رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز


وبجمالها وان تعوضه ما فاته من حياته فهي تريد لهم السعاده وتتمني من الله ان بنعم بطفل من رحمها ...
فيكفي انها تقيم حصار حول عاصم وجعلته منذ رجوعهم من الصعيد لا يلتقي بسوار مطلقا فقط يحادثها في الهاتف وتقوم هي باطعامه الاطعمه الدسمة والمفيدة لكي تساعده في المهمه المقبل عليها!!!!!!
وكان عاصم يتفعل ما تمليه عليه حتي لايحزنها ثم يقوم بعدها بممارسه الرياضه العڼيفه لساعات حتي لا يتسبب ذلك في زياده وزنه ولكن الهدف الاول هو افراغ طاقته عوضا عن الذهاب الي سوار وافراغ طاقته بها والتي لا تنضب و تتجدد بمجرد سماع صوتها الناعم....

طرق شقيقها باب غرفتها وولج الي الداخل وعلي وجهه ايتسامه سعاده حقيقيه لشقيقته ... اقترب منها وقبل جبينها باخوه 
الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويهنيكي ويبارك لك في عاصم.
الله يبارك فيك يا هشام ربنا يخاليك ليا ...
طاب يالله علشان العريس تحت هيتجنن وعاوز يطلع لك لولا الحج سليم وعدي مثبتينه علي باب القاعه...
ضحكت بخفه علي مزحه شقيقها وسارت معه متجهين لاسفل استعدادا لبدايه الحفل....
................
علي باب احدي القاعات الكبيرة في فندق من اكبر واشهر فنادق البلد يقف عاصم يرحب بالحضور ومعه والده الحج سليم وهو ينظر كل دقيقة في ساعته بتافف فقر تاخرت سوار كثيرا وهو قد نفذ صبره علي الاخير ....
ثواني وتعالت الموسيقي العاليه والمزمار تعلن عن وصول العروس!!!!
التف براسه نحو الدرج وجدها تتهادي في خطواتها تتأبط ذراع شقيقها وهي تنزل الدرج ترتدي له ثوب الزفاف الذي حرص علي انتقاءه بدقه شديده وتخيله عليها ولكن الحقيقه اروع من الخيال بكثير انها اجمل ما رأت عينه فهي التي اضافت سحر وجمال للثوب وليس هو ...
كانت اشبه باميرات الحكايات والاساطير ...
وصل اليها بعد ان كان يتاملها بتيه وهي تقترب منه شيئا فشيئا وكانت دقات قلبه تقرع كالظبول من فرط الاثاره!!!!
كانت ترتجف وهي تنزل الدرج والكل نظره مصوب ناحتها فهي اهم شخص في هذه الليله ... ولكنها لم تكن تنظر الي احدا سواه
خفق قلبها پعنف واخد يلكم قفصها الصدري بقوه حتي كادت صوت دقاته ان تطغي علي الاصوات حولها!!!
وجدته يقف اسفل الدرج ينتظرها وهو في اجمل طله كان وسيم ورجولي بل الوسامه والرجوله خلقت له وحده....
كان يقف بجانبه آسر والذي حرص عاصم ان يرتدي هو وآسر نفس البدله وصممها خصيصا لهم مثلما فعل مع سيلا وصمم لها ثوب يماثل ثوب زفافي.....
وقف امامها وامسك يديها الباردتين المرتجفتين بعد ان سلمها له شقيقها ....
طبع قبله حسيه مطوله علي جبينها وفعل المثل مع يديها وهويربط عليها مهدئا وعلي وجهه ارتسمت اروع ابتسامه سعيده و يهمس لها بصوته الاجش مبروك يا عمر عاصم !!!
الله يبارك فيك يا حبيبي... قالتها بنره سعيده مهزوزه
......
دلفوا الي القاعة الكبيره التي كانت تعج بالمدعوين من الآهل والأقارب ورجال الاعمال والسياسين ونجوم المجتمع وبعض الفنانين الي جانب العديد من الصحفيين ومصورين المجلات الاجتماعيه الشهيره فاليوم هو زفاف اشهرعازب في وسط رجال الاعمال الوسيم عاصم ابوهيبه والمعروف عنه علاقاته النسائية المتعددة فالجميع يريد ان يري من التي استطاعت الايقاع به وادخاله القفص الذهبي والذي فشلت فيه الكثير من اانساء!!!!
جلسوا في المكان المخصص لهم وتوالي المهنئون عليهم لتقديم المباركات والهدايا..
بعد فتره قليله البسها عاصم الشبكه والتي كانت عباره عن طقم رائع من الالماس الحر يتكون من حلق وخاتم وعقد واسوره من نفس التصميم يتذاخل فيه الالماس الابيض مع الاصفرفي تصميم راقي وانيق...
افتتحوا الحفل برقصتهم الاولي معا وسط تصفيق وتهليل الحاضرين ....
اظلمت القاعه الا من ضوء خاڤت مسلط عليهم فقط وهم في وسط القاعه ...
وضع ذراعيه حول خصرها يقربها منه حتي بات جسدها ملتصقا بجسده وقامت هي بلف يديها حول عنقه حتي تلامست انوفهم واختلطت انفاسهم!!!
صدح صوت الموسيقي الهادئة وبدأوا في التمايل علي انغامها ..
نظر اليها بوله وهويهمس بعشق بتترعشي ليه
نظرت داخل عينيه بعشق جارف خاص به وقالت بهمس جوايا كلام كتير عاوزه اعبر لك عنه ومش عارفه بس الاغنيه اللي هتشتغل دي هتعبر عن جزء بسيط من االلي جوايا..
انتصت باهتمام الي كلمات الاغنيه بينما كل حواسه وقلبه وعقله معها....
مش قادرة لسه اصدق إنك انت بقيت معايا
وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقى بين إيديا
مش عايزة حاجة تاني خلاص حبك كفاية
واحلم واتمني ايه من الدنيا دا انت كتير عليا
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
من حسن حظي اني قابلتك تقدر تقول جيتني ف وقتك
مانا كنت قبلك مش عايشة وخلاص هعيش
ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادرة اتصور
لو عمري كان قبلك عدى مقابلتنيش
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
تحت عنوان رجل الاعمال العازب سابقا والعاشق حاليا!!!
كانت سميه تطالعهم بنظرات تشع كرها وحقدا حتي ان والدتها لاحظت ذلك واشفقت علي حالها ...
بزيداكي عاد يا بتي انسيه خلاص ما بجاش من نصيبك ولا انتي من نصيبه ارضي باللي مكتوب لك..
نظرت لها وعينيها تومض ببريق شيطاني وهي تهمس من بين اسنانها هنسي يا امه اكيد هياچي اليوم اللي هنسي فيه بس مش قبل ما ادفعهم ثمن حرقه جلبي غالي وغالي جوي!!!!
انتهي الحفل اخيرا والذي استمر حتي بزوغ الفجر
وكان هو الحدث الاشهر الذي سيتحدث عنه الناس لوقت طويل.....
..........
فتح عاصم باب الجناح الخاص بهم في نفس الفندق فسوف يقضون ليلتهم فيه وفي مساء اليوم التالي سينظلقوا لقضاء شهر العسل في جزر المالديف!!!!
حملها عاصم علي ذراعيه ودلف الي داخل الجناح بعد اناوصد الباب بقدمه جيدا...
انزلها في وسط الجناح المزين بالشموع بالورود الحمراء في كل مكان بدأ من باب الجناح حتي الفراش الذي كان عباره عن فراش ملكي كبير ذو اعمده خشبيه تلتف حوله ستائر بيضاء من الاربع جهات مفرود عليه مفرش من الحرير المخملي باللون الذهبي والذي يتماشي مع لون ستائر الجناح التي تمتزج باللون الذهبي والارجواني مزين ببتلات الورود الحمراء المتناثرة عليه....
وقف خلفها وهي تتفحص الجناح بنظرات مبهوره من رقيه وجماله وضمھا الي صدره لاففا يديه حول خصرها وهمس في اذنها بصوت خاڤت وهو يقبل خلف اذنها بين كلماته مما جعل القشعريرة ټضرب جسدها...
اخييييرا يا قلب وعمر وحياه عاصم كلها بقينا لبعض ثم ادارها ونظر داخل عينيها بقيتي حرم عاصم ابوهيبه قولا و.... فعلا ..
خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان في الحمام التاني بتاع الجناح
 

تم نسخ الرابط