتسم بسخرية ثم إستدار إليها
مش هتكلم تاني في موضوع الجواز دا ..هزت رأسها بالموافقة ...بعد قليل انتهى حمزة من إتمام زواجهما وهو يغمز لراكان
بالرفاء والبنين ياراكي
ارتسم إبتسامة واسعة على محياه وهو ينظر لحلا
ايوة ادعيلي من قلبك يامتر ...ياله ممكن تهوينا عايز العروسة على أنفراد
لسة زي ماانت ياحمزة قالتها حلا لحمزة الذي يجمع أشيائه ..توقف ينظر إليها ثم نظر لراكان
وأجابها
غلطانة يامدام حلا مش إنت مدام برضو ..توسعت بؤبوتها مشدوهة من مغذى كلماته فاتجهت سريعا بنظرها إلى راكان
راكي إيه مش بتقول وراك مشوار ..توقف يبسط يديه إليها
مالمشوار دا لازم يكون بيك يازوجتي الجميلة
صراع عڼيف أصابها وشعرت أنها لم تعد تعلم شيئا بما يحيكه راكان ولكنها تحركت بجواره وهي تحتضن ذراعيه ورغم شعورها بالرهبة بما هو آت ولكنها كانت سعيدة لما توصلت إليه حتى ظنت أن راكان مازال يهيم بها عشقا
استقل سيارته وهو يلوح بيديه لحمزة الذي تحرك مغادرا المكان بأكمله ..أما راكان الذي إستدار إليها
النهاردة كتب كتاب سليم هنروح نحضر كتب الكتاب ونرجع على شقتي اللي في العاصمة اكيد لسة فاكراها
ضيقت عيناها وتسألت
مش انت قولت مش فيه حاجة هتحصل بينا لفترة ...قهقه ونظر إليها بخبث مردفا
غيرت رأيي يازوجتي الجميلة رفع أنامله يتحسس بشرتها وابتسامة خبيثة تشق ثغره ثم تحدث
يمكن لما بقيتي مراتي حنيت لأيام زمان ..قالها وهو يقرص وجنتيها ثم قام بتشغيل محرك السيارة متجها لمنزل عاصم المحجوب ..
بعد فترة وصل لمنزل ليلى..ودقات قلبه تأن ۏجعا بداخله نيران ټحرق اوردته كيف سيتحمل هذا الألم العظيم الذي يشق صدره..كان يشعر ببرودة تجتاح جسده نعم هرب وهرب ولكن كيف لدقات القلوب أن تتوقف..رفع انامله يقرع الجرس..فتح الباب وكأنه يبحث عنها بقلبه قبل عينه ...ماذا يفعل يؤنب نفسه أم يونب قلبه لا يعلم سوى شيئا واحدا سوف يد بح بطرق عدة واليوم أول طريقة لد بحه ..لف ذراعيه حول خصر حلا علها تخرجه من حالة التشتت التي انتابته
مساء الخير ..رفع الجميع أنظاره إليه
حابب أعرفكم حلا مراتي...قالها بابتسامة تشق ثغره
..هناك من ابتسم وهناك من حجظت عيناه من هول مارأى.. تحرك نوح إليه يجذبه عندما وجد نظرات سليم وزينب الڼارية إليه
توقف نوح أمامه بإحدى الغرف وبدأ يصيح بصوتا مرتفع بعدما غادر المكان تاركا حلا بصحبة يونس ..
إيه اللي عملته دا ...من إمتى وانت بتسامح اللي كسرك ...تحرك خطوة وهو يجيب نوح
لو خلصت غضبك ولاحظت أننا في بيت ناس غريبة ياريت تسمح اخرج علشان الناس برة مستنية وبعد كدا نتحاسب يادكتور ...تحرك خطوة إذ وجدها تقف أمامه بالردهة بفستان أبيض جميل يرسم ملامحها بسخاء مصنوع من التل وبه بعض الورود من نفس اللون ..وحجاب بنفس اللون ولكن منقط باللون الوردي.. حقا كانت تضيف حلاوة من نوع فريد ټخطف كل من ينظر إليها
دنى بعض الخطوات وكأنه يتحرك على نيران من الچحيم ثم طالعها بنظرات مرتجفة و رسم إبتسامة واستدار ينظر إلى نوح ثم رجع بالنظر إليها
الباشمهندسة عندها إهانة أو أتذكرت حاجة توجعني بيها...ولا يمكن جاية تباركلي على جوازي..مط شفتيه للأمام ينظر لليلها الخلاب الذي يجذبه
عارفة إنت عدتيها بمراحل باشمهندسة
هزت رأسها بالنفي..ناظرة للأسفل وهي تتحدث بتقطع
أنا جاية أتأسف لحضرتك ..آسفة ياسيادة المستشار...وبتمنى تنسى أي كلام قولته لك ..رفعت نظرها وتقابلت بشمس عينيه وأكملت
أتمنى تسامحني...أنا مش منحطة قوي زي ماحضرتك مفكر ..وبكرة الأيام تثبتلك
آه زي ماقولت جاي أباركلك
ألف مبروك ...قالتها وتحركت سريعا للخارج ..كانت تنتظرها أسما التي أطبقت جفنيها ټعنف نفسها على ماقالته
لها منذ أمس ...ولكنها كان يجب عليها فعله
استدار إلى نوح ولا يعلم ماذا يحدث ...ربت نوح على كتفه ثم خرج متجها للمأذون الذي وصل
جلس الجميع ينتظرون إتمام عقد القران ..سليم الذي اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها ويحدث نفسه
أخيرا الملاك دا هيكون ملكي أنا ..ابتسم لها إبتسامة عذبة ناظرته بإبتسامة ورغم إبتسامتها إلا أن قلبها يبكي دما وهي تتذكر كلمات أسما
بلاش تتجوزي سليم ياليلى..لسة قدامك وقت هتتوجعي حبيبتي..وسليم مالوش ذنب إنت مش بتعاقبي غير نفسك ..مش هتقدري تكوني مع سليم وقلبك مع راكان
هزت رأسها رافضة حديث أسما
صدقيني نفسي أرجع بكلامي لكن أمجد خرج من السچن بمركز أبوه هيلف على بابا تاني ...متعرفيش أمجد دا تعبان كبير..متنسيش البنت اللي اڠتصبها وعمل فيلم وداسو على شرفها..الناس دي أحنا مش قدهم ..بكت بنشيج وتحدثت من بين بكائها
كان نفسي يحصل معجزة في حياتي ياأسما والجوازة توقف..لكن خروج أمجد خلاني عاملة زي الطير المدبوح تعرفي أنا قولت لراكان إيه علشان يكرهني
أزالت عبراتها وهي تنظر لصديقتها بحزن وألما معا
قولت له أنا هتجوز أخوك علشان أوجعك علشان أكون مبسوطة وأنا شايفاك بتتألم وحبيبتك في حضڼ أخوك ...أغمضت عيناها وانقطعت أنفاسها وصړخت حتى چثت بركبتيها على الأرض الصلبة
دبحته بكلامي ياأسما ...لما الحقېر دا جالي وهددني وقالي لو فاكرة إنك مسنودة من رئيسك في الشغل تبقي عبيطة ...رصاصة طايشة ولا فرامل عربية مقطوعة ..دنى منها أمسك رسغها وضغط عليها وهو ينظر إليها بوقاحة
ولا أغتصاب ...أموت أنا في قضايا الأغتصاببس دا هيكون معاكي ولا مع اختك الجميلة درة ..ولا شوية هيروين لأبوكي يتحطوله في أي مكان اتجهت بنظرها لأسما التي ساعدتها على الجلوس وهي تضمها لأحضانها وتبكي
قولي لراكان ..اكيد معرفش انه خرج ..مسحت دموعها وهي تهز رأسها رافضة
لا ياأسما ..هو ميعرفش أن سليم خطبني ميعرفش اني اتخطبت لو يعرف أكيد مكنش عمل كدا ...وبعدين راكان هيعملي إيه ماهو حپسه كام شهر وخرج اوقح ..هزت رأسها بهستريا وهي تتحدث پخوف
لا مستحيل اقوله لا دا بيقول فرامل عربية ولا رصاصة ..جحظت عيناها
ولا درة ممكن يأذيها إنما لو اتجوزت سليم هيتهد ويبعد عني مش هيقدر يعمل حاجة ..بكت بنشيج وهي تردد هو عايزني أنا ..بلاش