رواية جميلة جدا للكاتبة لولا
المحتويات
تتلغبطيش...
ثم وجه حديثه الي بدور المخفضه راسها ارضا وانتي يا بدور مش عاوز الهانم تعمل مجهود ولا تشيل حاجه خالص وطلباتها تتنفذ بالحرف الواحد..
اومأت بدور براسها موافقه اللي تأمر بيه هيتنفذ ..
كده اتفقنا ومش عاوز تقصير علشان لو حاجه من الي قلتها ما اتنفذتش رد فعلي هيبقي وحش ...
انهي كلامه وهو يتوجه الي الخارج ذاهبا الي مقر عمله .....
وصل عاصم الي مقر شركته وتوجه الي غرقه مكتبه بملامح وجه مغلقه ...
تبعته مديره مكتبه الجديده مدام هناء وتحمل علي يدها مفكره تدون به ما يمليه عليها من تعليمات...
عاصم بجمود عدي وصل ولا لسه
مدام هناء لسه يا فندم موصلش ...
عاصم اول ما يوصل يجيلي علي طول ..
قوليلي جدول مواعيد انهارده .....
جلس عاصم يعمل علي حاسوبه الشخصي ينهي بعض الاعمال المتأخره ولكن ذهنه مشوش يفكر فيها وفيما حدث بينهم وكيف قسي عليها ....
زفر بضيق هو يفكر پغضب فيما حدث ...قطع تفكيره اقټحام عدي لمكتبه فجاة...
عاصم بضيق ايه با ابني داخل زريبه حد يدخل بالشكل ده ...
بس بجد انا فرحان لك اوي يا عاصم ربنا عوض صبرك خير ربنا يكملها علي خير يا رب..
عاصم بعيون تلمع بالسعاده يا رب يا عدي يا رب..
المهم قولي عملت ايه في السفريه اللي كنت فيها ...
بس يا سيدي ايه رايك فيا انفع رجل اعمال بدل من ظابط حراسات خاصه ....
عاصم بامتنان لا بجد برافو عليك يا عدي انت عملت شغل هايل كأني انا اللي سافرت بنفسي ..
انا عارف اني متقل عليك كتير بس انت الوحيد اللي اقدر اآمنه علي نفسي مش فلوسي ...
ثم نظر له واردف بجديه مالك بقي مش في الموود ليه في حاجه حصلت
عاصم بعدما تبدلت ملامحه للضيق مفيش بس شديت جامد مع سوار قبل ما انزل...
عدي بمرح انتوا لحقتوا اتحسدتوا ولا ايه شكلي حسدتكوا!!!
عاصم بضيق شكلها كده !!
عدي باهتمام شكلت عكيت الدنيا ما انت لما بتقلب بتبقي لا تطاق !!
عدي بصدق امممممم هو من ناحيه انت عندك حق فانت عندك حق تخاف عليها بس طريقتك غلط..
عاصم بعناد هو الخۏف في غلط وصح انا اللي شوفته صح عملته هي هتعمل ايه بالشغل يعني ما كل حاجه تحت رجلها تنزل ليه وتشتغل وتتعب نفسها وهي حامل ومحتاجه ترتاح ولا هو عند والسلام!!!
عدي بمهادنه يا سيدي محدش قال كده ...
بس انت برضه كنت لازم تتكلم معاها براحه مش تدخل فيها زي القطر وتفاجئها بقرارتك دي...
وبعدين انت مراتك ست عاقله وبتحبك مش عيله صغيره هتشبط في الشغل لمجرد العند وخلاص..
هي اكيد اضايقت علشان انت لغيتها وحطيتها قدام الامر الواقع لكن لو كلمتها بالراحه واقنعتها كان الموضوع خلص ...
وبعدين ده انت الدنجوان هتغلب علشان تقنعها برايك ما بلاش العرق الصعيدي ده ...
عاصم بزهق اهو اللي حصل بقي انا من خۏفي وغيرتي عليها معرفتش افكر ..
عدي بمكر يعني البوس غيران مش خاېف بس !!!!
وهو انت حد يقدر يهوب ناحيتها وهي مراتك ده انت من قبل ما تتجوزها وانت كنت عامل عليها حصار وحاططها في مكتبك وقافل عليها ومحدش كان يقدر يهوب ناحيتها ...و دلوقتي بعد ما بقت مراتك لسه خاېف....
عاصم بغيره وتملك ڠصب عني يا عدي بتجنن لما بلاقي حد بيقرب منها او بيكلمها انا ساعات كتير بغير من آسر ابنها ومن اهتمامها بيه بس بحاول ما يبانش عليا حاجه لحسن تفتكر اني مش بحبه ...
بس ڠصب عني لو اطول اخفيها عن الدنيا بحالها مش هتاخر....
عدي باشفاق عليه لا ده انت حالتك حاله ربنا يعينك علي دماغك خلص شغلك وروح صالحها علشان حامل واسمع ان الزعل وحش علي الحامل ...
ثم هب واقفا انا في مكتبي ولو عاوز حاجه ابقي ابعت لي...
اومأ عاصم موافقا ماشي وانا هخلص شغلي وهروح بعد الاجتماع ...
تمام با بوس سلام .....
.....................
في دبي.....
يجلس ايمن في شرفه منزله ېدخن بشراهه فهو اصبح ېدخن بكثره في الاونه الاخيره خاصه بعد خساره لقضيه ضم اولاده اليه وما حدث بعدها من بعد الاولاد عنه ورفضهم للحديث معه او مقابلته ...
فهو حاول الاتصال بهم كثيرا وارسل لهم العديد من الرسائل يطلب منهم الرد عليه حتي عندما علموا برغبته في النزول الي مصر ورؤيتهم لما يقابله سوي الرفض منهم ...
وما زاد الامر سوء هو حاله الخصام التي حدثت بينه وبين نهي منذ علمها بالقضيه ورغبته في اخذ اولاده من طليقته بالقوه ..
فهو كان يعتقد انها ستكون مثل غيرها من النساء اللآتي يسعدن بالحاق الضرر واذيه مشاعر غريمتها ولكن علي العكس لقد ڼهرته وتشاجرت معه ووصفته بالجحود والانانيه لرغبته في حرمان ام من ابنائها
واخذ يتذكر حديثها الغاضب الذي كشفت فيه حقيقه نواياه تجاه سوار ...
Flashback
انت اناني وجاحد يا ايمن !!!
ازاي جالك قلب تحرم ام من ولادها وانت اللي سبتهم معاها بارادتك وموافقتك وكنت راضي ...
اوعي تكون فاكرني هبله وعبيطه وهصدق انك بتعمل كده علشان خاطر ولادك اللي مش عاوز راجل غريب يربيهم ويصرف عليهم وانك ابوهم وانت الاحق بتربيتهم !!!
كان فين احساس الابوه ده من يوم ما اطلقت انت ومامتهم وكنت سايبها عايشه مع اخوها وهو اللي متكفل بيهم وانت كنت بتكلمهم مره كل شهر ...
انت اللي حركك وخلاك ترفع القضيه غيرتك علي سوار علشان اتجوزت واحد غيرك ونسيتك وعاشت حياتها من بعدك زي ما انت عملت بالظبط...
انت غروك كرجل كان مصورلك انها هتفضل عايشه علي ذكراك ومستنيه اليوم اللي هترجع لها فيه ...
لكن طلعت مش فارق معاها ولا في دماغها ونسيتك وراحت حبت واحد غيرك واتجوزته وسعيده معاه فعلشان كده رفعت القضيه وكل همك تبوظ لها حياتها علشان تطلق من جوزها لما انت تاخد عيالها منها ..
ساعتها بس تكون حققت اڼتقامك لكرامتك ولرجولتك
لكن لقيت جوزها اللي بيحبها بجد وولادك كمان بيحبوه وقفوا قصاد انانيك و....
اخرسي!!!!!
صفعها ايمن علي وجنتها بقوه ادارت راسها الي الناحيه الاخري من شدتها يريد ان يخرس لسانها الذي كشف حقيقته وعراه امام نفسه وقال ما يجيش بصدره بوضوح...
نظرت نهي له من بين دموعها انا فعلا استاهل القلم ده بس جيه متاخر بعد ما عرفت حقيقتك وانك عمرك ما حبتني ربع الحب اللي حبتهولك وهيجي اليوم اللي هرد لك فيه القلم ده يا ايمن كويس
متابعة القراءة