الهاربه
المحتويات
الرائد.. وأتفضلي أتزفتي أمشي علشان أوصلك لعربيتك..
أشارت علي يده المرفوعة في الهواء وهي تقول بسماجة
نزل إيدك يا آب.... يا سيادة الرائد..
أنزل يده ومسح علي وجهه لعله يهدأ قليلا من تلك الأعاصير المشټعلة بداخله ولكنها أشتعلت أكثر عندما رمق ثيابها التي كانت ترتديها ليقول بغيرة
يا ليلتك السودا إيه الزفت اللي لبساه ده!!!!! يخربتك أنت ډخلتي الوزارة كدا!!!!!!!
نزع چاكيته وهو يلتفت حوله بغيرة ثم وضع الچاكت علي كتفيها قائلا
البسي ياختي هي أيام سودا انا عارف .. ثم نظر علي ساقيها الظهرتان من تلك التنويرة القصيرة ومسح علي وجهه بغيظ وهو يقول
أتنيلي أمشي قصدي يا ديمة علشان مرتكبش چريمة النهاردة..
اما هي فكانت تمشي بجواره بخطآ واسعة متعثرة تحاول أن تعادل خطاه .. وصلوا اخيرا الي منه ومن وجهه المتعصب ونظراته الهالكة التي تجعل أوصالها ترتجف..
زفر بحنق وهو يري أختفاء سيارتها.. ثم دخل من جديد مبني الوزارة حتي وصل الي هؤلاء الضباط ليقول بصوت غاضب لا يحتمل الجدال
ياريت بعد كدا كل واحد يحط عينه في أي مصېبة تانية ولما حد يكون ماشي معايا علي الله حد يبصله وأديني بلغت أهو علشان محدش يقول أن ليث مصعب الألفي بيفتري علي حد آمييييييين..طأطأوا الجميع رؤوسهم فمن يقوي علي مجادلة ذلك الليث الثائر..رمقهم رمقة أخيرة وذهب متوجها الي مكتبه..
كان ينهب أرض المكتب ذهابا وإيابا والڠضب حليفه ليقول بعصبية وڠضب
أنا عايز أفهم هو سيادت اللوي ده بيستهبل ولا هبت منه أزاي يعني جايبلنا اللي اسمها ديمة دي وعايزها تكون معانا في المهمة لا وكمان هتجي معانا المعسكر ..
ثم نظر لقصي وقال
لاماخذة يا قصي ..
رمي قصي بثقله علي الأريكة من جديد وهو يقول بلا مبالاة
رمقه آدم بدهشة وهو يقول
مخڼوق من ابوك ليه يا قصي !!! ثم أكمل بمزاح ده حتي سيادة اللوي كيوت وحبوب
قصي يا عم كل لما أكلمه يقولي أنتباه يا حضرة الرائد أكلم أخواتي.. أنتباه يا حضرة الرائد في الشغل انتباه وفي البيت انتباه حاجة تقرف.. ثم اكمل بمكر بس علي فكرة أنا هقوله علي حكاية كيوت وحبوب دي خلي يأجلك الجواز قد عشر سنين قدام كدا
هزروا هزروا سبنا المصېبة الاساسية وبنتكلم في تفاهاتكم دي .. قالها فهد بحنق وغيظ
آدم يعني عايزنا نعمل إيه يا فهد انا مش فاهم .. الأوامر صدرت والموضوع انتهي وديمة معنا رسمي نظمي فهمي..
فجأة دفش الباب ودخل ليث الذي استمع الي حديثهم بالصدفة من الخارج ليقول بنبرة غاضبة
سكتوا ليه !! كملوا ما انا ناقصكم إنتوا كمان ..
ابتلعوا حديثهم وقرروا الصمت ف نبرته لا تحتمل الجدال في ذلك الحين..
_____________إيمي عمر
كان يقود سيارته الفارهة وهو يستمع الى موسيقى تعمل على الاسترخاء ومندمج معها فجأة هدأ من سرعة السيارة وهو يرا فتاة تصرخ وتركض وراء شابين يركبان دراجه تسير بالوقود موتوسيكل وتسبهم بغيظ شديد.. توقف بسيارته وترجل منها وذهب نحوها ليستمع لما تقول..
الفتاة پغضب اقف يا حيوان انت وهو منكم لله.. ثم تلفتت وهي تحث الناس من حولها على مساعدتها وهي تقول
سجى پبكاء طفولي سرقوا تليفوني الحيوانات منهم لله..
مهاب خلاص اهدى والحمد لله انهم ما حاولوش يخطفوك او يؤذوك ..
سجى ياريتهم كانو خطڤوني ولا كانوش اخذ موبايلي.. اه يا فوني يا حبيبي هعيش ازاي من بعدك..عاااااا
عاقد حاجبه بدهشة وابتسم بسخريه وهو يقول
عادي يخطفوك ومش عادي ياخذوا تليفونك!!!!!!!!!
لم تجد امامها غيره حتى تصب عليه ڠضبها لتقول پحده وانت مالك انت اصلا.. ايه حشرك ام بني ادم ثقيل صح بدل ما أنت جاي تتريق كنت جريت وراءهم بالمركبة بتاعتك
متابعة القراءة