حكايات زمان العفيفه المظلومه

وصلنا في حكايتنا لما زوج اختهم قال للخوت السبعة نحكيلكم حكاية وحكالهم حكايتو مع البنت العفيفة اللي طاح هو وياها في البير والخوت السبعة ناضوا وقفوا وكل واحد جبد سيفه بېقتله هذا اللي ليهم سنين يدوروا فيه هو واختهم وقالوا مااروحوش لنجعنا الا لما نمسحوا عاړنا واول ماجبدوا السيوف ناض زوج اختهم وقف وولادو شدوا بوهم وناضوا يتعايطوا من الخۏف وخايفين علي بوهم ېقتلوه ولما الخوت السبعة شافوا ولادو كيف يرعشوا وزوج اختهم يكلم فيهم غير اهدو خلوني نكمل حكايتي خيركم وش في كل واحد دخل سيفه في غمده وقالوا حتى كان نقتلوه مش قدام ولادك هداو وقعمزو والراجل سكت ولايداتو وقعمز هو وياهم وبعدين قلهم البنت العفيفة شدت الحبل ومن ثقلي طاحت معايا في البير خاويتها وعاهدتها قدام الله اني مانأذيهاش وقعد كل واحد منا بزاوية من البير 

وبعدين عرفت ان للبنت سبعة خوت كل يوم الصبح يمشوا يحرثوا ويزرعوا في الارض وكان معاهم حراث يحرثلهم ولما تأخروا في الحرث وعرفو روحهم بيباتو بعتوا حراثهم يجيبلهم اكل ويقول لاختهم انهم قاعدين بالارض بش ماتنشغلش عليهم.
وكيما قلنا الحراث معاهم وسمع الحكاية والبنت العفيفة حتى هيا تسمع في الحكاية من وراء الشق عرف الحراث الحكاية ويحزس يهرب وقعد يفكر في طريقة باش يستأذن من الخوت ويطلع وبعدين يهرب. قالهم اسمحولي انا نطلع نقضي حاجة قالوله الخوت السبعة عيب اصبر شوية خلي الراجل يكمل حكايتو وبعدين اطلع وقالهم زوج اختهم الحراث جا لبيت الشعر وقعد ينادي علي البنت سمعاته من البير وناداته ومدلها حبل وطلعها وبعدين قالتلو في راجل في البير حتى هو طلعه وطلعني وانا خديت الخبز ومشيت لصحابي للبر !!!! ا
الحراث همس مرة تانية في ودن الخو الكبير وقاله اني نطلع نقضي حاجتي منقدرش نتحمل نخصه وقاله عيب اصبر خلاص قريب يكمل االحكاية وامشي!! 
كمل الراجل حكايتو قلهم من هداك اليوم بطلت التجارة صارتلي مشكلة مع صحابي وطلعت للبر وخليت عشيرتي ومعاي امي وكيما تشوفو هادي حياتي وفي يوم طلعت نرعى في السعي في البر لقيت بنت طايحة وغايبة عالوعي جبتها لبيتي ووصيت عليها امي ترد بالها منها ورجعت للبر وبعد فترة امي زوجتهالي بالحلال وفي ليلة عرسي باه عرفت انها نفس البنت اللي اعطتني الخبزة والحمدالله رزقنا ربي بولدين وبنت ويقولوا الناس الاولى الرجال تتلاقى والجبال ماتتلاقى وكيما انا وهذي لبنت تلاقينا اكيد رح تلاقوا اللي ادوروا عليه توكلوا علي الله وناض شعل الحطب يطيبلهم قهوة وقاللهم انتو ضيوفي لكن نسقسيكم علاش فتحتوا سيوفكم عليا وعلى اولادي وانا ماقصرتش معاكم
ناضوا الخوت السبعة كل واحد يشوف للتاني وقعدوا يقولوا لبعض صاحب بيت الشعر هذا زوج اختنا وهدو الولدين والبنت ولاد اختنا والاشاعة اللي طلعت علي اختنا كلها كڈب من وراء الحراث واختنا عفيفة طاهرة سمعتهم اختهم وهما يتكلموا وعرفت اصواتهم مشات نادت علي عمتها وحكتلها اللي سمعاته وقالت بصوت عالي باه خوتها يسمعوها
يا قريب من قلبي وبعيد عن الدار 
لما كان الډم حامي ومعبي الجرار
ما سمعت قول حراث ولا قول التاجر الدوار
وسمعت حديث افك بودي مفتيه عالنار 
واعلم انه قول الزور فيه الدمار
انا عرفت الصوت واللي جرى في الحوار 
لما قعد مقدر ومكتوب وكتبه بين اخوالهم الاحرار
وهذا بينكم دوار وحراث اسمع منهم اللي جرى ولي صار
رد عليها خوها الكبير وقال  
سبعة من سنين ندور على اغلى من مال 
ولما غابت ست الدار غابت بغيابها غلال 
ويا ويل