الهاربه
المحتويات
الهول الكبير لتجد مصعب وبجواره ماسة التي تزرف الدموع ونفس الحال عند لورا ..دنت من ماسه وهى تقول بمشاكشة
إيه يا ماسة قلبي .. ليه كل الدموع دي !
ديمة بمزاح خلاص بقي يا مسموسه عايزة أسلم علي مصيو قبل ما أمشي لأحسن أبيه ليث هيعلقني علي التأخير ده كله.. ثم دنت من مصعب وأحتضنته ليحتويها هو بين ذراعيه بحنان أبوي وهو يقول
هزت رأسها بأبتسامة ودموعها تنساب لتقول
أن شاء الله هأثبت للكل أني بنتك انت و ورثة أخلاقكم و مبادئكم أنت وماما ماسة ..
ربت علي شعرها بحنان وهو يقول
طبعا يا حبيبتي انا واثق فيك جدا..
عن أذنك بقي يا مصيو سبني أسلم علي البنية قبل ما تمشي .. ثم قامت بأحتضانها وهي تقول
قطع حديثهما دلوف ليث الذي كان يستشيط ڠضبا ليقول بعصبية
كل ده بتلبسي!!!! يلا يا ديمة اتأخرنا بسببك..
مصعب پغضب أنت من أولها بتزعق لأختك يا ليث!!!ما براحة عليها شوية .. علي كدا في غيابي هتعمل إيه أن شاء الله !!
حاولت فض ذلك الڼزاع لتقول وهي تنظر لمصعب
مسح بكفيه علي وجهه ليحاول الهدوء وهو يشاور بيده ويقول
أتفضلي علشان نمشي يا ديمة..
حاضر.. قالتها وهي تتحرك أمامه وهو يتبعها الي الخارج..
في حديقة قصر الالفي
بالتحديد في جراچ السيارات كانوا يقفون مستندين علي سيارة ليث الهمر منتظرين ديمة..
والنبي ده ينفع!!! أربع رجالة بشنبات واقفين يستنوا الست هانم مش خيبة دي ..
ليقول آدم
بقولك إيه يا فهد بلاش كلامك ده عشان متحصلش مشكلة تانية بينك وبين ليث وترجع تقول صلحونا..
أستطرد قصي مؤكدا
أيوا يا فهد أحنا التلاتة عارفين أن ديمة بالنسبة لليث خط أحمر فبلاش تدايقه..
فهد بضيق
ألتمعت عين آدم بالعشق عندما وجد جوليا تأتي من بعيد وتحمل بيدها شيء ما..
قصي ماما بعتلكم الكيك ده تتسلوا به في الطريق..
قصي وهو يقوم بتقليدها
تتسلى به في الطريق ..أنت هتعمليهم عليا يا بت..
لكزه ادم بغيظ وهو يقول
ملكش دعوة بالقمر بتاعي يالا ..
ثم رجع بنظرته الى جوليا ليقول بعشق
قصي بنرفزه
ما تحترم نفسك يا بني آدم .. انت هتعاكس اختي قصادي
ادم ببرود
تقدم قصي بغيظ حتى يذهب ورائهما ولكن منعته يد فهد وهو يقول
خلاص بقى يا قصي سيبهم شويه قبل ما نسافر ..
استني يا ندلة هتسافرى من غير ما تسلمي عليا..
ركضت ديمة عليها واحتضنا بعضهما وهي تقول
انا اقدر برده يا روحي ..
ديمة.. ديمة نسيتي الجاكيت بتاعك.. قالتها جوليا وهي تركض تجاههم وعيناها مصوبة على جليس قلبها الوحيد ..
حاسة بيك يا قلبي بس ابن خالتك ده لوح بصراحه..
لورا بحزن
متقوليش عليه كده يا ديمة انا هاروح اكلمه قبل ما يمشي.. ديمة
ماشي يا لورا زي ما تحبي.. ذهبت لورا باتجاه قصي واقتربت منه والقت التحية ثم قالت
ممكن يا قصي ثانية.. عايزاك..
تحرك معها قصي و ابتعد قليلا وهو يقول
عايزة ايه يا مفعوصه! تنهدت لورا وقالت
مش عايزاك تسافر واحنا زعلانين من بعض..
قصي
بس انا مش اختك يا قصي افهم بقى.. أفهم..
ومن ثم ذهبت وتركت المكان ودخلت الى القصر وهي تبكي وقف قصي متعجبا من تصرفها معه ليقول
هي البت دي عبيطة
متابعة القراءة