انتفض جسدها

موقع أيام نيوز

لكون قافل المخروب دا ومش هكون جاسر السيوطي ان ما قفلته بالشمع الاحمر كمان!!!
قالها و توجه خارجا برفقة قوة من عناصر الشرطة التي لم تتوانى عن احداث أضرار بالغة بمحتويات المول بأمر جاسر الذي ما ان غادر حتى توجه نحو مكتبه لمتابعة قضية حبيبته 
وعلى الجانب الآخر دلف خالد الى غرفة ندى ليقع بصره عليها جالسه بلا حراك بجانب النافذة تنظر للخارج بصمت بالغ تقدم خالد نحو ندى بهدوء ما لبث ان امال جسده نحو ندى وادار وجهها باتجاهه ناظرا لعينيها بتمعن ما لبث ان نطق وقلبه ېحترق على صمتها المقلق قائلا وبعدين معاكي يا ندى هتفضلي قاعده كده مينفعش اللي انت بتعملي دا والله مينفع ططب كلي لقمة تسندي نفسك فيها وتابع بانفعال قومي يا ندى متفضليش ساكتة كده!!! طب صړخي اضربي او حتى هزقيني بس متسكتيش انتي كده مش بس بتوجعني انتي بتحرقيني جامد انا مش قادر اشوفك كده قومي يا ندى قومي
ارجووكي!!!!!
بدأت الدموع تظهر في مقلتي ندى الصامتة تماما والتي جاهدت بعدم ظهورها الا انها لم تستطع !!!
مرت على الغرفه لحظة من الصمت التام من كلا الطرفين الى ان نطقت ندى اخيرا قائله بهدوء خالد انا الحقيقه مش قادره اصدق اللي انت بتقوله مش قصدي انك كداب والله بس انا لازم اتاكد بنفسي ومش هتاكد الا اذا رجعت عند جاسر و
هم خالد بمقاطعة ندى الا انها اشارت له بعدم مقاطعتها وتابعت قائلة بارهاق خالد انا تعبانة اوي ارجوك قدر خخالد انا!! وصمتت لبرهه واكملت بصوت مخټنق بالدموع انا مخڼوقة
اوي ومش عايزة افضل هنا خالد انا من وانا طفله دائما كنت اخويا بالنسبالي مش هينفع اللي انت بتطلبه مني دلوقتي!!
خالد انا بحبك !! بس زي اخويا والله مش هقدر اشوفك بحاجة غير انك اخويا الوحيد وسندي بالدنيا دي !!!!
وفجأة وبدون سابق انذار اڼهارت ندى وبدأت بالبكاء بشده و اخذ جس دها ينتفض وصوت شهقاتها يعلو وبالرغم من حزن خالد من كلماتها الا انه لم يمنع نفسه من احتض نها ولكن مع اختلاف الشعور لديه فقد كان الحضن الذي احاطها به مليئ بمشاعر الاخوة والحنان والذي افتقدته ندى من سنوات طويله فما ان تلقف خالد ندى بين احضانه اخذت تتشبث بقميصه باحتياج شديد وهي تقول بدموع ايوة دا خالد اللي انا عاوزه !! خالد اخويا اللي كل حاجة ليا بالدنيا بعد مۏت بابا وماما وسابوني لوحدي!! سندي وعكازي دا خالد اللي انا بحبه
شدد خالد على ندى واخذ يهدئها قائلا بخفوت وكأنه يهدئ طفلة ششش اهدي يا ندوش اهدي يا عصفورتي اهدي يا فراشتي اهدي يا ندوش وكل حاجة هتبقى بخير ماتخفيش انتي بس يلا بقى امسحي اللؤلؤ دا اللي على وشك وتعالي نتغدى سوا
قالها وسحبها ورائه حاثا اياها على تناول الطعام وبعد العديد من المحاولات العديده مع ندى بدأت بتناول الطعام بعد جهد كبير من خالد الذي كما يقال وضع على جرحه اكياس من الملح!!!! فما ان رأى دموع ندى على وجنتيها شعر بمدى دناءته وانانيته في تملكها دون مراعاة لشعورها و احساسها !!!!!
فاخذ خالد يتأمل ندى بشرود وهي تتناول طعامها فقال في نفسه مش هسيبك ندى تزعلي بعد كده مش هكون ليكي الا اخوكي وهكون سندك انا اسف يا ندى على كل حاجة عملتها معاكي وهعوضك والله كل كل لحظة جرحتك او كسرتك فيها هنسيكي كل لحظة هربتي مني بدل ما تتحامي فيا!! اسف يا ندى آسف!!!!
وما ان أنهت ندى طعامها التفتت نحو خالد وسألته بحيرة طب انا ازاي دلوقتي هرجع لجاسر !! هقوله ايه خالد بجديه ما تقلقيش من اي حاجة دلوقتي انتي بس ارتاحي في اوضة بتاعتك لحد المسا وباذن الله هتكوني عند جاسر وصمت لبرهه ثم اكمل بقلق مع اني مش حابب رجعتك عند الۏحش دا !!!
ندى بتصميم انا لازم اتاكد من اللي قولته دا يا خالد واعرف ان كان جاسر فعلا اتجوزني عشان ينت قم ولا لأ 
الحلقة 21
مرت ساعات طوال على حديث ندى الاخير مع خالد الذي وعدها بإعادتها لجاسر وبينما كانت جالسه في الغرفة سمعت طرقا على الباب و
ندى اتفضل
ما ان سمع خالد لصوت ندى أدار مقبض باب غرفتها ودلف الى الغرفة وقال بجدية ندى انا لقيت الطريقه اللي هتقدري من خلالها ترجعي عند جاسر والحق
قاطعته ندى بلهفه ايه هيا
لوى خالد فمه بانزعاج من مقاطعة ندى له وهو في خضم كلامه فتابع كلماته وقال مش هينفع احكيك هنا تعالي مفيش وقت اصلا لازم تكوني عند جاسر بنص الليله دي ودا كتير اوي وتابع وهو يخرج من الغرفة قائلا بنفاذ صبر يلا بقى يا ندى تعالي!!!!
تبعت ندى خطوات خالد وخرجت ورائه وقلبها ليس مرتاحا لطريقه خالد في الحوار
ايه!!!!!!!
قالتها ندى وعلامات الدهشة قد ظهرت على محياها بوضوح واكملت باستنكار شديد ازاي يعني!!! خالد انا مش هقدر على كل اللي انت بتقوله !! ازاي يعني ادق الباب على جاسر وامثل اني هربت من العصابه والكلام دا انا مش ممثلة وجاسر اكيييد هيكشفني وهيعرف اني بكدب عليه مش هينفع الحوار دا مع جاسر والله!!!
عقد خالد حاجبيه مفكرا لفترة من الوقت ثم قال لندى بنفاذ صبر مفيش الا الفكرة اللي انا قولتلك عليها انا فكرت كتيير ومش لاقي الا الفكرة دي ها نقول موافقين
ندى بتردد شديد طب طب ماشي ربنا يستر !!!!
وعلى دقات عقارب الساعة معلنة انتصاف الليل صعدت ندى على الدرج المؤدي نحو منزل جاسر وما ان وصلت لجانب الباب حيث تأكدت من مظهرها فقد كانت في حالة يرثى لها فملابسها رثة ممزقة وشعرها في حالة يرثى لها ايضا بالاضافة الى علامات الضړب الظاهرة على وجهها بواسطة ماكياج وضعه لها خالد عليها اخذت ندى نفسا عميقا وتنهدت بتوتر شديد واخذت تدعو ربها طالبه منه بان تستطيع اقناع جاسر بأمر هروبها من العصابه اللتي اختطفتها وما ان استطاعت تجميع شتات نفسها اخذت تطرق الباب بقوة وهي تصرخ بشدة و ندى پبكاء وهي تطرق الباب جاسر افتح افتح الباب انا ندى افتح الباب!!!!!
وفي داخل غرفة مكتبه التي اعدها خصيصا لمتابعة عمله والذي كان يعشقه حد النخاع داخل منزله جلس جاسر على مقعد المكتب وقد قام برفع قدماه للأعلى بارهاق شديد فمن وقت اختطاف ندى لم يستطع النوم فقد جافاه وبشده وما ان ارتشف لما تبقى من كوبه القهوة التي داوم عليها بكثرة في
الآونة الاخيرة تناهى الى مسمعه صوت الطرق العڼيف على منزله الى ان استطاع تميز صوت بكاء ندى!!!!!
رمش جاسر بعينيه لأكثر من مرة الى ان تيقن بان الصوت اللذي سمعه هو صوت ندى بالفعل !!!!
حيث توجه الى باب منزله راكضا وما ان فتح الباب ليقع بصره على ندى وهي تبكي بشده وما ان رأته الاخيرة حيث سارعت واندفعت نحوه ډافنة نفسها بين احضانه وهي تبكي بشدة في مشهد لو
تم نسخ الرابط