شمس
المحتويات
توقع لها عريس والست إيثار اللي عملالنا فيها الابلة نظيرة متشيكة ورقصت علشان كدة
حرام عليك يا نسرين متظلميش
ماما وإيثار إيثار أصلا مكنتش عاوزة تروح وماما اللي أصرت عليها علشان خالتك حليمة متزعلش
طب إيه رأيك إن حماتك متفقة مع اللي اسمها حليمة على النمرة اللي عملتها دي علشان تخلي المحروسة تهز وسطها قدام الحريم
شوفي إنت بقى
زفرت نوارة لتهتف متذمرة
أنا نعسانة ماتخليهم لبكرة هيحمضوا يعني لو فضلوا للصبح
بدلت إيثار ثوبها بمنامة فضفاضة مريحة وخرجت لبهو المنزل لتحمل الهاتف المنزلي وتعود به من جديد إلى غرفتها لتهاتف صديقتها بالجامعة للاستفسار عن أمر خاص بدراستها الجامعية
إزيك يا إيثار...وصل صوت المتصل لمسامعها لتضيق عينيها باستغراب وهي تقول
مين معايا
بصوت ناعم أجابها
أنا معجب ولهان قلبه اتخطف لما شافك النهاردة
لوت فاهها لتشعر بالإشمئزاز من كلمات ذاك المتحرش العفن لتهتف بنبرة حادة
بطلوا قلة أدب بقي وأحترموا نفسكم
بالكاد أنهت كلماتها لتزفر وهي تغلق السماعة بوجه ذاك المتكيء فوق وسادة فراشه الوثير بغرفته الفخمة والذي صدم من ردة فعلها الغريبة فقد توقع إذابة قلبها وثوران لمشاعرها عندما يتبع معها طريقته المعتادة لإيقاع الفتيات اللواتي يعجب بهن ابتسم بتسلي بعدما تأكد من اختلافها فقد زاد الحماس بداخله لأن الصيد تلك المرة سيكون لفتاة صعبة المنال وهذا ما سيزيد من متعته عند الوصول إليها وضمھا لقائمة فتيات عمرو البنهاوي
حتى أتاه الرد من صوت لم يتوقعه لتجحظ عينيه وبسرعة البرق أعاد سماعة الهاتف لمكانها لينهى الإتصال ثم نظر أمامه ليعقد حاجبيه بضيق وهو يحك ذقنه بأصابع يده قائلا
يا بنت ال....
إنتهى الفصل
بقلميروز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السادس
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
لم تكن صدفة حين ألتقت أعيننا وتهامست تلك الشرارات التي إنبعثت لتخبر كلانا
لنكتشف سويا انه العشق العظيم الذي إنتظرناه لينير دربنا المليء بالخيبات
أو هكذا اعتقدنا.
روز أمين
أعاد الضغط على أرقام هاتف منزلها وأنتظر الرد فانتهى الإتصال مرة أخرى وقام بتكرار المحاولة عدة مرات دون أن يسأم زفرت بقوة من ذاك المصمم على الإتصال وقفت وتمسكت بالهاتف لتتحرك به إلى غرفة شقيقها الصغير ولجت بعد الاستئذان لتقول وهي تضع الهاتف بين يديه
فيه واحد بارد بيعاكسخد ظبطه وأنا هروح أكمل مذاكرتي
ده مين اللي ليلة أمه مش فايتة ده...جملة نطقها أيهم لتمط شفتيها مع رفعها لكتفيها بلامبالاة وتحركت صوب الباب لتختفي خلفه تاركة رنين الهاتف يصدح مرة أخرىرفع السماعة وبدون سابق هتف ليمطره بوابل من الش تائم لتجحظ عينى الأخر وبسرعة البرق أعاد سماعة الهاتف لمكانها لينهى الإتصال ثم نظر أمامه ليعقد حاجبيه بضيق وهو يحك ذقنه بأصابع يده قائلا
يا بنت ال....تنفس بهدوء وما زاده تصرفها سوى إصرارا على الفوز بهافقد تيقن أنها تختلف عن سابقاتها من الفتيات ليقرر تبديل خطته ليظفر بهازفر بقوة حين تذكر صورتها وهي تتمايل بخص رها بكبرياء زادها جمالا وسحرا فوق سحرهاعصر اليوم التاليكان يقف أمام مرأته الخاصة بغرفته يتطلع لهيأته بخيلاء بعدما ارتدى أفضل ما لديه من ثياب بنطال من الجينز الأزرق يعتليه قميصا ناصع البياض
متابعة القراءة