انتفض جسدها
المحتويات
من الحمام وتوجهت نحو السرير حيث جالت بنظرها داخل الغرفه فلم تجد جاسر فتوجهت خارج الغرفه باحثة عنه لتجد والدته تجلس على الاريكة مشاهدة للتلفاز وقفت ندى مترددة في ذهابها نحو والدة جاسر وحديثها معها وبين عودتها مرة اخرى للغرفه وفي النهاية حسمت قرارها وتوجهت نحو والده جاسر وجلست معها حيث دارت بينهما العديد من الاحاديث وقد استمتعت ندى في حديثها معها فقد كانت والدته سيدة طيبه ذي روح مرحة سهله المعشر حيث شعرت ندى في حديثها مع والدة جاسر بحنان أم لطالما افتقدت ذاك الشعور ولم تشعر به ولم تشعر بنفسها حينما احتضنت والدة حاسر بشده وأخذت تبكي داخل احضانها كطفلة صغيرة وجدت اخيرا من تخبر له عن آلامها وأحزانها وأوجاعها إلى أن استسلمت ونامت في احضانها
جاسر بابتسامة لا يا ماما تسلم ايديكي انا كلت بالشغل ومش جعان دلوقتي وتابع باهتمام هيا ندى نايمة
والدته بطيبة ايوة نامت يا حبة عيني بعد ما قعدت ټعيط كتير اوي لحد ما نامت واكملت بحنان اوعى يا جاسر تزعل مراتك ندى في يوم من الأيام اصلها طيبة اوي وجميله خالص وتابعت بحزم والله لو زعلتها يا جاسر تبقى زعلتني انا كمان هيهون عليك زعلي
والدته بطيبة ربنا يخليك يا ابني يلا بقى شيل مراتك خليها ترتاح على السرير
حمل جاسر لندى بخفة وتوجه حاملا إياها نحو غرفة نومهم حيث وضعها على السرير برفق ثم توجه نحو الحمام وأخذ شاور دافىء وارتدى بنطال أسود وبقي عاري
الص در واستلقى بجانب ندى ونام بجوارها
افاقت ندى من نومها وشعرت بثقل على جسدها لتفتح عينيها وتجد نفسها في أحضان جاسر !!! بالرغم من الصدمة من وجودها بالقرب منه لتلك الدرجة ولكنها شعرت بالأمان لوجودها بجانبه وبالرغم من ذلك إلا انها أزالت يده بهدوء من عليها وتسللت خلسه من يديه الټفت ندى نحو الساعة لتجد انها قاربت منتصف الليل ووجدت جاسر قد غط في نوم عميق لمعت فكرة الهروب من جاسر في ذهن ندى وبشكل سريع ومن دون تفكير وضعت بعض الملابس داخل أحد الحقائب وتسللت بهدوء خارج الغرفه حيث اخذت تمشي على أطراف أصابعها خشية استيقاظ جاسر ومن حسن حظها وجدت والدته ايضا تغط في نوم عميق تسللت ندى وخرجت من المنزل وبمجرد إغلاقها للباب اخذت انفاسها وانطلقت راكضة خارجا وهي تضحك بعد أن انتصرت على الجاسر .......!!!
ظل ذلك السؤال دائر في ذهن ندى من دون ان تجد له إجابة وفي اثناء سيرها شاردة كانت على وشك الاصطدام بسيارة سوداء من النوع المألوف بالنسبه لندى وترجل منها رجل
بتر بقيه كلماته محدقا في وجه ندى پصدمة ما لبث أن انفرجت أساريره وتقدم نحو ندى وهو غير مصدق لوجودها أمامه
تراجعت ندى للخلف پخوف شديد وعلامات الفزع ظاهره على ملامحها
الحلقة 10
ندى وهي تتراجع للخلف قائله بتلعثم شديد انا كنت بس والله يعني
قاطعها خالد قائلا بابتسامة وما زال يتقدم نحوها بسسس خلاص اهدي شفتي يا ندى إزاي القدر بعتك ليا وكانه
مصر يجمعنا مع بعضينا !!!!!!!
قاطعها جاسر پغضب انتي يا بت انتي غبيه ولا الغباء دا جي معاكي بالفطرة!!!!!! انتي كل همك من الزفت خالد اللي طلع بخلقتك العكرة دي !!!!! مجاش في بالك انك متنيلة وخارجة من البيت بعد نص الليل!!!! يعني من العادي يطلع في خلقتك حد !!!!! لازم تحمدي ربك ان طلع خالد في وشك مش راجل تاني وياخد اللي عاوزة وانتي طبعا عارفة قصدي كويس!!!!!!!!!
ارتبكت ندى من حديث الاخير معها وقالت بتلعثم خلاص بقى م انا قولت اني آسفة وبع
قاطعها جاسر مرة اخرى قائلا بتمعن وانتي كنتي خارجه ليه بعد نص الليل وتابع محتدا كنتي هتهربي صح ما تردي يا هانم!!!!!!!
اجابت ندى بقوة أيوة كنت ههرب !!!!!! لأني مش عاوزاك ولا طايقاك وأنت عارف كده كويس وبالعكس أنت أصريت و كتبت عليا وبرضو وأنت عارف أن مفيش قبول مني ولا حتى بنسبه 1 ف خلاص بقى خلينا نفضها سيرة ونطلق لحد كده كويس وواكملت مهاجمة وإلا والله هخلعك!!!!!!!
جاسر بسخرية وايه التهمه اللي هتخلعيني بيها
عقدت ندى حاجبيها مفكرة وصمتت لعدة ثواني الى أن عاودت كلامها قائله هخلعك پتهمة اني لسا وصمتت بخجل
استطاع جاسر فهم قصدها حيث رسم على وجهه ابتسامة جانبيه ورفع حاجبه بسخريه واضحه انك لسا ايه
تورد وجه ندى بشده وصمتت من شدة خجلها الى ان قالت بخجل لا خلاص ولا حاجة!!!!!
وأدارت ظهرها له متوجه نحو الحمام هاربة منه بالاحرى وقبل ان تدلف للحمام امسك جاسر بذراعه ا وأدارها نحوه متابعا بتهكم انك ايه
استطاعت ندى جمع شتات نفسها ونطقت بقوة اني لسا بنت !!!!!!!!
اجابها جاسر بوقاحة يعني انت عايزة ايه دلوقتي
صمتت ندى تماما أمام رد جاسر ما أن عاودت الھجوم عليه قائله
متابعة القراءة